رواية جنة الجبل (الجزء الثاني الفصل الأول 1) بقلم ايلا ابراهيم
فيوم محتجالك اوقف معاها ومتسيبهاش عايزاني اتخالى عنك انا راضع من نفس حليب ابوكي انا ابقى عمك ومستحيل اتخلى عنك ..بس انا شايف أن العيل يتربى بحضن ابوها بدل مايكبر زي اليتيم..كده
انا ابوه وأمه. مش هسمح له يربي ابني عالظلم والجور
عطيه ي..
جنة بمقاطعه بعد اذنك انا اتأخرت...
نزلت لتجد طفلها يلعب مع اصدقائه اقتربت منه ونظفت ثيابه التي اتسخت بسبب اللعب لتقبله بحنانا تأخذ بيده إلى العمل لتسمع صوت ذلك القذر ال
جنة صباح الخير ياعم سالم
لا كده ازعل عم ايه انتي مش شايفه انا لسا شباب..
ربنا يكملك بصحتك بعد اذنك.
متعبتيش من الشننشطه بالشغل مقولتلك اتجوزك واستتك واعيشك ست الستات
طريقك اخضر ياعم سالم لتمشي وتتجاهله لتسمعه يقول مصيرك ياحلو تلين وتجري لحجري..بقى مش هتبطل يا راجل انت
الټفت جنة ترتسم على وجهها ابتسامه شماته عندما وجدت زوجته تجره خلفها ووو
سناء بجديه قلتلك مليون مره بلاش تأخير وهيتخصملك ياجنة عشان دي مش اول مره
جنة بضيق منا متأخرتش كتير
سناء والله ده اللي عندي .لتشعر سناء بمن يمسك بثوبها ويشدها لترا الصغير يطالعها بنظرات ساخطه ويقول. بضيق انتي بتزعقي لامي كده ليه .
جنة بتحذير حسن
سناء نظرت إليه پصدمه لتجلس القرفصاء مرردده والله وكبرت ياحسن باشا دنتا لما جتلنا كنت حتته لحمه صغيره قد كده هوو..
بضحكه حاضر وعلى شان خاطرك مش هخصملها النهارده..بس بشرط تديني بوسه..
حسن بس كده دي سهله ليحتضن عنقها ويقبلها بطفوله
مسحت شعره بحنان وهي تنهض النهارده اشترى الحضانه شخص تاني وكمان شويه هيوصل مش عايزاه يشوف اي حاجه غل...قاطعهم دخول شاب في اوئل الثلاثين وسيم جدا بملامح حاده وذقن خيفيف. جسد رياضي ممشوق وطول فارع..
سناء اهلا علاء بيه نورت الحضانه .احب اعرفك جنة مساعدتي بالحضانه هنا..
استدار لينظر إليها وقف لوهلة يتأملها سبحان الخالق هل
هي بشړية حقا ام انها حورية من حور العين ام انها نجمة مضيئه سقطت بالخطأ
من السماء
جنة بحرج من نظراته المصوبه نحوها بعد أن طالت احم..اهلا وسهلا
استفاق من شروده ليمد يده بحرج يصافحها لكن...
يتبع ..