رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 576 إلى 578 ) بقلم مجهول
المحتويات
بوضوح أن يرى أن النظرة في عينيها كانت مليئة بالحب والرعاية للرجل.
شعر نديم الذي كان يقف على الجانب بالإحباط عند رؤية ذلك. أنا أيضا أرتدي أفضل ما لدي اليوم. من ستجذبني لماذا لا تلقي أميرة نظرة إلي
لم يكن قد رأى أبدا أميرة تنظر إلى رجل بهذه النظرة. كان يأمل يوما ما أن تنظر إليه بهذه الطريقة لكنه الآن فهم أنه
الفصل 577 بداية السعادة
كان أصلان هو فقط من يستحق مثل هذه النظرة.
كأن السماء قررت أنهما زوجان من البداية وأنه أميرة خلقت الأصلان.
كان هذا لا يزال مدمرا بالنسبة له حتى وإن كان يعرف
الحقيقة بالفعل.
ومع ذلك لم يكن غيورا عليهما. بل كان يتمنى لهما السعادة حقا حيث كان الشيء الذي تمنى رؤيته أكثر هو أن تعيش أميرة الحياة التي تريدها.
عندما دخلوا المصعد التفتت أخيرا ورأت نديم رفعت يدها
لتحيته. مرحبا نديم.
ابتسم نديم بمرارة وقال أخيرا تراني.
بدأت أميرة تحمر خجلا بينما كان أصلان ينظر إليها بابتسامة معجبا بالمرأة التي ستكون خطيبته قريبا.
منزعجا من كونه العجلة الثالثة بشكل لا إرادي سعل نديم بخفة. هل يمكنكما التوقف عن عرض حبكما علنا على الأقل انتظرا حتى ينتهي حفل الخطوبة.
بدأت أميرة تضحك على كلماته وهي تغطي فمها وكذلك فعل نديم بينما كان يفكر في الأمر.
داخل قاعة الحفل كان كل شيء يبدو رومانسيا وحالما للغاية. نظرا لأن أميرة تحب اللون الأزرق كان كل شيء مزينا باللون الأزرق السماوي مما جعله يبدو بسيطا ولامعا.
كانت الورود الزرقاء مبعثرة حول المكان مما جعل القاعة تمتلك رائحة زهرية خفيفة.
أصلان أومأ . نعم إنها هذه. وبينما كان يخلع ساعته الأخرى قال هذه كانت هدية من جدتي في عيد ميلادي العشرين. وأثناء ارتدائها استمر قائلا قالت جدتي إن هذه الساعة ستجلب لي الحظ والسعادة.
وافقت أميرة معه. يجب أن تكون كلمات جدتك صحيحة.
في عقله اعتبرها مجرد هدية من جدته وليس كتميمة حظ.
الآن اعتقد أنه كان محظوظا حقا لأنه التقى بأميرة.
خرج جاسر مع أصلان ودخلا الغرفة لاحقا برفقة حارسين.
أنت تبدين جميلة اليوم يا أمي قال الطفل الصغير لأميرة. اعتقد أن أمه كانت الأجمل على الإطلاق وأنها تبدو كالعروس.
بالطبع ! هل يمكنني أن أسمي السيد البشير بابا أخيرا!
أومأ جاسر.
ضحكت أميرة مندهشة من
متابعة القراءة