رواية في هويد الليل (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز


ايه اللي بتتكلم عنها دي .... ال ليل في جلسته وتابع متحدثا بثقه حقكم في الشركه القديمه اللي كانت بين ابويا وبابا فارس زمان . شركه المقاولات اللي كانت بالنص بينهم انا عملت بنصيحتك زمان وحافظت علي الشركه وكبرتها وبقت شركه من ضمن مجموعه شركات مهران جروب ... وانا بالتقريب كده قدرت احدد مع المحاسب نصيبكم من المكسب قد ايه من يوم ما مشيتوا لحد دلوقتي وكلها ايام وتكون كل حاجه متحدده بالورقه والقلم مع المحامي وحضرتك ومسك تقدروا تستلموها .... وهتفت ليلي بنبره رافضه انا مش عاوزه حاجه.. اجابها ليل معقبا والله حضرتك حره في نصيبك بس اعتقد ان مسك محتاجه نصيبها ... نظرت ليلي الي ابنتها وتحدثت بنبره قاطعه ومسك مش عاوزه حاجه مش كده يا مسك... نظرت مسك الي والدتها برفض لم تستطع نطقه ولكن عيني ليل الثاقبه التقطته علي الفور .. فتابع ليل قاطعا حرب النظرات بينهم عموما يا ماما ليلي ده حقكم وهيفضل دين في تي خدي وقتك وفكري وانا تحت امرك .... ثم نظر اليها بقوه هاتفا بثبات نيجي بقي لحقي انا!!! سالته ليلي بعدم فهم وان كانت تنكر ما فهمته وايه هو حقك يا ليل... اجابه بحسم قاطع مسك .. مسك هي حقي ..!! ارتفع حاجب شرير في وجه ليلي وهتفت بعداء واضح ده اللي هو ازاي يعني ... بنفس الهدوء اجابها انتي عارفه ان مسك مكتوبه لي وعلي اسمي من يوم ما فتحت عنيها والكلام ده كان بين ابويا وابوها وبموافقتك وانا كبرت وهي كبرت علي الوعد ده ويوم ما ساعدتك علشان تمشي كان علشان الخۏف الي شوفته في عنيكي ورفضك للجواز من عمي وعلشان تحافظي لي علي مسك وتوفي بوعدك ليا زي ما وعدتيني ... وانا جاي اطالبك بتنفيذ وعدك ليا .... انا جاي اطلب منك ايد مسك !!! هتفت ليلي برفض قاطع خاصه مع ذكر سيره عمه الكريهه انا ماوعدتكش بحاجه... تابع ليل بنفس الهدوء والثبات مضيقا عليها الخناق مبطلا كل حججها حتي لو موعدتنيش انا س وجاي اتقدم لبنتك .... هدرت ليلي پحده بس بنتي لسه صغيره وقدامها لسه سنين دراسه طويله وهي مش بتفكر في الجواز دلوقتي .... ابتسم ليل بتهكم واضاف والله ده راي حضرتك متهيألي مسك ليها رأي هي كمان .... اجابته ليلي مسرعه مسك رايها من رأيي ومش بتفكر في الجواز ... احتقن وجه ليل واربد پغضب اسود وتحكم في اعه بقوه جباره وهتف پغضب مكتوم انا عارف ان في حاجه مخوفاكي مني ايه هي معرفش بس اللي عاوزك تطمني منه ان انا ليل ابنك اللي ربتيه زمان تربيتك انتي وبابا فارس وعمري في يوم ما هكون سبب لخۏفك وبعدك عني انتي ومسك ... ثم ابتلع غصه تسد حلقه وتابع واظن كفايه اوي عليا اعيش طول عمري محروم من كل اللي بحبهم ... ثم نهض وا واغلق زر جاكيته هاتفا بنبره جامده علي العموم انا هسيب حضرتك تفكري في كلامي كويس وهستني منك الرد واتمني انك تردي عليا برد يريحنا كلنا لان انا مش بسيب حقي !!! ورحل مغادرا دون ان يتفوه بحرف واحد تاركا خلفه ليلي تتخبط في صراع بين عقلها الذي يحثها علي الهرب من كل شيء له ه بالماضي وقلبها الذي رق له وبريد ان يعطيه كل ما يريده ! مر اسبوع منذ زياره ليل اليهم فضلت فيه مسك المكوث في منزلهم وعدم الذهاب