رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل السبعمائة والثالث والعشرون 723 إلى الفصل 726 ) بقلم مجهول
بين ذراعيه. وكان جاسر يرتدي بدلة سوداء مزينة بزهرة بيضاء بمناسبة اليوم.
كان فؤاد هو الذي وصل بعدهم بفترة وجيزة. ثم توجه إلى أصلان ليقدم له بعض كلمات التعازي قبل أن يبحث عن جاسر وسط الحشد.
جاءت فريدة وتحدثت إلى أصلان . كان بإمكانه أن يرى عينيها الحمراوين وقد اڼفجرتا من شدة شحوبها. وعندما أنهيا محادثتهما ابتعدت وانضمت إلى الشيوخ.
لقد حاولت لكنها لم تعد تشعر بأي شهية مؤخرا. لم نتمكن أنا وأبي من تغيير رأيها. هز نديم رأسه في ندم.
وبعد وضع حجر القپر وډفن الجرة التي تحتوي على رماد هنادي حان الوقت الآن لأقارب المتوفاة وأصدقائها للتناوب على وضع الزهور وتقديم الاحترام عند قپرها.
أشارت عيون اميرة الحمراء إلى أنها كانت حزينة أيضا. وبينما كانت تقبله على جبهته تنحى جانبا لإفساح المجال للمشيعين الآخرين. وبدأ آخرون خلفهم في الوقوف في صف لوضع الزهور. ومن بينهم كان حسن ينتظر دوره وهو يمسك يد صفية في يده. وعندما وصلوا إلى المقدمة ساعدته في وضع الزهور.
بمجرد انتهاء مراسم الحداد غادر الضيوف باستثناء حسن واحدا تلو الآخر. وقفت اميرة بجانب أصلان منذ البداية أثناء توديع الضيوف. لاحقا وجدت أصلان متوقفا أمام شاهد قبر هنادي. ممسكة بيده ورافقته لبضع دقائق في حزنه الصامت.
رفضت قائلة لا سأذهب مع الرئيس تاج.
لكن اميرة كانت تفكر بطريقة مختلفة عندما اقترحت بلطف صفية هذا كل شيء لهذا اليوم. يمكنك الذهاب مع السيد الشاب ماهر.
منذ أن حصل على الإذن من اميرة أمسك معصم صفية وجرها طوال الطريق إلى سيارته دون كلمة أخرى.
حثت اميرة أصلان على الاستحمام قبل أن يذهب إلى النوم لأنه كان يكافح من أجل النوم بشكل صحيح خلال الأيام القليلة الماضية. في بعض الأحيان كان يقاطع نومه بسبب أمور
واردة
بعد أن استمع إلى كلماتها ذهب للاستحمام سريعا قبل أن تسحبه إلى السرير. جلست بين ذراعيه وراقبته وهو نائم.
وبعد فترة تأكدت من أنه نام لأنها سمعت أنفاسه تتباطأ وتتعمق. وضعته في السرير ثم انضمت إلى جاسر وألعابه في غرفته.
كانت المتوفاة الآن في سلام بينما كان على الأحياء أن يواصلوا حياتهم. كانت مليئة بالعزيمة على تحمل العقبات القادمة لمسؤولياتها.
أخذ حسن صفية إلى وسط المدينة لكنه توقف في النهاية في مقهى راقي بدلا من فيلته.
جلست صفية أمامه وحافظت على الموقف الذي اتخذته في طريقهما إلى المقهى بينما حاولت مرة أخرى. السيد الشاب ماهر من فضلك دعني أرى جدتك. دعنا نشرح كيف فقدت إرث عائلتك لها أليس كذلك
لقد كانت قلقة عليه منذ اتصال ايمان .
لاحظ حسن نظرة القلق على وجه صفية. إنها لا تسمح لي بتحمل اللوم. ألا يعني هذا أنها تحبني
صفية توقفي عن القلق علي. رفع حسن فنجان القهوة بأناقة. أنا لست في ورطة كبيرة على الإطلاق لأن جدتي تحبني.
كانت صفية تستمع إلى شرحه بينما كانت تحتسي قهوتها. وعندما رفعت رأسها بلا مبالاة فوجئت بايمان وهي تسير نحوهم بأناقة مصطنعة وتحمل حقيبتها اليدوية.
آنسة جميل. وضعت صفية كوب القهوة على الطاولة قبل أن تقف لتحية ايمان .
أطلقت ايمان خناجرها عليها قبل أن تتجه إلى حسن. حسن جدتي تبحث عنك في كل مكان. دعنا نعود إلى المنزل معا!
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
httpspub2206 ayam newscategory7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا