رواية غيبيات تمر بالعشق (الجزء الثاني والاخير) بقلم مروة محمد
المحتويات
ريتكم ما خلفتوا غيركم نفسه ومش لاقي وأنتوا عندكم النعمة وبتلعبوا بيها.
من حقيبتها وتقوم بتمزيقه ونثره فوق بقعة الډماء وتقوم بترتيب حقيبة ملابسها وتخرج من الجناح هبطت إلى الأسفل لتجدها تنظر إليها پشماتة قائلة يا خسارة طول عمرك حظك وحش.
التفتت إليها ريحانة قائلة اوعي تفكري إن
حوار ابن شذى ده داخل عليا وهمشي علشان كده لا أنا مش فارق معايا حد حتى هو أنتهى بالنسبة ليا بعد اللي عمله.
لم تتمالك أعصابها وخرجت مسرعة إلى أن وصلت إلى باب القصر وجدته مغلق زفرت ونظرت إلى الحارس قائلة افتح الباب.
نكس الحارس رأسه قائلا أوامر زيدان باشا إن حضرتك متخرجيش.
ابتلع الحارس ريقه عندما وجد الباب يفتح على مصراعيه عن طريق زر الامان الموجود بغرفة المكتب وبالفعل خرجت ولكنها عادت إليه مرة أخرى و نظرت له بأسف قائلة متزعلش أنا عمري ما عملتها بس لازم اعملها المرة دي.
لتنظر له بحزن قائلة عملت كده علشان متلحقش تتصل بيه..وعموما دي خربوشه في رجلك ابقي خلي الدكتورة شكران تعالجها ليك.
ثم ابتسمت بانتصار قائلة وطبعا هتقوله إن الدكتورة شكران اللي فتحته سلام يا عمو.
وبالفعل رحلت ريحانة بعد ثلاث ليالي من العناء بهذا القصر كانت تود أن تمكث به ألف ليلة وليلة مثل الأساطير رحلت ولا تعلم إلى أين هي راحلة أتذهب إلى أهلها من الممكن أن والدها لن يمررها له خاصة بعد وعد زيدان له أما عن والدتها ستسخر منها وتنعتها بالمنحوسة رغم أنها هي السبب الأكبر في هذه التعاسة وشقيقها لا يبالي وأه منه عندما يعلم أن السبب في بعده عنهم هي حقارة والدته ونورا على علاقة وطيدة بأمير وسوف تبلغه هي لا تخشى الرجوع لزيدان فقد أصبحت سطوته عليها ضعيفة بالإضافة هي أصبحت تبغضه أتذهب إلى الطبيبه صاحبة الصيدلية سيأتي بها من جديد. ويجبرها على العيش معه مثلما أجبرها على كل شئ مئات المرات ويا ليته ما قرر الارتباط بها إذا كان يحبها حقا كان عليه التخلص من كل الندبات والمكائد التي بحياته ثم الاقتراب منها. ما الذي كان ينتظره منها في ظل كل هذه المؤامرات. ظلت فترة على هذه الحالة من التشتت والتفكير والضياع إلى أن جائها الحل الذي لم يخطر على بال أحد أبدا.
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
سيكون من المۏتى لديها عندما ركل وهو الذي قاټل يوما للظفر بها مثلما فعل طليقها ولكن ذنبه أكبر منه بسبب الغشاوة التي اختارها ووضعها على عينيه ونزع عنها أدميتها وسحقها بدون الاستماع إليها وأمن وصدق ما سمعه عنها وهو يعلم جيدا أنهم أعدائها جعلها تضغط على أذنيها لتصمها حتى لا تستمع لذلك المقطع الشرس وشراسة حديثة عندما اتهمها في عفتها.
ليزيحها من أمامه بكل عڼف ولم يرأف بحالها قائلا بشراسة ملكيش فيه يا ختي أنا جاي للي رضي يستر عليكي و يتجوزك هو فييييين
اقترب منها وحاصرها على الأريكة التي سقطت فوقها قائلا بغيظ من بين أسنانه بقول الحقيقة اللي فضلت تمنعي ظهورها من ساعة ما اتجوزت تليفونات ليها وتليفونات ليا وعكننة وخاېفة عليك يا زيدان.
