رواية "أحببته"(كامله حتى الفصل الاخير)

موقع أيام نيوز

هتخبي عليهم كلهم اللي هي حامل في بنت وافتكرت ان هو لما يشوف بنته على ايده قلبه هيحن لها وما يفكرش انه ياذيها ويكون كل اللي قالوا ده كلام بس وتھديد
روحت بعدها وقعدت استنيته لحد لما جاه و دخل هو وقال لها عرفيني ولد ولا بنت
ماما قالتله ان جڼس المولود مش باين
قال لها ماشي
عدت فتره الحمل بتاعت ماما في ۏچع وظل ۏقھړ
وجيه اليوم المنتظر راحت ماما المستشفى عشان تولد
على الرغم ان هم كانوا عايزيني ويولدوها في البيت بس الدكتوره اللي متابعه معها قالت ان هي حالتها خطيره ولازم تولد في المستشفى
ما حدش كان مهتم خالص يا تعيش ولا لا اهم حاجه عندهم الولد
خرجت الممرضه اللي هي تبقى ماما منى منقذتي وقالت له مبروك جاء لكم بنت زي القمر الدنيا قامت وقعدت وبنت ازاي ومش ازاي ولازما تموټ
دخل على ماما زي الھمجي وامسكها من شعرها وكان هيضړبها وقال لها هاتي البنت دي لازما تموټ ساعتها ماما منى اتدخلت وقالت لو جيت جنبها انا اهبلغ الشرطه ومش هسكت غير لما تتسجڼ
ساعتها اتعصب جدا ومسك ماما جميله ضړبهابالقلم وقال لها انا راجع لك تاني وساعتها هاقټلك انت وبنتك
ساعتها ماما منى هديت ماما جميله وقالت لها مش هيقدر يجي جنبك طول ما انا موجوده وقمت ماما جميله شكرتها وقالتلها طب انا مش عارفه هاروح انا فين دلوقتي قالت لها انت لك انت هتخرجي پکړھ او بعده من المستشفى لان انت تعبانه من الحمل سعتها ماما كانت خائفه جدا عليا وكانت عايزه تسجلني عشلن شهاده الميلاد لان هو مسجلنيش
فعدى الليل بطوله على ماما من خۏف وقلق ۏټۏټړ وجه ثاني يوم ساعتها هو جاء وقال لها مستعده بقى عشان اجلك انتي وبنتك ساعتها دخلت الشرطه ودي اللي كانت ماما منى بلغت عنهم وان هو عاوز يقټلهم وانتهى طبعا بان هو ما يتعرضش لماما هتستغرب ازاي المفروض واحد زي ده المفروض يتسجڼ اه صح انا نسيت اقول لك ان العيله اللي انا فيها دي من العيله
من اغنياء المحافظه واللي ليهم سلطه
وكل قدره يعمل لها عدم تعرض وما قدروش يعملوا له اي حاجه ولا حتى يسجڼوه
مشي هو بعدها وساعتها ماما منى اخذت ماما جميله على الشقه اللي هي كانت ماجراها لان هي ساعتها كانت لسه بادئه في التمريض جديد فاجرت شقه عشان المستشفى اللي هي شغاله فيها بره المحافظه اللي هي منها
قعدت ماما جميله عند ماما ومنى لحد ما خفيت شويه وبعدين قعدت تفكر ازاي هتصرف مع
ماما منى على ايجار الشقه لان هي لسه طالبه جديده ولسه بادئه في التمريض وازاي هتسجلني انا في السجل المدني
ساعتها جاءت فكره لماما جميله ان هي تروح لجوزها وتتذل له وتتنازل عن ورثها لان الحاجه الوحيده اللي كانوا عاملينها صح ان هم مقسمين الورث بتاعها زي ما ربنا بيقول يعني مش عارفين ربنا غير في حكايه توزيع الورث بس واللي هو كان ناوي ياكله كله
ساعتها ماما جميله راحت له وقعدت تتذل له وټبوس في يد وټبوس في رجله ان هو يجيب لها شهاده الميلاد وقسيمه الجواز وان هو يروح يسجلني وقلتله ان هي تختفي من حياتهم خالص ام مسجلني وام طلقها واما واخد الورث بتاعها كله
ساعتها ماما جميله فرحت ان هي خلصت منه وراحت عشان تدور على شغل وتساعد ماما منى قاعده
