رواية خدعتني بحبها (كاملة جميع الفصول) بقلم سلمي تامر
المحتويات
ابو البيبي اللي في بطن سهيلة
انا رايحه اقول للمحامي على كل حاجه واكيد هو هيعرف يحل الکاړثة دي والمعلومات اللي قولتيها دلوقت هتفيده
حبيبة طلبت من الظابط انها تشوف كرم وواقف بعد مناهدة اول ما دخلت كان قاعد على الكرسي وماسك دماغه وعيونه حمرا قربت منه ورفعت وشه ليها واتكلمت بدموع وحزن
كرم ساكت ليه سكوتك ده غلط دافع عن نفسك واقولهم انك بريئ وملحقتش تعمل كده اصلا
انت ملكش ذنب في اللي حصل ده ياكرم متقساش على نفسك
شاف حالتها لقاها تعبانه جدا ومرهقة اخدها في حضنه واتكلم بهدوء عكس اللي هو فيه
متقلقيش ياحبيبتي انا كده كده طالع من هنا مسألة وقت بس انا قولتلهم عن الكاميرا اللي انا
حاططها في الصالون ومحدش يعرف عنها حاجه واكيد هيبان فيها اللي حصل
الحمدلله يارب
عدى يومين وكرم طلع من الحجز بعد ما ظهرت برائته للكل وشادي اتمسك بعد ما وشه بان في الكاميرا اللي في البيت وعرفه يمسكوه واعترف بكل حاجه
كرم اول ما وصل البيت خديجه وحبيبة تستقبلوه بفرحه لكن هو مكنش مهتم بحد وكان داخل في حالة اكتئاب شديدة بسبب اللي حصل ودخل اوضته بصوا لبعض بحزن وخديجه شاورت بعنيها لحبيبة تدخل وراه هزيت دماغها بموافقه وفتحت الباب ودخلت الاوضة وقعديت قدامه واتكلمت بتساؤل
اتكلم بحزن وصوت مبحوح
حاسس اني السبب ياحبيبة انا اهملتها ومكنتش بسأل فيها بس والله العظيم كنت ناوي ابدأ معاها حياة جديدة واحاول احبها قبل ما اعرف اللي عملته لكن بعد ما عرفت مقدرتش اكمل اصل ازاي اثق في واحده زي دي
برقت عينيها پصدمه من افعالها وكرم كمل كلامه
قربت منه واخدته في حضنها
لأ ياكرم انت مش ظالم هي غلطت واخدت جزائها من عند ربنا اوعى تلوم نفسك على غلطات غيرك
فضلت تهديه لحد مانام وطلعت من اوضتهم بحزن عليه
شافتها خديجه وراحتلها بلهفة
بقى كويس ياحبيبة
هزيت دماغها بنفي
حالته صعبه جدا
ياحبيبي يا ابني منك لله يابنت منيرة مش سايبه ابني في حاله حتى في مماتك
فكرت شويه وابتسمت بخبث
انا عارفه هعمل ايه واطلعه من اللي هو فيه ده ازاي
بعد كام ساعة تليفونه رن بص للمتصل لقاه حبيبة رد بإستغراب
بتتصلي ليه انت مش في البيت
حبيبة بصوت تعبان
الحقني ياكرم انا وقعت وتقريبا رجلي اتكسر ت
قام بخضة ولهفة
حبيبة پبكاء
انا في شقتنا
متتحركيش من مكانك ومسافة السكة هبقى عندك
حاضر
وصل بعد شويه ووقف قدام باب الشقة بتردد افتكر لما جيه البيت آخر مره وفتح الباب ولقى سهيلة واقعه في الارض حاول يشيل الذكريات دي من دماغه وافتكر مراته اللي محتجاه دلوقت فتح الباب ودخل وندى على حبيبة بقلق
حبيبة حبيبة انت في
قطع جملته لما لقاها خرجت قدامه وهي لابسه فستان ابيض مكشوف وماسكه بوكيه ورد في ايديها وعامله تسريحه بسيطه وحاطه ميكب بصلها بإعجاب وانبهار بجمالها اللي عمره ما قل بص للبيت لقاه متزين بطريقة جميله وطله ورود ورجع بص لحبيبة واتكلم بضحك
ايه كل ده
قربت منه واتكلمت بحب
قررت اننا نعيد
متابعة القراءة