الي جامعتها خاصه بعد مشاجرتها الاخيره مع والدتها بسبب ما حدث مع ليل ورفضها له وفوجئت ليلي بموقف ابنتها الغريب عندما صارحتها بكل وضوح انا بحب ليل وعاوزه اتجوزه وزي ما انا حقه هو كمان حقي ومش هتنازل عنه لا هو ولا نصيبي في فلوس ابويا... ومنذ ذلك الحين وهي لا تتحدث مع والدتها .... اما ليل فهو يحادثها طوال اليوم لانه اشتاق اليها خد الجنون فقد مر اسبوع لم يراها فيه ولو لثواني .... كان يسير بسيارته ليلا بسرعه چنونيه فهي عادته يحب القياده السريعه المتهوره خاصه عندما يشعر بالضيق كما حاله الآن .... اسبوع محروم من رؤيتها والتطلع الي حسنها البهي اسبوع محروم من الڠرق في امواج فيروزتها الساحره نعم مشتاق اليها مشتاق وپجنون مشتاق حتي تعب الشوق منه .... سيراها لقد نفذ صبره وقوه تحمله سيذهب اليها ويراها عله يطفيء ولو قدر بسيط من نيران شوقه المستعر داخل ه ..... صف سيارته في مكان بعيد عن بيتها وسار علي اقدامه حتي وصل امام منزلها .... كان الشارع هاديء وساكن في مثل هذه الساعه المتاخره من الليل في فصل الشتاء مما سهل مهمته في الصعود اليها ... وصل امام باب شقتها وكاد ان يدق الباب الا انه تراجع في النهايه خوفا من استيقاظ والدتها لذلك اخرج هاتفه واتصل بها ..... تململت في نومها بانزعاج بسبب رنين هاتفها المتواصل ... مدت يدها تبحث عن الهاتف بجوارها وهي مغمضه العين واجابت بهمس ناعس ناعم ألووو... جاءها صوته العميق الهاديء هاتفا بهمس صحيتك همهمت تجيبه وهي بين النوم واليقظة امممم ثقلت انفاسه من همسها الناعم المغوي وهتف بما جعلها تقفز مستيقظه افتحي الباب انا باره!!! فتحت عينيها علي وسعها واخذت تتلفت في الغرفه حولها باره فين !!! انت عندنا في البيت !! ثم رفعت الهاتف من علي اذنها تنظر في الساعه وهتفت بعدم تصديق الساعه 4 الصبح ...انت باره ازاي يعني!! اجابها ببرود اها بجلطه في القلب باره واقف علي الباب هتفتحي ولا اخبط ومامتك تصحي والجيران كمان يصحوا !!! لطمت خديها وهتفت تجيبه بهمس وهي تنزل مسرعه من علي فراشها وتسير حافيه علي اطراف اعها بحرص خوفا من استيقاظ والدتها هفتح يا مچنون هتفح !!! وصلت الي الباب ف وكل خليه في جسدها ترتعد من الخۏف نظرت اليه تطالعه بجنق وجسد متشنج من اثر الصدمه... بينما هو تصلب في موضعه والهاتف موضوع علي اذنه وعينيه تسير ببطيء مهلك علي جسدها بدأ من شعرها المشعث بفوضويه وجذابه من اثر النوم وعينيها الفيروزيه الساحره التي ترمقه بذهول وتيها الكرزيه التي تضغط عليها نانها من شده التوتر المهلك الملتف داخل غلاله نوم شتويه قصيره تصل الي ركبتيها كاه علي سيقانها الحليبه واقدامها الصغيره الناعمه المطليه باللون الاحمر الذي عكس بياض بشرتها ... ابتلع لعابه بصعوبه وهتف بغيره مجنونه عندما ادرك انها تقف امام الباب بذلك المنظر المغري وبخطوه واحده كان يقف امامها يسد مدخل الباب بجسده الضخم وطوله المهيب يخفيها خلف جسده حتي لا يلمح طيفها احد هو انتي متعوده تفتحي الباب بالمنظر ده !!! نظرت الي نفسها بعدم فهم وطحنت دروسها حنفا منه وهتفت بغيظ طبعا لا لان استحاله حد هبخبط علينا الساعه ٤ الصبح ده غير ان انا خۏفت من جنانك لا تخبط علي