رواية زينب ورعد الفصل الثامن عشر 18 - بقلم بسمه
المحتويات
عيطت وهي بتقوله بۏجع سيبني يارعد كفايه بقى انا تعبت والله تعبت حرام عليك
رعد بتحذير كلمة الطلاق دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه والا صدقيني هتندمي وكل اللي عشتيه معايا كوم واللي هتشوفي كوم تاني خالص انت فاهمه قال كده وهو بيشد شعرها اكتر
زينب بضعف حاضر حاضر والله سبني انت بتوجعني كده
زقها على السرير ونزل الجنينه وهي فضلت ټعيط پقهر على حالها
بص على شباك اوضتها وفضل باصص عليه شويه وهو بيفكر بحاجه
رمى سيجارته ودعس عليها وطلع ليها بسرعه ..
مكنتش بالاوضه
خبط على باب الحمام وخرجت وهي غاسله وشها وعيونها حمررا من العياط.
رعد انتي كويسه
هزت راسها
رعدمشي ناحيت السرير وقعد وهو بيربت جنبه وبيقول تعالي هنه هنتكلم
رعد اقعدي هنا يازينب ماتخفيش احنا هنتكلم بس
سمعت كلامه من سكات وهي بتفرك ايديها پخوف هي مش عارفه ردت فعله ايه هو بيتغير بالثانيه
لف ناحيتها وهي اتخضت وبعدت
رعد بجديه انتي عارفه انا اتجوزتك ليه
زينب ...
رعد انا اتجوزتك عشان عم ثائر انتي مش عارفه هو عمل معايا ايه بعد وفات بابا هو الوحيد اللي فضل جمبي وسندني .. وانا مهنش عليا اشوف كسرته ومعملش حاجه قلت يمكن بجوزنا اعرف اخليه يرتاح شويه واخفف عنه الضغط ويطمن اكتر...مكنتش اعرف ..وسكت..
رعد زينب هكلمك بصراحه وانا عمري مكدبت عليك دائما كنت واضح وصريح معاكي مش كده
زينب...
رعد انا اتحملت انك تكوني غلطتي قبل جوزنا
نزلت دموعها وزادت شهقاتها..
اما رعد كمل كلامها ..
رعد عديت الكلام ده عشان قبل ماتكوني مراتي وعلى اسمي وقلتلك انا عملت كده عشان ابوكي يستاهل الستر...بس حكايت اني ادخلك بيتي وامنك على امي وتسرقي دي مش هعرف اعديها ابدا
شهقات زادت
رعد انتي لو احتجتي حاجه قوليلي لو نفسك بحاجه اتكلمي انتي مراتي زي ما نهى مراتي برضو وليكي حق عليا زيها بس انك تسرقي دي حاجه وحشه
متابعة القراءة