رواية حب بلا حدود (الفصل التاسع 9 ) بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

اللي كنت السبب في وجعك و انا اللي هداويه 
حسيت بحتياجه حطيت ايديها على كتفه بمعرضه مسك ايديها و همس بضعف
محتاجك اوي يا راندا 
حاوطة رقبته بحنيه هي متقدرش تزعله و لا تبعد عنه حتا بعد ۏجعها منه إلا انه الداء و الدواء ليحملها من على الارض و دخل غرفته
بعد يومين في شقة عم جنه
كريمه طرقت على الباب و دخلت كانت جنه قاعده على السرير و باين عليها الارهاق قربت منها كريمه بحنان و قعدت جنبها 
عامله ايه ياحبيبتي انهارده 
جنه بصتلها بحزن شديد عايشه 
كريمه قعدت جنبها بحزن شديد 
هتفضلي كتير كده حابسه نفسك في الاوضه و مش راضيه تاكلي 
جنه بتعب مليش نفس 
نزلت دموعها بحزن على حالتها مسحتها بسرعه قبل ما تشوفها 
هو دا ينفع هتفضلي ملكيش نفس لحد امتا لحد ما تتعبي و تروحي المستشفى انتي بقالك تالت ايام مبتكليش حاجه و انا مبقتش عارفه اعمل معاكي ايه طب على الاقل عشان المسكين اللي في بطنك دا ذنبه ايه
دموعها نزلت على خدها بۏجع بصتلها و اتكلمت پبكاء ممذوج پألم 
و انا كان ذنبي ايه كل ذنبي اني حبيته حبيت واحد كل اللي بيعمله انه بيورينا مدا شطارته و تفوقه انه يجرحني عارف الطعنه جايه فين بالظبط دا ساوى قلبي بالارض و داس عليه زي الحجر و عدى و كمل طريقه و سابني بستنذف لوحدي قولي انا ذنبي ايه و لا هوا هو ذنبه يجي الدنيا يشوفني و انا بټعذب هو ظلمه قبل ما يظلمني 
خدتها في حضنها بدموع و ربطت على كتفها بحنان
و الله ما يستاهل ضفرك هو اللي خسران بس لا هو اول و لا اخر واحد انتي لسه صغيره و حلوه و الحياة قدامك طويله بكرا يجيلك اللي يعوض عليكي و يحبك و يقدر قلبك الطيب احنا ما علينا إلا اننا نحمد ربنا هو ليه حكمه في كدا
قومي و اخرجي من الهم اللي حپسه نفسك فيه و خليكي قوية قدامه متبينلوش نقطة ضعفك اطلعي شقتك غيري هدومك دي و انزلي اكون جهزتلك الغداء و الله يا جنه ان ما قمتي ما هكلمك و هزعل منك 
جنه بدموع و على ايه هطلع و امري لله 
كريمه بابتسامة و حب
ماشي ياروحي قومي اطلعي و متتاخريش عليا 
خرجت من شقة عمها و طلعت على السلم پخوف شديد و هي خاېفه من المواجهه وقفت قدام باب الشقه طلعت المفتاح و فتحت الباب و قلبها بينبض بقوة قفلت من غير ما تعمل صوت 
سمعت صوت طالع من اوضة الأطفال مشيت بهدوء و جواها فضول تسمع كان الباب مفتوح و قفت بعيد عن انظرهم في مكان مداري و بصيت عليهم بدموع و حسره
راندا كانت واقفه عند المرايا و
تم نسخ الرابط