رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل السبعمائة والعاشر 710 إلى الفصل 712 ) بقلم مجهول
المحتويات
لرؤية جده الأكبر.
احترم اصلان رغباتها مدركا أنها لم تكن تحب حفيدها بل كانت تحبه كثيرا. أومأت أميرة برأسها متفهمة أيضا. في تلك اللحظة تسارعت أنفاس هنادي ونهض اصلان على عجل واستدعى الطبيب.
وبما أن هنادي كانت بحاجة إلى الراحة ذهب الجميع إلى الصالة. وبينما جلست أميرة ناولها أحدهم بلطف قطعة منديل. وعندما رفعت رأسها ورأت أنها صفية ألقت عليها نظرة امتنان.
وعندما اقترب الفجر استيقظت وأمسكت فريدة بيدها وهي تنادي بصوت خاڤت أمي!
لقد استنفدت هنادي قدرا هائلا من الطاقة لتتمكن من التحدث فقالت بصوت أجش لقد أشرقت الشمس. لقد حان وقت رحيلي.
اندفع اصلان وأميرة من الخارج أيضا. وبينما كانا يستمعان إلى صوت فريدة وهي تبكي امتلأت عينا أميرة الحمراوان بالدموع. بدت هنادي أكثر نحافة وضعفا.
أنتم جميعا هنا... نظرت هنادي إلى الأشخاص من حولها وكانت عيناها دامعة ومترددة لكنها ما زالت تغمض عينيها دون ندم.
وفي النهاية سقطت اليد التي كانت تمسك بيد ابنتها فجأة.
في الصباح عندما أرسل نديم جاسر إلى المدرسة لم يستطع السيطرة على نفسه في النهاية وانهمرت الدموع من عينيه وقال للصغير جاسر يجب أن تتذكر دائما كيف تبدو جدتك
الكبرى أليس كذلك
الفصل
متابعة القراءة