رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 624 إلى الفصل 626 ) بقلم مجهول
المحتويات
نادرا. بالإضافة إلى ذلك فإن الفستان الأحمر الذي كانت ترتديه يبرز براءتها ومثيرا في ذات الوقت كانت نوعا من النساء اللواتي يجذبن الرجال بشكل چنوني.
يعقوب من هذه السيدة الجميلة هنا تقدم العديد من الشبان ونظروا إليها بنظرات تحريضية في عيونهم.
قدمها يعقوب هذه صفية وهي زميلتي في المدرسة. في الوقت نفسه أطلق نظرة ذات معنى عليهم.
كان يعقوب يحتل مكانة مرموقة بين جيل الشباب من عائلة البشير والرجال الذين كانوا بجانبه كانوا جيل البشير من الشباب الذين كانوا مجرد أتباع له.
تبعت صفية يعقوب وجلست في تلك اللحظة رأت الفرقة التي دخلت للتو الغرفة وصاحت بدهشة إنها فرقتي المفضلة !
صفية صاح حسن ماهر پغضب.
ومع ذلك كانت الإجابة الوحيدة التي تلقاها هي نحيب خفيف للرياح خارج النافذة.
كان لدى حسن ماهر إحساس قوي بمكانها. على كل حال كان هناك حفلة على الجزيرة الليلة لذلك كان متأكدا تماما من أنها قد خرجت للانضمام إلى الحفلة.
لم يستطع أن يمنع نفسه من تذكرها وهي ترتدي ذلك الفستان الأحمر الضيق اليوم. هل هي ترتدي ذلك لإغواء الرجال في الحفلة
بالطبع حتى لو كانت هذه خطتها فإن ذلك لا يهمه على الإطلاق. كان غاضبا من أنها ادعت أنها مهتمة بالعمل لصالحه لكن أفعالها تتناقض مع كلماتها في اللحظة التالية
الفصل 625 هل ترقصي معي
وفقا لقواعد عائلة ماهر كان ينبغي توجيه عقوبات صارمة للخدم العاصين.
نظر حسن ماهر باندهاش قليلا وأمسك الهاتف المحمول بجانبه ليقوم بإجراء مكالمة هاتفية. تعال إلى هنا الآن.
قاد الحارس الشخصي السيارة وصعد حسن ماهر بعد فتح الباب. انطلق إلى قاعة الاحتفالات.
بعد عشر دقائق وصلوا إلى خارج قاعة الاحتفالات ونزل حسن ماهر من السيارة. حاول الحارس الشخصي متابعته لكن حسن ماهر منعه. يمكنك العودة الآن.
انصرف أراد حسن ماهر الذهاب إلى الداخل بمفرده.
في النهاية وقف الحارس بجانبه وذكر سيدي الشاب سننتظرك هنا.
لم يكترث حسن ماهر بالرد حيث جعل يده اليمنى في جيبه وتوجه نحو قاعة الاحتفالات. في تلك اللحظة كانت امرأة قد خرجت للتو من عربة الجولف وانجذبت إلى تلك الشخصية
متابعة القراءة