الباب وماما تصحي علشان كده مفكرتش انا لابسه ايه وفتحت الباب!!! وبعدبن ما انا لابسه كويس اهو!!! تابع مضيفا بغيره مجنونه ورجليكي اللي باينه دي ان شاء الله... نظرت الي الخلف تتاكد من عدم استيقاظ والدتها ثم استغفرت في سرها وابتسمت باصفرار وهتفت بسماجه ليل يا حبيبي اكيد انت مش جاي الساعه دي تناقشني انا بفتح الباب وانا لابسه ايه!!! ا ايدك قولي جاي ليه ماما هتصحي !!! هتف بلامبالاه ما تصحي هو انا بعمل حاجه غلط ثم ابتسم ثم اضاف وهو يغمز بعينه بعبث طب ما تي حاجه تانيه بدل ايدي وانا اقولك جاي ليه! زجرته بفيروزتها الحانقه تحذره ليل!! قرب وجهه منها وهمس بحراره وعينيه ت كل انش في وجهها وحشتيني!!! ارتفعت دقات قلبها تهدر پجنون داخل ها ولمعت واحمرت خجلا من صراحته ... تعانقت فيروزتها الامعه مع عسليته الصافيه وهتفت بدلال اذابه وحشتك الساعه٤ الصبح .!!! قرب وجهه اكثر منها وهمس امام تيها بحراره انت بتوحشيني حتي وانتي معايا ... احمرت وجنتيها بشده وهتف بخجل طب قول بقي جاي ليه... اطلق تنهيده حاره من ه وتابع جاي اخطفك هوديكي اجمد واحلي مكان في مصر ف شروق الشمس مع بعض وارجعك من غير ما حد يحس.... جحظت عبنيها ذهولا وانفرج فمها اذبهلالا من جنونه وهتفت بعدم تصديق هاااااا!! اظلمت عينيه به حارقه وهو يطالع فمها المنفرج بجوع وهتف بهمس قلت لك كده بؤك الحلو ده لو فتحتيه كده تاني هقفله بطريقتي وشكلك كده عاوزه تجربي طريقتي وبصراحه بقي انا ھموت واقفلهولك انا وبالفعل اغلق فمها الكرزي الحلو بتيه الغليظه الشھوانيه علي طريقته الخاصه جدا به اطاحت بثباتها وادخلته في نعيم جنتها التي يريد ان يعيش ما تبقي من عمره داخلها !!! ذابت مسك بين يديه كه المارشميلو الذائبه في الشيكولاته وتشبثت به تدعم نفسها حتي لا يهوي جسدها ارضا بينما هو احاط ها الناعم اللين بيديه القويه يقرب جسدها من جسده يريد ان يخفيها بين ضلوعه .... شعرت بانسحاب الهواء من رئتيها فدفعته في ه تحاول ابعاده عنها فتركها مرغما ونظر الي وجهها الاحمر الناعس بافتنان و ان يتفوه بحرف واحد كان كف يدها الصغير يهوي بصفعه قويه حطت علي وجنته كلسعه فراشه ثم دفعت جسده للخارج هاتفه بارتجاف انت قليل الادب !!!! ثم اغلقت الباب في وجهه ووقفت تستند عليه بظهرها وها يعلو ويهبط پجنون ... وضع ليل يده علي خده موضع صڤعتها وابتسم بسعاده واقترب من الباب هاتفا بصوت خفيض وصل الي مسامعها جيدا فهو يلمح ظلها من شراعه الباب القلم ده هحاسبك عليه بعدين بطريقتي لما تبقي في بيتي وفي حضڼي ... بحبك يا مسكي ورحل وهو سعيدا منتشيا بعدما قطف اول قطفه من شهد تيها تاركا اياها ترتجف خلف الباب بسعاده ودقات قلبها تكاد تصم اذنيها وهي تصع يديها علي تيها المتورمه المنفرجه فطري وهتفت بهمس مشابه لهمسه بحبك يا ليلي .. 13 الفصل 14 الفصل الرابع عشر يجلس في حديقه منزله متضجع علي الكرسي واضعا قدميه علي الطاوله امامه مغمض العين مرجعا راسه الي الخلف والهواء الشتوي البارد يداعب خصلاته الحريريه بنعومه فبالرغم من بردوه الهواء الا انه لا يشعر به فجسده اكسير الحياه !!!! لمحته جدته من تها فهي مستيقظه تنتظر عودته فهي شعرت به عند خروجه
 

تم نسخ الرابط