رواية ليتني تاخرت(كا ملة حتى الفصل الأخير)بقلم روان

موقع أيام نيوز


وكان عزيز عليا انا هكملها الجلسات في معادها وهستني عليكي لشهر 
_بامتنان شكرا جدا ي دكتور 
_اومأ لها وذهب
بعد مرور اسبوع وكان كالتالي 
ليلي سلمت تصميمها وكذلك تيم وكانت تذهب الي الشركه في ذلك الوقت صباحا وتعمل بكل جد وقد لاحظت ان تيم لم يعد يهتم بها وكأنه يتجاهلها وشعرت بغصه في قلبها وظنت انه لم يكن ييحبها كما قال و كان يريد اللعب بها فقط 

ومساءا كانت تذهب لوالدتها المشفي وكانت ندي تتناوب معها الفترات وهي من تطهي الطعام وتأتي به

في اخر يوم من الاسبوع 
ليلي تدخل الي الشركه لتجد المكان مظلم فظنت انها الكهرباء وكانت تخرج هاتفها لتنير للتفاجئ 
بالانوار تضاء وبلالين والمكان بأكمله يتزين بالورود والكل يسقف لها 
_مبروك ي انسه ليلي العميل اعجب بالتصميم بتاعك وقدم ليها بوكس دي المكافئه بتاعتك وابتسم 
_عينيها امتلأت بالدموع وابتسمت شكرا جدا ي استاذ عبد الرحمن 
_احنا اللي شكرا انتي مش عارفه العميل دا كان بالنسبالي ايه دا نقل الشركه في حته تانيه 
ابتسمت ودخلت ليهنئها كل من هو بالشركه 
ولكنها كانت تبحث بنظرها علي شخص معين 
_بتدوري علي حد 
_تنظر خلفها بفزع تيم 
_اه تيم انتي فكرتي اني هتضايق ومش هاجي اباركلك 
_بحزن حاولت جاهده لتخفيه لا انت بس بعدت بقالك فتره فقولت اكيد مش هتيجي 
_انا مقدرش ابعد عنك الف مبروك ي ليلي واخرج من خلفه بوكيه بورود التوليب 
بفرحه ايه دا توليب انت مش عارف انا بحب الورد دا ازاي 
بخبثعارف 
باحراج شكرا علي الورد انا لازم امشي وكادت تذهب لمكتبها 
_ليلي يجلس علي ركبتيه ويخرج علبه بها خاتم تقبلي تتجوزيني 
_ليلي تنظر له پصدمه وطال الصمت 
بضحك ايه هفضل كدا كتير 
_انت انت بتعمل ايه انا قول... 
ولم تكمل حديثها لتجد والدتها وندي ووالدته وسيف وخالد يدخلا من باب الشركه 
_ماما! انتي بتعمل ايه هنا 
_انا قولتلها وهي موافقه واخدت اذن من نص ساعه وهرجعها وانا برضه اللي ظبطت ان الفرحه تبقي فرحتين وغمز بعينه 
_ندي قربت منها وافقي ي ليلي كدا كدا دي لسه خطوبه 
_بضحك ايه بقا حرام والله دا انا مكلف 
ليلي بابتسامه ماشي موافقه 
لتجد تصفيق حار من كل الحاضر 
_بس بشرط مامتك اللي هتلبسني الخاتم مش انت 
_بس كدا اوي اوي 
وبالفعل قامت والدة تيم بتلبيسها الخاتم وقبلتها ليلي من وجنتيها تحت نظرات الحب من الجميع 
_طب ودبلتك! 
_ودي تتوه مني برضه واخرج علبه اخري بها دبلته هتلبسيني ولا البسها لنفسي 
_لبسها لنفسك طبعا وضحك تيم بشده 
علي الجانب الاخر  
_بقولك ايه ي خالد ي اخويا متعرفش مين اللي واقفه جمب ليلي دي 
_بغمزه ايه وقعت انت كمان ولا ايه
_ها لا لا بسأل عادي اصلها قريبه منها اوي يعني 
_دي صاحبتها ي عم دا اللي عرفته من تيم 
_بابتسامه امممممم

مر شهر اخر وخلاله
كانت ليلي تذهب للعمل شفت صباحي ومسائي لتحصل علي مصاريف الجلسات وكان يتبقي لها القليل بجانب المكافئه التي حصلت عليها 
وتذهب بعد عملها لوالدتها المشفي لتطمئن عليها واحيانا كان تيم يذهب معها وندي هي من تتولي مراعتها طوال اليوم فهي تحب فوز بشده وتعتبرها والدتها الثانيه فهي من ربتها هي وليلي سويا لان والدتها كانت تذهب للعمل وتتركها لفوز

كانت ليلي جالسه في مكتبها وقد اسود اسفل عينيها ووجها شاحب 
تيم وقد استأذن للدخول ويضع امامها كوب قهوه ايه ي ليلي مالك 
_بتعب حاسه بارهاق شويه بس انا كويسه متقلقش 
_مقلقش ازاي انتي مش شايفه وشك عامل ازاي
_ارتشفت ليلي كوب القهوه مره واحده انا بخير 
_نظر لها بتعجب ليلي متعمليش في نفسك كدا انا عرضت عليكي المساعده و
 

تم نسخ الرابط