رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم الكاتبة فاطمة الألفي

موقع أيام نيوز


ثم ودعهم بعد ان اتفق على كل شيء ..
شعرت ريم بالسعاده وارادت ان تتحدث مع صديقتها لتشاركها سعادتها .
كانت بغرفتها عندما صدع رنين هاتفها اسرعت لتجيب عليه وجدت المتصل صديقتها ..
حبيبه ريمو واحشتيني 
ريم قلبي يا ناسانتى كمان واحشتيني اوى اوى 
حبيبه بجديه صوتك فرحان اعترفي فى ايه 
ريم بهيام فى ان بحب يا اختي عمار مجنني وكمان كل لم أكون معاه تظهر واحده مايعه كده قال ايه عاوزه تتعلم يوجا

حبيبه بتفهم بس عمار كابتن وطبيعي بيدرب بنات ايه المشكله خليكي واثقه فيه وفي نفسك هو مششايف غيرك ولا فى قلبه غيرك 
ريم بتنهيده اعمل ايه بغير عليه يا حبيبه ومش بقدر امسك نفسي 
حبيبه بابتسامه هههه معلش حاولي تتعودي 
ريم لا وربنا ده انا اخليه يقفل الجيم احسن
حبيبه مجنونه هههه 
ريم على اساس مجنونه لوحدي اخبار سينو ايه والجميل مابيغيرش 
حبيبه بجديه لا مش عارفه مش اتحطيت فى الموقف ده قوليلي اتفقتو على ايه 
ريم ممكن بعد شهر لم نخلص فرش البيت هيكون كتب كتاب وفرح مره واحده ماما عاوزة تخلص مني ههه
حبيبه الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك يارب 
ريم انا وانتي يارب 
اغلقت الهاتف مع صديقتها وهى تشعر بالسعاده من اجلها وتدعو الله ان يحقق السعاده لصديقه عمرها ورفيقه دربها 
صدع رنين جرس المنزل فتوجهت ناديه لتفتح الباب 
وجد امامها شاب وسيم و لديه طله خاصه يجذب الانتباه بجسده الرياضي ووسامته يرتدي نظارته السوداء .
ويرسم البسمه على ملامح وجهه .
علمت من هيئته أنه هو ياسين أهلا وسهلا اتفضل
يا بني
دلف لداخل المنزل ومد يده يعطيها علبه الشكولاتة التى يحملها بيده وصافحها بود ياسين الانصاري 
صافحته بود تشرفنا يا باشمهندس اتفضل ماكنش له لازوم تتعب نفسك 
ياسين بابتسامه دي حاجه بسيطه .
جلس بغرفه الصالون استاذنت ناديه ان تخبر حبيبه بوجوده .
طرقت باب غرفتها عده طرقات ودلفت لداخل 
حبيبه ماما ياسين جى وقاعد فى الصالون 
حبيبه بتسأل لوحده 
ناديه أيوة لوحده قومي اقعدي معاه وانا هحضر العصير 
نهضت حبيبه من الفراش حاضر 
تركت غرفتها وتوجهت للصالون لترحب بياسين 
مساء الخير 
ياسين بابتسامه مساء الخير إزيك يا حبيبه 
حبيبه الحمد لله أنت عامل ايه
ياسين بخير انا اسف على التاخير بس مجد بقى السبب 
حبيبه بابتسامه ليه حصل ايه 
ياسين مجد مش عارف الطريق طبعا وتعبنا على وصلنا لهنا 
حبيبه طب هو فين ماجاش ليه 
ياسين لا هو هيعمل كام مشوار كده ويرجعلي لم يخلص 
اتت ناديه ترحب به واعطته المشروب 
وتبادل معها أطراف الحديث اخبرها عن نفسه وشخصيته وعمله أيضا .
واطمن قلبها لشخصيته ودعت الله ان يسعد ابنتها مع شريك حياتها التى اختارته .
وقرر عمل الخطبه وعقد القرآن فى قاعه مناسبات لكي تحضر والدتها وترا بنتها وتشاركها فرحتها فهو يعلم إذا حدثت الخطبه بمنزل عمها لا تستطيع ان تذهب الى هناك لذلك قرر ان يكون المكان الذى اختاره يناسب الجميع اراد ان يرسم البسمه على وجهها كما هى فعلت معه منذ ان التقت به ..
واتفق معها على الذهاب غدا لانتقاء شبكتها وبعد ذلك انتظر قدوم صديقه ليصطحبه إلى فيلته ..
قررت النيابه بعد التحقيق فى شهد حبس المتهم سامر عز المصري اربعه ايام على ذمه التحقيق مع مرعاه التجديد فى ساعته وتاريخه ..
بعد ان قرر الطب الشرعي بتصريح الډفن بعد معرفه سبب الوفاه أمر النائب العام بډفن الچثمان رفض يوسف حضور الډفن ورفض توديعها الوداع الاخير وترك القصاص ياخذ مجراه والكلمه الاخيره لمحكمة القضاء العالي ..
وقرر غلق تلك الصفحه السوداء من تاريخ حياته وعدم التفكير او التراجع والنظر إلى الوراء بلا سوف يكمل حياته ويتطلع فقط إلى الامام ..
أن القرارات تشكل فقط بداية شيء ما . فعندما يتخذ شخص ما قرارات يغوص فعلا في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقا حتى في الحلم لحظة اتخاذ ذلك القرار. باولو كويلو 
الفصل التاسع والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
بعد مرور اسبوع لم يحدث به شيئا جديدا على الاطلاق .
فقد مر الاسبوع على ما يرام حدث فقط تغير بسيط بعلاقتهم وتم اختيار شبكتها واختيار قاعه لحفل الخطبه واليوم هو اليوم الذي ينتظره الجميع سوف تصبح زوجته بعد لحظات ..
توجهت هى برفقه صديقتها إلى البيوتي سنتر لتحضير نفسها لحفل خطوبتها وعقد قرانها معا .
ارتدت ثوب انيق باللون السيلفر فضي وحجاب رقيق يزين وجهها الملائكي الخالى من بعض مستحضرات التجميل وضعت القليل فقط وانتظرت قدوم شقيقها الأكبر لاصطحابها لحفل الخطبه الذي يقام باحدي القاعات المشهوره ..
وارتدت ريم ثوب احمر هادئ ووضعت حجاب راسها باللون الابيض ووضعت على بشرتها الرقيقه بعض اللمسات التجميلية لتظهر جمالها الفاتن ..
كانت تشعر بالقلق والتوتر وهى تنتظر قدوم اللحظه التى ستصبح بعدها زوجته وشريكه حياته القادمه كانت تتخبط بها الأفكار وتشعر بالرهبه من ذلك القرار هل حقا احبها بصدق اما مازال روح زوجته الراحله عالق بذهنه ومكانها مازال يستوطن قلبه هل نجحت فى زرع بذره حبها ايضا داخل أسوار
 

تم نسخ الرابط