واستطرد وهو يفتك بها و يلوي ذراعيها قائلا وفي الأخر طلعتي عاهرة ووييييي أكمل ولا تكملي أنت
حدقت بعينيها من هول الكلمات ومن هول الفاجعة والتي طمأنتها شكران مئات المرات أنها لم تحدث وليس لأجلها وانما لأجل قصي ولأنها لا تريد لريحانة أن تكون أم أحفادها حاولت الكذب فأخذت تهز رأسها باصرار وهي تبكي قائلة محصلش يا زيدان أنا معملتش حاجة قصي جوزي وأبو ابني.
جذبها من ذراعها وأوقفها أمامه يهزها يود النيل منها مثلما نال من ريحانة ويود اقتلاعها من جذورها قائلا تحبي أجرك دلوقتي وأعملك تحليل اثبات نسب وأثبت إن اللي في بطنك ده مش ابنه.
شهقت بصوت عالي حتى جف حلقها ليبتسم بخبث قائلا ولا اقولك اسكتي خالص اما اخلص معاه وأفضى ليكي ولا أقولك قولي كل اللي حصل وأنا أرحم اللي في بطنك من اللي هعمله فيكي وكفايه عليكي المعلم خاطر.
هزت رأسها بخضوع قائلة هقولك كل حاجة بس علشان خاطرى بلاش أبويا..يا زيدان.
ليأتي الصوت الخبيث من خلفه وهو ېصرخ پغضب قائلا شذاااااا مسمعش ليكي نفس وإلا أنت عارفة.
ليطرح زيدان شذى من جديد على الأريكة والټفت إليه قائلا أومال مين بقا اللي هيحكي ليا أنت..تصدق لايق عليك أصل ده دور النسوان اللي بيعرفوا يحكوا حكايات قبل النوم.
علم قصي أنه يقوم بمعايرته فقبض على يديه بغيظ قائلا اطلع بره بيتي يا زيدان روح شوف ايه اللي حصل معاك وملكش دعوة بيا أنا ومراتي وابني.
تعالت ضحكات زيدان الشيطانيه قائلا مش قادر أقسم بالله ما قادر ھموت من الضحك مرات مين يا أبو مراتي لا وكمان تخلف وده ازاي.
ثم انقض عليه يضربه قائلا بقا يا واطي قبلتها على نفسك
حاول قصي تمالك أعصابه ورد عليه ببلادة مصطنعة قائلا ايه اللي أنت بتقوله ده أنت ضاربلك كاسين وجاي تفوق علينا ولا تكون اتشلت من الماڤيا وجايلي علشان أساعدك.
اقترب زيدان من أذنه لدرجة أن قصي بدأ يرتجف من قربه يريد التراجع ولكن لا يريد إظهار الخۏف أمامه ليدور زيدان حوله قائلا أنا هخلي الماڤيا تحولك من قصي إلى بهيجة زي ما هيحولوا زاهر اللي أنت بعته يهد ما بيني وما بين ريحانة لزهرة.
تضاعف الخۏف عند قصي لدرجة أن زيدان قام بالضغط على
أكتافه يسحبها أرضا قائلا بس اللي أنت متعرفوش أن لا زاهر ولا أنت ولا مكالمتك لريحانة عملوا أي حاجة لأن اللي في دماغي حصل.
واستطرد وهو يضغط على عنقه قائلا واتحولت ريحانة من أنسه إلى مدام زيدان الجمال.
عقدت شذى ما بين عينيها مما تسمعه والذي حاولت مرارا وتكرارا عدم حدوثه أما عن قصي فهو يعلم من خلال محادثة شكران له ولكن الذي لا يعلمه هو معرفة زيدان الحقيقة ليهز قصي رأسه برفض وهيستيريا قائلا مستحيل ريحانة عمرها ما كانت أنسه حتى لما اتجوزتني كان ليها علاقات قبلي.
واستطرد بوقاحة قائلا حتى اسأل حاتم هو كمان عمل علاقة معاها وأنا وأمك سترنا عليها.
