رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 576 إلى 578 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 576 نظرة لم تكن مقصودة
في منزل البشير عاد أصلان ليأخذ جدته بسبب كبر سنها كان عليه أن يأتي شخصيا ليأخذها قبل أن تستقر في الفندق.
مرحبا أصلان لماذا لا ترتدي الساعة التي أعطيتك إياها ألا تحب هديتي تذكرت هنادي الساعة وهي في السيارة ولم تستطع إلا أن تذكره بها.
أجاب أصلان مبتسما حسنا جدتي. سأرتدي تلك الساعة الليلة !
وفقا للبرج الخاص بي هذا أضحكه.
بالطبع هذه الساعة تجلب لك الحظ السعيد
حسنا سأرتديها لاحقا.
في الوقت نفسه في الفندق لم يكن هناك وقت كاف ليأخذ أميرة لأن أصلان قد أخذ هنادي لذا طلب موكبا ليتوجه إلى هناك بدلا عنه بالصدفة كان جاسر في الفندق أيضا لذا يمكنه أن يعتني به في نفس المكان حاليا.
أوه نعم. أميرة ساعديني في أخذ الساعة من الخزانة. قال لها أصلان.
بالتأكيد! أي واحدة
أرسل أصلان صورة لها. ساعديني في البحث عنها. يجب
أن تكون في الأعلى.
حسنا. هل لهذه الساعة أي معنى خاص سألت بفضول. على كل حال كانت تعرف أن الساعة التي حددها بالتأكيد
كانت هدية من جدتي.
شعرت أميرة باندفاع من الفرح كانت تشعر بالغيرة قليلا تتساءل من هي المرأة التي أعطته تلك الساعة!
حسنا. سأحضرها لك لاحقا أجابت.
بعد وضع مكياج مثالي قامت بارتداء فستانها الأبيض المرصع بالألماس مما جعلها أنيقة للغاية.
ثم وصلت أميرة إلى غرفة أصلان ودخلت خزانته هناك كان هناك عرض زجاجي لساعاته. تحت الأضواء كانت الساعات تشع بفرادتها وتظهر ذوق الرجل للأشياء الأفخم في الحياة.
أخذتها معها بعد التأكد من أنها نفس الساعة التي في الصورة. ثم وضعتها في حقيبتها ونزلت إلى الموكب الذي كان ينتظرها.
كان الشفق بارزا اليوم مما يشير إلى ليلة رومانسية جدا قادمة.
غادرت السيارات الثلاث ببطء الفيلا مع أميرة جالسة في مقاعد السيارات الفاخرة.
المكان كله يبدو أكثر من رائع كما الحكايات.
كما إن جاذبية المرأة بداخل السيارة كانت تشع إلى الخارج
أمام المارة حتى لو لم تنزل منها بعد.
عندما وقفت السيارة عند المدخل كان هناك رجل قد وقف هناك لفترة طويلة ببدلة سوداء أنيقة وشعر مصفف مما
وصلت المرأة التي كان ينتظرها أخيرا.
فتح بنفسه الباب ليرى أميرة تحدق به أيضا. رؤية جاذبية
الرجل جعلها تخجل ببطء وتنظر بعيدا.
ومع ذلك يمكن للمرء
متابعة القراءة