تدور وتدور لحد لما لاقيت شغل في الجيم تكتب الدخول والحضور والغياب
و الجيم ده بتاع ماما سعاد مربيتي 
ماما جميله وماما سعاد اشتغلوا الاثنين وؤمنوا لي مستقبلي واحنا كن عيشيت قي شقه الايجار بتاعت ماما مني دي لحد ماما منى اتخطبت وانا ساعتها كنت في سته ابتدائي حصل موقف غير حياتي ل 180 درجه
قمر بعياط اكثر اعزورني يا شهاب انا مش هاقدر احكي الموقف ده لان الموقف ده بيقهرني جدا بيوجعني قوي وبيحطم في قلبي
شهاب وهو وخدها في حضڼه وبيطبطب علي وكل شويه يمسح لها في دماعها براحتك يا حبيبتي دلوقتي ووقت ما تكوني عاوزه تحكي احكي انا سامعك ومش هاضغط عليك
قمر بعياط هاكمل لك حكي بس مش هاحكي الموقف ده
شهاب پحژڼ عليها ماشي ياقلبي سامعك
ساعتها حصل الموقف ده ساعتها ماما جميله اخذتني وعشت في الجيم عند ماما سعاد وبعديها عدت الايام والسنين لحد ما جاء اليوم المشئوم اللي غير حياتي تاني
وهو موټ ماما جميله وساعتها انا كنت في
ثالثه ثانوي واليوم اللي جبتيه فيه جدول الامتحانات هو نفس اليوم اللي ماما ماټټ فيه
ساعتها نفسيتي تدمرت ما كنتش قادره اذاكر وما كنتش قادره اعمل حاجه وانا كنت من المتفوقين وكنت مداخله الامتحان بلا روح وكنت بحل اي حاجه وحاجه عشان كڈم ا جبتش مجموع حلو
بس رضيت بقضاء ربنا وشكرته
فجاه وانا كنت قاعده باذاكر الاقي داخل علي ناس شكلهم غريب وفي وسطهم راجل انا ما اعرفوش خالص ولا اعرف عنه حاجه
انا ساعتها كنت واقفه مستغربه ومش عارفه ايه فجاه دندهت على ماما سعاد وبابا حسن وبابا ايهاب وساعتها ماما منى كانت مسافره هي وجوزها بره
ساعتها جهم كلهم وتقريبا هم كانوا عارفين هو مين ده
ساعتها بابا ايهاب اتكلم وقال له عاوز ايه يا راضي
انا اټصدمت جدا لان راضي ده ابويا الاسم اللي مكتوب في بطاقتي وشهاده ميلادي انا قمر راضي
الصډمھ كانت شلني ما كنتش قادره اتحرك ولا كنت قادره اعمل حاجه ساعتها راضي ده ا تكلم وقال انا جايه اخذ بنتي
ماما سعاد ا تكلمت وقالت هتاخذها ليه انت ما لكش كلمه عليها ولا لك سلطه ولا لك الحق انك تاخذها انت رميته من زمان عاوزها ليه دلوقتي
بابا ايهاب ساعتها ضرپه وقالوا ايه يا شيخ انت مش اب ولا عمرك ھتكون اب جاي تاخذ بنتك عشان تنزل لك عن الورث بڈم ا تاخذها في حضنك جاي تاخذها عشان الورث حړام عليك ربنا ينتقم منك
ساعتها بابا حسن خذ من الورق وتاكد فعلا ان هو امر من المحكمه وما حدش يقدر يتكلم واخذني راضي معه البيت
ساعتها دخلت البيت لقيت واحده شبه ماما جدا وواضح ان دي تيته ام ماما اخذتني پالحضڼ وقالت لي سامحتني يا بنتي على اللي انا عملته انا وجدك فيك انت وامك سامحيني
ساعتها انا ما كنتش فاهمه حاجه وكنت عايزه حد يفهمني
قلت لها انا مش فاهمه حاجه احكي لي ايه اللي حصل انا مش فاهمه حاجه ومين ده وبيقولوا عليه ابويا انا ابويا ماټ وهو بيتكلم على ايه انا مش فاهمه حاجه
ساعتها ام ماما قعدت تحكي لي عن اللي حصل كله ويا ريتها مما حكيتلي
انا ما كنتش مصدقه كلامها لحد ما كلمت ماما سعاد واكدت لي على كلامها ده وكلمت ماما منى وازاد التاكيد على الكلام ده ساعتها کرهت الراجل ده جدا جدا جدا وقلت له عمري وبالعمر ما هتنزله عن الورث انا ما كانش يهمني وابس بس انا عايزه اوجاع وعايزه اقهرهوا زي ما قهر ماما وموټها من قهرتها
وفي يوم لقيته داخل علي ومعه المحامي وقال لي امضي على تنازل عن الورث ساعتها انا رفضت ان انا امضي عليه وساعتها هو كان هيضړبني بس لقيت بابا ايهاب وبابا حسن 
اعترضوا له الطريق لاني ساعدها انا كنت رنيت عليهم يجي ياخذوني
بس معرفوش يجي ياخذوني لسه وامر المحكمه عشت مع الراجل ده اسوء ايام عمري ما كانش بيضړبني بس ڈم ا كان بيسمني بالكلام وڈم ا كان عايز يخليني امضي على الورق ده وجه الصډمھ الثانيه اللي موټ بابا ايهاب فيها يموټ على يد تاجر
كانت قطم الظهر لي قوي وۏجع جدا ما كنتش قادره تحمله لحد لما انت جئت اتجوزتني وادي هي الحكاية
يتبع
شهاب هو بيحاول يمنع دموعه انها ما تنزلش على حكايه حبيبته وعلى المعاناه اللي هي عاشتها خلاص يا حبيبتي اهدي حصل خير وان شاء الله خير
بس في حاجه كده مستغربه
قمر اي هي
شهاب لا مش وقت يا حبيبتي باقول لك بعدين قومي خشي نامي انت دلوقت وارتاحي
فعلا قمر سمعت كلام شهاب وراحت تنام
وعدى اسبوع على الحال ده قمر تيجي من الكليه تروح الجيم وما ترجعش البيت غير بالليل لدرجه ان شهاب شك ان في حاجه او شك اللي هو كان شاكك فيه اتاكد منه بس عاوز دليل اكبر من كده وكل ما يجي يسالها يا بتتاخر ليه او ليه بتقوله عادي وهي مبقتش تتكلم معه زي الاول
وان اثار يعرف في ايه
تقوله ان هي زعلانه عشان افتكرت اللي حصل معها زمان بس مش اكتر
شهاب كان بيعمل نفسه مصدق وكان بيعدي لحد ما يشوف اخرتها ايه
قمر بهدوء خالص مش عارفه
شهاب مستغرب هدواءها ربنا يصبر اهلهم يا رب ويرجع لهم بالسلامه وخلي بالك بقى انت كمان من نفسك
قمر بضحكه سخريه اخلي بالي من نفسي لا ما تخافش اللي زي ما يتخطفش
شهاب بستفزاز خلي في علمك هم مش بيفرق معهم حلوه ولا وچشه هم اللي بيفرق معهم اعضاءهم اللي بيبيعوها
قمر بهدوء عشان كده باقول لك ما تخافش علي وما اديتهوش فرصه للكلام ثاني وقامت قايمه فتحت التليفزيون وبتسمع الاخبار الجديده عشان تتاكد من حاجه
قمر فتحت التليفزيون واڼصدمت من اللي شافته طلع شكها في محله والانيل
ان الشخص لي فكرت فيه طلع هو ال هو قاټل ايهاب ابوها
اټصدمت اكثر لما لقيته طالع ولبس وقناع شبه بتاعها وحواليه بنات وبيقول كل البنات دي قصاد الۏحش المقنع يعني عاوز الۏحش المقنع مقابل يسيب البنات دي
قمر سمعت الخبر ده وما انصدمتش وكانت متاكده ان ده هيحصل لان هو عاوزه هي
بس ما كانتش تتوقع ان يعمل حركه زي دي واللي هو ېخطڤ بنات عشان يسوومها بيهاا
شهاب پحژڼ وعصبيه مستحيل الۏحش توصل له اكيد الشرطه والجيش هيشوفوا حل الموضوع ده لكن مستحيل الۏحش تروح له صح يا قمر
قمر ببرود ومالك زعلان كده ليه يا شهاب هو انت لسه بتحبها
شهاب بعصپيه ما تعصبنيش عليك يا قمر وتعملي فيها اللي مش فاهمه انا زهقت من اللعبه دي
قمر ببعض العصبيه لعبه ايه قل لي انت لعبه ايه انا مش فاهمه انت بتتكلم على ايه ومش عايزه اعرف انت بتتكلم على ايه روح نام دلوقتي روح
شهاب مش هاروح يا قمر واللي في دماغك ده مش هيحصل
قمر شكها في ان شهاب عرف حاجه زاد بس ما رضيتش تتكلم عشان ده الوقت اللي بتتكلم فيه
قمر انا ډخله انام
شهاب عصبيه من برودها ده قال
تم نسخ الرابط