رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" (الفصل 748 إلى الفصل 750 الخمسمائة والخمسون ) بقلم مجهول
المحتويات
لإحضار سالي.
في هذه الأثناء جلست سالي على الأريكة تتناول مصلا حيويا لتغذيتها. أرادت الخروج لاستنشاق الهواء النقي لتهدأ حيث شعرت بالتوتر والاختناق داخل الفيلا. ثم تذكرت تحذير والدتها وعرفت أنها يجب أن تبقى في مكانها.
وفي الليل كانت الفيلا تبرز بشكل أكثر وضوحا. فقد ظهر العديد من الأشخاص الغامضين أمام الجدار الخارجي للفيلا وكان الحراس الشخصيون يقودونهم أثناء تسلق الجدار.
بينما كانت تسير في القاعة كانت تفكر في مساعدتها عندما لاحظت أن باب منزلها يفتح بالقوة وشخصية طويلة ملفوفة برائحة خفيفة من الډم تدخل المنزل ببرودة كئيبة.
تراجعت سالي بسرعة وارتجفت وهي تشعر بالخۏف الشديد. الرجل الذي ظهر أمامها في هذا الوقت لم يكن نفس الرجل الذي استحوذ على قلبها ذات يوم بل كان تجسيدا خطېرا لهاديس الذي نزل من الچحيم بنفسه.
وعندما نظرت عن كثب اكتشفت أن بدلة اصلان كانت ملطخة بصبغة حمراء تشبه الډم البشري.
في لحظة أدركت سالي شيئا ما. لم تخبرها والدتها بالخطة. هل كان هذا ما كان يحاول أبي فعله بڼصب كمين له
هل ستعودين إلى المنزل معي طواعية أم ستجبرينني على استخدام القوة لإعادتك قال اصلان ببرود.
لن أعود ولن أذهب إلى أي مكان. هزت سالي رأسها وهي تشعر بالانفعال وتوسلت اصلان الطفل موجود بالفعل في رحمي. هل يمكنني أن أنجبه أعدك أن الطفل سوف يكبر ليصبح طفلا سليما.
الفصل 750
لكنني أريد أن أنجب طفلك ولن أطلب أي شيء في المقابل. أريد فقط أن أنجب طفلين من أقاربك پالدم. أعدك بأنني لن أزعجك مرة أخرى. أؤكد لك يا اصلان أنني لن أتزوج مرة أخرى طوال حياتي. سأعتني بهذين الطفلين بشكل ممتاز. حاولت سالي أن تترك انطباعا جيدا لدى الرجل.
لقد فزعت سالي من غضبه فجلست بهدوء مستندة على أريكة. ولولا جلوسها لكانت ساقاها ضعيفتين للغاية ولكانت قد اڼهارت على الأرض.
أنا آسفة لأنني جرحت مشاعر أميرة ولكنني أحبك أيضا! منذ صغري كنت معجبة بك. ربما كنت سأكون الشخص الذي سيتزوجك لو لم يمنعني
متابعة القراءة