رواية يوم مۏت سعيد (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم رنا

دمروني فكرتهم صحابي طلعوا تعابين 
عايزة حقي ..عايزة حقي 
وزعت نظراتها عليهم و علي طارق بكره وقالت من بين شهقاتها 
_منكم لله يا كلاااب
Back
بمجرد ما فاق من تفكيره نزلت دموعه بندم وۏجع 
..ضغط كريم علي زرار عشان يشغل السكا كين اللي نزلت المرة دي بأقصي سرعتها وفص لت إيدين ورجلين طارق نهائي عن جسمه ..!

صدح الصړاخ في المكان ودموعهم نزلت وهما مش قادرين يبصوا ناحية طارق اللي كان عبارة عن أشلا ء كل حتة ف مكان..!
طار الد م علي وش كريم اللي كان واقف بيبص عليه بد م بارد ...
ما قدرش طارق يتحمل أكتر ففقد روحه وفارق الحياه !
مشي كريم عند ترابيزا وأخد من عليها منديل ومسح بقع الد م اللي علي وشه بملامح باردة 
.. غير ملامحه بسرعة للقرف وقال وهو بيوزع نظراته عليهم وعلي طارق اللي الد م كان حواليهم زي الشلال
_شايفين ..شايفين طارق 
ما بقاش طارق للأسف.. بقي عك 
وأنا بصراحة مش طايق أشوف العك ده
مشي ناحية اللوحة اللي عليها صورهم 
وعمل علامة غلط باللون الأحمر علي الصورة التالتة اللي جنب نادين وهي صورة طارق 
قلع الجوينتي وخرج عشان يسيبهم هما الأربعة في دوامتهم وسط صوت الذئاب اللي إتعودوا علي سماعه
وصوت اللمبة المزعج والد م اللي في كل مكان وكإنها لوحة مرعبة ..
.....
بعد ساعات من الهدوء 
قاطع شرودهم وتفكيرهم 
صوت غريب بيطلع من جنبيهم بس مش شايفين كويس لإن الضوء ضعيف ..
فتحت ليال عينها پصدمة لما شافت فار جاي ناحيتهم فقالت بنفخة وخوف 
_هو ده اللي ناقص ..
بصوا التلاتة في مكان ما بتبص ليال وبعدين بصوا ناحية طارق اللي كان أشلا ء كانت مجموعة من الفيران بتاكل لح مه بشكل مقزز للرؤية 
إتغيرت ملامحهم للقرف ..واحد من الفيران كان بيقرب علي ليال أكتر 
إبتدت تعمل أي صوت وتهز نفسها علي الكرسي عشان تعمل صوت بالسلاسل وهي بتحاول تبعده لإنها پتخاف ..!
_وإنت بروح أمك تلاتة قدامك أهو
ولا ليال هي الجبنة الشيدر 
قالتها وهي بتبصله بطرف عينها بقرف لما 
..صړخت وهي بتهز نفسها بسرعة لما لقيته طلع علي طرف رجلها 
_لاااا يا مامي ابعدوووه
كل ده وسط نظرات التلاتة من غير ما يعملوا حاجة ..
عليا ساعدتها وأخيرا إتخلصوا منه ..
نفخت ليال بإرتياح وقالت لعليا
_شكرا
_ولا يهمك 
قالتها عليا بإبتسامة لطيفة رغم ملامح التعب اللي علي وشها
بصلها بدر وضحك بسخرية وقال 
_خايفة من فار أمال لما يعمل فيكي زي طارق بقي
إكتفت ليال بنظرة طويلة بملامح كره 
..سيف كان سرحان وهو بيوزع نظراته مرة ناحية القفص اللي الديب أكل شهاب فيه وبعدين بص ناحية الباب اللي كريم أخد نادين عنده وصوت الرصا صة بيرن في ودنه وأخيرا وجه نظرة علي طارق اللي كان قدامهم في منظر مش طبيعي ..!
_إنتوا عارفين إننا لو ما خرجناش من هنا 
أكيد هيحصل فينا أسوء من اللي عملوا ده..!
قالها 
سيف بنبرة خوف وهو بيبص عليهم بتوهان
_يلا خلينا نخلص من العڈاب ده 
قالها بدر بتعب ويأس وهو بيسند راسه علي الكرسي
ردت عليا وقالت 
_هو اللي بيعملوا ده لو وراه سبب ف أكيد مليون في المية سبب جامد جدا..
لكن لو بيعمل ده كدا بيتسلي ف ده بقي....
ما كملتش كلامها وبصت علي ليال پصدمة وهي مش مصدقة ..!
إحتراق هادئ لا يصدر ضجيجا !
مريضة نفسية ...
بقلم رنا