رواية دائرة العشق (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ياسمين رجب
المحتويات
وروحي وفي المقابل ايه خڼتني لسه فاكر اني هأمنك تاني...
طالع عينيها التي اشتعلت بمرارة فعلته قائلة........ انا مبقاش فيا حاجة علشان ادهالك معنديش غير ۏجعي منك يا حسن مبقاش فيا غير ۏجعي منك سبني حرارم عليك بقا وابعد عني ابعد يا حسن لاني بكرهك بكرهك فاهم
وهو يحاول تهدأتها بينما ظلت الاخري تصرخ بحزن وهي تردد..... انا بكرهك فاهم ابعد عني يا حسن ابعد عني
في تلك الاثناء وصلت سيارة المطافئ بعدم أبلغهم حراس القصر
بمحطة القطار...
رمته بنظرة مودعة وقلب مشتعل بلهيب الضعف... بينما قال الاخر....... نفسي افهم ليييه قرارتي تسافري النهاردة احنا كنا هنسافر كلنا بعد يومين....
تنهدت الاخري بحزن وخوف قائلة....... لازم اسافر انا الاول يا كريم وبما ان النهاردة كان اخر يوم ليا في الامتحانات اظن يبقى مفيش داعي اني استنا هنا
قائلة بطمئنينة..... لا يا حبيبي مفيش حاجه انا بس متوترة بسبب الامتحانات وكده
اغمضت عينيها حتى لا يري تلك الدموع المتحجرة وقالت..... اه يا كريم...
تابع قسمات وجهها المتبدلة وقال بشئ من الضيق...... طيب على الاقل خلينا اوصلك انا مش هسيبك تسافري بالقطر...
هزت رأسها بالنفي وقالت..... صدقنى مش هينفع
انا لازم اسافر الاول علشان اتكلم مع بابا في موضوعنا..... مش عارفه رد فعله هيكون ايه...
زاغت عينيها بضعف وخوف قائلة...... ربنا يسهل يا كريم....
التفتت خلفها حينما رأت القطار لتهتف بعينين حفرت تفاصيل وثنايا وجهه..... لازم امشى خلي بالك من نفسك يا كريم
لمعت الدموع بعينيها وهي تودعه خائڤة من القادم الذي سيحمل الكثير من الاوجاع لهم. قائلة بودع......... خلي بالك من نفسك...
صعدت القطار وهي تبحث عن العربة التي ستجلس بها حتى وجدتها لم يكن بها سواها لتجلس هي بهدوء وهي تتكور على نفسها
حتى سار القطار ببطئ إلى ان انفتح باب العربة بقوة وانفاسه لاهثة بعد ركضه داخل القطار...
لتكمل بعدها...... انت بتعمل ايه هنا
اغلق الباب بقوة
. مقدرتش مودعكيش
طالعته بعدم تصديق تلك اعدت الحياة لقلبها من جديد فهتفت..... القطار مش مهم هنزل ازي الاهم اني معاكي يا سلمي
رفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة العشق القابعة بعينيه وهمست بخفوت...... وهو ده كان وداعك ليا
هز رأسه بالنفي قائلا بنبرة عشق ارهقت قلبها....... انا لو عليا مش عايز ابعد عنك دقيقة
وهو يطالع عينيها بشوق ولهفة...... هتجنن وتكون معايا قصاد الناس منغير خوف هتجنن لحد ما يتفقل علينا باب واحد وفي كل يوم افتح عيني تكون عيونك هي اول عيون اشوفها
مش عايز ابعد عنك دقيقة وحدة فاهمة مستني تكوني مراتي علشان احس ان مبقاش في حاجة تبعدنا عن بعض
تابعت حديثه و عينيها لمعت بالعشق وهي قائلة..... بكون في امان يا كريم بنسي الدنيا ومش عايزه ابعد عنك كأني بقول للدنيا بحالها طول ما انا هخاف من ايه
قبل رأسها بحنان وهمس بعشق........ مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي فاهمة
ابتسمت بخفوت وتابعت..... طيب بردوا مفهمتش هتنزل ازاى
ابعدها عنه قليلا وقال...... تصدقى انك رخمة..
تعالت ضحكاتها... وهي تطالع غضبه لتجلس على المقعد قائلة..... مش بطمن عليك...
جلس الاخر بجوارها وعينيه توغلت داخل عينيها ثم تابع حديثه......هوصلك سوهاج وارجع
في قصر عمار الجديد.......
الذي صمم خصيصا من أجلها هي فقط بعدم تابع بنائه في
اقل فترة من الزمن وقد نقش حروف اسمها في زوايا
القصر برسومات الزخرفة التي اعطت للقصر جمالا فوق
جماله واقسم لو كان الامر بيده لوضع صورتها بكل جدران ا
القصر حتى تكون امامه ولا تفارقه ولكنه وضع صورها في كل زوايا حجرة النوم
ولكنها لم تسعد بهذا بعدم اخبرها انها لن تتابع عملها بعدم الان بسبب حملها وغير ذلك غيرته المفرطة
هبط الدرج بهدوء وهو يجلس على مائدة الطعام
لترافقه الاخري قائلة بضيق........ يا عمار انا مش هينفع اقعد مغير شغل انا ممكن اټجنن
سلامتك من الجنان يا حبيبتي...... قالها الاخر وهو يتناول
قدح القهوة ليتابع حديثه..... احنا سبق واتكلمنا وانا قلت مفيش شغل
لمعت الدموع بعينيها وهي تشعر بالڠضب منه كيف يقرار عنها دون اخبارها هل اصبح متملك
لتهتف هي بحزن ارهق قلبه........ يا عمار انا بحب شغلي وغير كل ده انا مقدرش اعيش من غير شغل انت عارف ده كويس بلاش تلغي شخصيتي
انا بلغي شخصيتك....... قالها بتساؤل ممزوج بحدة
ليكمل حديثه..... انا خاېف عليكي وعلى وضعك المفروض تقدري ده وياريت متاخديش
متابعة القراءة