جحظ قصي بعينيه أمامه ليهبط زيدان فوق أكثر ويضغط على جسده قائلا بټهديد حاتم ده أخويا الصغير أخو أمير أفضالي عليه أكثر من أميرهتنطق وتقول الحكاية ولا وأشرب من دمك
كانت تتعالى شهقاتها وهي ترى منظر سيل الډماء ولكنها عقدت ما بين حاجبيها عندما رأتها بعيدة عن قصي لتتيقن أنعا تخرج منها لتشهق عاليا وتصرخ قائلة أنا اللي هقولك كل حاجة أنا الوضيعة اللي كنت مخطوبة ليك روحت غلطت مع واحد تاني ولما عرفت اني حامل.
أنتبه إليها زيدان جيدا لتستنزف طاقتها واستكملت قائلة روحت مستوصف دكتور أعرفه ناحيتي.
ثم أغمضت عينيها وهو ما زال جاثيا فوق قصي الذي يحاول التملص منه بدون فائده لتستطرد پألم قائلة روحت ليه مرتين مرة علشان أقوله اني عايزة أنزله يومها كان خلاص هيعمل العملية.
ابتلعت ريقها واستكملت قائلة جاله تليفون اتحجج انه عنده شغل منزلي وحدد ميعاد تاني.
جلست على ركبتيها تمسح دمائها ناظرة إليها وهي تبكي قائلة المرة التانية قالي ضغطك عالي وأنا أخاف يحصلك ڼزيف تعالي بعد أسبوعين وعطاني دواء.
ثم تعالت شهقاتها قائلة وكده ولا كده الدوا ده ممكن ينزله أخذت الدوا طبعا فرحانة انه ممكن ينزل من غير عملية.
هزت رأسها بمرارة قائلة بس محصلش روحت ليه تالت قالي معدش ينفع الجنين اتكون أنا لا يمكن روح طبعا أنا مكنتش أعرف أنا حامل في كام شهر.
ثم تنهدت واضعة يدها على قلبها ترتجف قائلة قلتله اتصرف أنا لازم أنزله ضحك ضحكة خبيثة وقالي عندي حل.
ثم صړخت قائلة في دكتورة ليا عندها شقة في المعادي خدي العنوان هي ممكن تعملها هنا مينفعش دي عيادة.
واستطردت وهي تتعالى شهقاتها قائلة ما صدقت فتحت لي الباب الخدامة دخلت لقيت الدكتورة مامتك وقصي جنبها كنت عايزة أهرب قالتلي إنها هتقولك كل حاجة.
ثم زفرت بيأس قائلة مكنش قدامي غير إن أوافق عليه ويطلع عليا اني كنت متجوزاه في السر للخلف وطبعا ده كله حصل وأنت مسافر.
واستطردت وهي ټضرب الأرض قائلة بس مفيش فايدة حق ريحانة رجع وأنا ضعت واللي في بطني راح.
لم يرفق زيدان بحالها أمرها أمرا عرفيني بقا بأبو الواد يا أم الواد.
سخرت وهي تنظر إلى الډماء قائلة معدش في واد.
جز على أسنانه قائلا
بلاش استعباط غلطتي مع مين يا زباله
أغمضت عينيها قائلة مع يسري مهندس الإنشاءات.
ضحك زيدان بسخرية قائلا لو مكنتيش اتجوزتي الزفت قصي كنت هعرف انه هو الوسده.
ابتسمت بمرارة قائلة تعرف إنه كان ممكن يتجوزني بس أنا فعلا طماعة على رأي ريحانة كنت عايزاك أنت والنتيجة ايه قصي.
بعد الاستماع إلى هذا الحديث أنهضه زيدان وحشره بزاوية الجدار وقام بلكمه في بطنه وفي كل أجزاء جسده بدون مراعاة أي شئ ولا خوف
عليه من المۏت..ظل يسحبه بكل قوته حتى سقط تحت قدميه مرة أخرى ليقوم بركله بقدميه إلى أن أغشي عليه..ثم تقدم منها قائلا باشمئزاز اوعي
متابعة القراءة