رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والسابع والعشرون 727 إلى الفصل 729 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


أنا آسفة على ما حدث من فضلك لا تلومين السيد 
ماهر من أجله إنه يحاول استعادة القلادة أيضا 
لقد استولى على شركة والدك لإجبارك على العودة إلى البلاد هذا هو بالضبط ما يفعله بعد سماع شرحها قالت مديحة بمشاعر مختلطة 
بالفعل لقد عاد السيد ماهر الآن إلى صحبة والدي وسأساعده في البحث عن القلادة المفقودة كشفت صفية كل شيء لمديحة بكل صدق 

الفصل 729
كانت

مديحة تتمتع بخبرة كبيرة وفطنة فقد رأت من وراء واجهة حسن وهو يطلب مساعدة صفية في البحث عن القلادة وفهمت غرضه والحقيقة أنه كان يستخدم ذلك كذريعة لإبقاء صفية بجانبه 
سيدة عزيز سأراقب سوق السلع المستعملة بحثا عن القلادة في الوقت الحالي أحتاج فقط إلى مساعدتك في أمر واحد أريدك أن تتركي حسن كانت سريعة في التعامل مع الأمور حيث تشكلت خطة كاملة في ذهنها ونطقت بها على الفور لدي فكرة افعلي ما أقوله 
سيدة ماهر العجوز حدقت صفية في المرأة الأكبر سنا التي كانت ترتدي ملابس أنيقة وقطعا فاخرة من المجوهرات ماذا تريدين مني أن أفعل
سوف تحتاجين إلى إحضار رجل تعرفينه ليرى حسن وتخبريه شخصيا أنك تحبينه إذا لم تتزعزع مشاعر حسن تجاهك فسوف تتم خطبتكما علاوة على ذلك سأعوضك عن خسارتك لأنني وعدتك بمعاملتك بعناية 
كانت مديحة تأمل أن يتمكن حسن من اتخاذ قرار حاسم بشأن حياته العاطفية لأنها كانت تعلم أن صفية ليست الخاطب الأفضل له 
حدقت صفية في الهاتف على الطاولة بتردد لقد أذت كلمات مديحة صفية بشدة كما لو أنها لدغت قلبها ومع ذلك وافقت على خطة مديحة في النهاية حسنا سأتبع خطتك 
أتمنى أن تتمكن من تقديم أفضل ما لديك من أداء لأن حسن يتمتع بقدر كبير من الملاحظة احذر من السماح له بمعرفة أي شيء 
سأفعل أجابت صفية مع إيماءة برأسها بخنوع بينما خفضت عينيها 
في تلك الأثناء تلقت رسالة على هاتفها فألقت نظرة سريعة على الرسالة التي ظهرت على الشاشة 
ماذا تفعل الآن ذكر المرسل اسم حسن 
هذا كل شيء لهذا اليوم لن ألومك على فقدان تراث عائلتنا لوحت مديحة بيدها في رفض هذا ليس خطأك على الإطلاق يمكنك المغادرة الآن 
التقطت صفية الهاتف من على الطاولة واتجهت نحو الخروج وبمجرد خروجها عرض عليها الحارس الشخصي الذي كان ينتظرها أن يرسلها إلى المنزل لكنها رفضت ذلك على الرغم من ذلك 
هذه المرة كانت تسير في طريقها إلى المنزل وبينما كانت تحدق في رسائل حسن كانت قد فقدت الرغبة في الرد منذ فترة طويلة منذ المحادثة التي دارت بين مديحة وبينها 
أخذت نفسا عميقا ثم اتصلت برقم شخص ما 
أجاب الشخص على الجانب الآخر من الهاتف بصوت واضح مرحبا
يا فتاة! هل افتقدتني بالفعل
لم تجد صفية أي جدوى من المماطلة هل يمكنني أن أطلب منك معروفا
بالتأكيد! ما الذي يمكنني مساعدتك به
تظاهر بأنك صديقي 
لا مشكلة! أنا الأفضل في القيام بهذا النوع من الأشياء! هل تواجهين ملاحقا عنيدا
لا تسأل سأخبرك بالتفاصيل غدا 
حسنا سأنتظر مكالمتك 
بعد انتهاء المكالمة أخذت صفية نفسا عميقا آخر وأطلقته كان الرجل الذي طلبت منه المساعدة في وقت سابق هو صديق طفولتها وابن صديق والدها وأحد أصدقائها الطيبين 
ثم أبلغها الهاتف بتلقي رسالة جديدة ألقت نظرة سريع
عليها ولم تفاجأ عندما رأت أنها من حسن مرة أخرى سألها لماذا لا تردين
اعتقدت أنه يستمتع بتفاعلهما لأنه وجد تبادل الرسائل أمرا مثيرا للاهتمام لذا لم تكلف نفسها عناء الرد وعندما لم يتلق ردها قرر الاتصال بها بدلا من ذلك وسرعان ما رن هاتفها 
ألقت صفية نظرة على هوية المتصل وضغطت على زر كتم الصوت في النهاية ثم جلست على مقعد الحديقة وشاهدت الهاتف يهتز بقلب مثقل 
أخيرا توقف رنين الهاتف عندما تركته دون مراقبة ولكن سرعان ما رن مرة أخرى 
لم تكن صفية تتوقع منه أن يستمر في الاتصال بها دون أن يعلم أنه بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة هل هو قلق علي
توقفت المكالمة الواردة فجأة وهي تفكر ولم تجب عليها هذه المرة أرسل لها حسن رسالة بدلا من ذلك 
لماذا لا ترد على الهاتف ماذا حدث لك
قبل ذلك لم تكن قاسېة على أي شخص التقته قط حتى صديقتها الجديدة لن تتلقى مثل هذه المعاملة الباردة منها 
ومع ذلك فقد وعدت مديحة في وقت سابق بأن تبقي مسافة بينها وبين حسن 
انا آسف حسن 
كانت تدرك أنها وحسن لا ينتميان لبعضهما البعض على سبيل المثال على الرغم من أنها بقيت في الاستوديو لبضعة أيام فقط إلا أنها لا تزال قادرة على التعرف من الصور التي شاهدتها على أن قطع المجوهرات التي كانت ترتديها مديحة كانت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار لكل قطعة

 

 ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 👇

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط