رواية امال ضائعه (الفصل ١٢ )بقلم الـڪَـاتِـبَـة آيَـة أحـمَـد
وثقت فيه خالص وفي الاخر قالي كله بثمنه وضحك عليا بعد ما كنت غاليه أوي ومحافظه علي نفسي زيك لأن أهلي متشددين جدا زي ما حكيتلك بقيت أنا متحررة جدا وغيرلي حياتي 180 درجة
آمال فلة ! كان محمود بيقولك كده !
مها أيوه بس اشمعنا علقتي على دي بس ! يعني سبتي كل الكلام ومسكتي في فلة ! ههههه دا إنتي رايقة على الصبح والله يا آمال
مها أنا كنت بحب الإسم دا أوي
بسملة هو إنتي رغم إللي عمله معاكي يا مها لسه بتفكرني في كلامه وبتحبيه !
مها سكتت وحست بكسره قلب وۏجع لأن رغم دا كله لسه بتحب محمود لأن هو أول حب في حياتها وإعتبرته الشخص اللي هتكون على اسمه وهيكون جوزها وتكمل معاه بقيت حياتها لكن فاقت لنفسها وبينت إنها قوية وقالت لأ يبنتي حب ايه بس أنا بس بحكيلك عادي بفضفض معاكي وبنصحك من بسملة دي
مها إتفقنا يا لولتي يا جميلة خدي بالك من نفسك سلام
آمال ماشيه تفكر في كلمة فلة اللي سمعتها من بسملة وتاني يوم سمعتها من مها وحست إن في حاجة مشتركة والموضوع مجاش قدامها صدفة
أكرم ألو يا آمال خلصتي محاضراتك صح أنا شايفك من أهو أنا كمان خلصت
آمال السلام عليكم أيوه خلصت يا أكرم ليه في حاجه ولا ايه
أكرم بيقول لنفسه أصلك جميلة أوي مقدرتش أمسك نفسي ومكلمكيش بعد ما شوفتك قدامي بالحلاوة دي لكن رد عليها وقال لأ يبنتي مفيش أصل أنا كمان خلصت حالا وشوفت مها في المدرج معايا وأنا داخل عيني جيت عليها وهي شفتني لكن ملامحها كلها كان باين عليها الڠضب والزعل مني ف عاوز بصراحه أتلحلح وأصالحها بقا بس مش عارف إزاي
أكرم في إيه في آمال ما تقولي إيه الحاجات اللي البنات بتحبها أو إللي مها بتحبها وقوليلي أعملهالها انا صراحه عمري ما جبت لبنت هدية ولا صالحت حد بس هعمل كده عشان
خاطرك انتي ومها
آمال جيه في بالها فكرة وإن عيد ميلاد مها بكره ف إتفقت معاه يعلموا ل مها عيد ميلاد مفاجأة ويعزموا صحابها المقربين فقط ومنه تكون مفاجأة حلوه مع الناس اللي بتحبهم وبردو عشان اخر سنه ليها في الكلية تكون ذكرى مميزه منك لأن مأظنش حد عملها الموضوع دا قبل كده
آمال تمام جدا إتفقنا يلا سلام بقا لأن مها خلاص قدامي اهي هنروح سوى
أكرم طيب خدي بالك من نفسك يا لولو
آمال لولو !!! سلام يا أخ أكرم سلاااام
يتبع
الڪاتبة آية أحمد أبوداعوس
𝓐𝓨𝓐 𝓐𝓗𝓜𝓔𝓓