رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 618 إلى الفصل 620 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أين جاسر
أجابت هنادي أخذه نديم خارجا في الصباح الباكر ينسجمان معا جيدا ابتسمت 
قالت أميرة إذن هل نذهب للتجول مغا قررت مرافقة
العجوز لتنشيط مزاجها 
ردت هنادي فكرة
رائعة سأقدمك لأفراد العائلة الآخرين على طول الطريق أيضا ثم خرجا معا 
في كل مرة يصادفون فيها أفراد عائلة البشير لم تفشل هنادي أبدا في تذكر أسمائهم وعلاقتهم مما أدهش أميرة بذاكرتها الحادة على الرغم من أن العجوز كانت في الثمانينات من عمرها بينما كانت أميرة مشغولة بفهم المزيد عن عائلتها كان أصلان مشغولا بالترحيب ببعض الضيوف
المهمين من الخارج 
في الوقت نفسه كانت صفية تمضي يوما آخر مملا في الفيلا رقم 58 على الرغم من وجود حسن ماهر أيضا إلا أنه كان يستخدم حاسوبه المحمول في غرفة المعيشة طوال الوقت 
عندما كانت تحدق في البحر من الشرفة سمعت صوتا قادما من الفناء صفية 
قفزت صفية إلى قدميها بدهشة وقالت يعقوب !
رد يعقوب صفية هيا نذهب إلى الشاطئ ونستمتع كان جالسا على دراجة رباعية ليأخذها في جولة 
ظهرت الفرحة على وجه صفية رغبتها في الذهاب
انتظرني !
هبطت بسرعة كبيرة وعندما التقت بنظرة حسن ماهر
الباردة تجمدت في مكانها 
قال حسن ببرودة لأنه سمع يعقوب أيضا لا يسمح لك
بالخروج 
صاحت صفية متوسلة بعيونها اللامعة من فضلك السيد ماهر الشاب يمكننا التسلية على الجزيرة على أي حال ألا يمكنني فقط الخروج واللعب 
رد حسن ماهر بنبرة صارمة لا يمكن القيام بذلك ومع ذلك نظر إلى شاشة الكمبيوتر المحمول ورفض طلبها كوالد صارم
بينما كانت تحدق في وجهه الوسيم عضت شفتيها بإحباط
الفصل 620 مهمة صفية
سأبقى لمدة نصف ساعة فقط حسنا قدمت صفية تنازلا لكن حسن ماهر تجاهلها 
عشرون دقيقة أو حتى عشر دقائق! سأعود بعد جولة واحدة فقط كانت رغبتها الوحيدة هي الخروج بغض النظر عن مدى قصر الوقت 
هل تحبينه كثيرا رفع رأسه بنظرة استصغار 
لا أريد فقط اللعب على الشاطئ كانت صادقة في إجابتها لا أحد بما في ذلك هي يرغب في إضاعة الفرصة للعب خارج المنزل 
ومع ذلك كان حسن ماهر متأكدا من أن صفية تحب يعقوب فقال بقسۏة لن تذهبي إلى أي مكان اليوم 
بعد قولها ذلك خرجت لتخبر يعقوب يعقوب أخشى أنني لن أستطيع الانضمام إليك لدي أمور يجب أن أفعلها 
ما الذي يجب فعله عندما يجب أن نستمتع الآن كان يعقوب خائب الأمل لأن خطته لخلق ذكريات رائعة مع صفية على الشاطئ قد ذهبت أدراج الرياح 
آسفة لكنني حقا لا أستطيع الذهاب قالت بأسى لنلتقي في وقت لاحق !
صفية مع من تقيمين سأل يعقوب بفضول 
أنا قبل أن تنهي صفية كلماتها سمعت خطى خلفها والتفتت لترى حسن ماهر يتمشى نحوها بقميص أسود 
اندهش يعقوب من
ظهور الرجل أيضا على الرغم من أن يعقوب يعتقد أنه ليس كذلك بالمقارنة مع الرجل المجهول الذي يبدو أنه من نفس العمر إلا أنه شعر بالدونية لسبب ما 
على الرغم من أن الرجل كان يقف فقط في الفناء كان أكثر تألقا من الشمس
بتلك الرؤية السريالية والقامة الأجواء الراقية التي تنبع منه كانت ناتجة عن غروره وليس من جماله 
إنه كانت صفية تفكر بجدية لإيجاد هوية مقنعة لحسن ماهر لكن دون جدوى هل يجب أن أقول إنه سيدي سيكون محرجا 
في الوقت نفسه كان لدى يعقوب تخميناته هل هذا صديقك صفية لهذا السبب تقيمون في نفس المنزل 
صفية هل هذا صديقك سأل بابتسامة محرجة 
لا هزت يدها بالإنكار 
فجأة تدخل حسن ماهر الذي كان يقف بجانبها نعم أنا صديقها لذا ابتعد عنها 
نظرت إليه بعدم تصديق ما الذي يفعله
آسف على الإزعاج ثم غادر يعقوب بحكمه على دراجته الرباعية 
بعد أن وقفت لفترة على الأرض صفعت صفية رأسها بعد أن أدركت مهمتي هي جذب حسن ماهر ليس التسلية فقط بعد ذلك يمكنني طلب العفو عن فقدان القلادة الآن حانت فرصتي حيث أننا نعيش تحت سقف واحد 
تلاشى الحزن منها في لحظة مع توجهها نحو الصالون وبينما كان حسن ماهر يستخدم الكمبيوتر المحمول على الأريكة كسرت الصمت الطقس ېقتلني أنا آتية !
ثم قامت بإزالة ملابسها الخارجية الرقيقة لتكشف عن فستانها الضيق مما جعله يلقي نظرة عليها قبل التركيز على عمله مرة أخرى 
في تلك اللحظة كانت موسيقى مٹيرة تسمع من الشاطئ وامتلأت غرفة المعيشة بالإيقاع قبل أن تتبادر صفية فكرة كانت صفية تحضر دروس الرقص منذ صغرها وبالتالي كان الرقص الفوري أمرا سهلا بالنسبة لها 
بعد ربط ملابسها الخارجية حول خصرها لتعزيز قوامها النحيف بدأت في الرقص مع الموسيقى في الغرفة الواسعة

تم نسخ الرابط