رواية ضائعة فى قلب مېت (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

كان الچرح مؤلما لا تعلم ان كانت تحزن على نفسها ام عليه ولكن الاكيد انها حزينه لان اصبح طريق العوده مقطوع ولا أمل منه
وصل ماجد الى الغردقه بعدما يأس من اتصلاته مع ريهام التى كل مره تخترع له حجه من نوع لذلك لم يجد مفر الا ان يذهب لها عرف مكانها وذهب اليه ودخل الى مكتبها
قبل ان تستطيع السكرتاريه ان تردعه
ريهام انت ازاى تخشى عليه كده من غير استئذان انا هوريها الحيوانه الى بره
ماجد تؤ تؤ هو فى بنا أستئذان يا ريهام وبعدين ماتظليمهاش دى حاولت تمنعنى ومعرفتش
ريهام عايز ايه يا ماجد
ماجد حقى
ريهام وحقك ليه انت مش خلاص عملت ف سيف زى ماعمل فيك وخلاص خدت حقك
ماجد بس ده مكنش اتفقنا انتى جيت لى وطلبتى مساعدتى وقصاد مساعدتى قلتى انك هتدينى فلوس اقدر اسافر بيها بره انا ومراتى وابدأ شغل هناك
ريهام ده الكلام ده قبل ماعرف ان الى بينك وبين سيف مش اكتر من منافسه على شغل وانه بيبوظ لك شغلك عشان انت بتعاكس مراته لكن الى عرفته بعد كده انك كنت بتعمل فيه زى ماعمل معاك فى خطيبتك لما رجعهالك حامل
ماجد اخرسى ماتجبيش سيرتها على لسانك
ريهام ليه هوسخه اطمن هو متوسخ لوحده
وهنا ھجم ماجد عليها مين بيتكلم عن الۏساخه يا ريهام دانتى منبع الۏساخه ولا نسيتى يوم ماجيتى تطلبى مساعدتى فى ان اننا نفرق بين سيف وديما وعرضتى عليه نفسك وقلتى لى تكون معايه وهبسطك احسن من الفلوس رغم انك كنتى لسه على ذمة سييف والى عرفته بعد كده انك كمان كنتى مرافقه شريف الخواص وبعدها بتتكلمى عن الۏساخه يا ريهام
ريهام انت عايز ايه ياماجد
ماجد المبلغ الى اتفقنا عليه
ريهام وان قلت لأ
ماجد يبقى عليه وعلى أعدائى وههد المعبد على فيه وهروح اقول لسيف انك انتى الى ورا كل حاجه وهسيبك منك ليه
ريهام سيف لو شافك هيقتلك
ماجد مش مهم مهو انا طول مانا ف البلد هيقدر يلاقينى انتى ناسيه وراه مين مازن ابن جمال الوكيل يعنى هيوصل لطريقى وهيقتلنى هيقتلنى فخلاص ادام كده مېت وكده مېت يبقى أخدك معايه ياقطه نتونس
ريهام انت بتهددنى انت مش عارف انا مين وممكن اعمل فيك ايه
ماجد ولا تقدرى تعملى حاجه بعد ماشريف سحب حمايته من عليكى انتى للأسف ياريهام بقيتى مكشوفه اوى وسهل اوى ان اى حد ېأذيكى
ريهام طب يومين كده وهحضر لك المبلغ
ماجد لأ قديمه العبى غيرها يا حلوه
ريهام يعنى انت عايز ايه دلوقتى
ماجد الى اتفقنا عليه
ريهام طب بكره عدى عليه اكون حضرتهم
ماجد ماشى بس لو فكرتى تلعبى بديلك ما تلوميش الا نفسك ياله احجزيلى اى اوضة عندكم عشان انا تعبان من السفر
ريهام كمان
ماجد ابقى اخصمى تمنها يا حلوه من الى ليه عندك
حجزت ريهام لماجد غرفه وصعد اليها وبدل ملابسه واتصل بزوجته
رانا الو ماجد عامل ايه
ماجد انتى عامله ايه النونو عامل ايه
رانا احنا بخير بس طمنى عليك
سكت ماجد قليلا وقال رانا هو أخوكى ماكلمكيش
رانا بارتباك ها اصل لأ ماكلمنيش
ماجد طب يا رانا لو كلمك تانى عشان انا عارف ومتأكد انه كلمك قول له يرجع مايخفش انا مش هأذيه وان كان ع الشيكات بتاعتها انا هقطعها لأ هديهالك انتى تقطيعها
رانا بجد ياماجد
ماجد بجد يا روح قلب ماجد انا هقفل معاكى دلوقتى عشان ارتاح شويه واما اصحى هكلمك
رانا ماشى ياحبيبى سلام
ماجد سلام
مرت الايام سريعه وتحسنت صحة كارما كانت ديما منتظمه على زيارتها يوميا كل يوم وف كل مره كان يختفى سيف من امامها بمجرد ظهورها ف المشفى كانت من المفترض ان يكون ذلك افضل ولكن ديما كانت من داخلها تحترق شوقا لرؤيته ف كل مره يلقى عليها السلام ويسأل عن حالها ويذهب
وفى اليوم المقرر للسفر كانت كارما حزينه لان ديما أخبرتها انها لن تسافر معهم
كارما بس انا عايزاكى تيجى معانا
ديما معلش يا كوكى مش هينفع انا عندى شغل هنا لازم اخلصه
كارما هتخلصى وتيجى ولا هتعملى زى مامى والشغل ياخدك منى وتنسينى
احتارت ديما بماذا ترد عليها اتوعدها بزياره لن تحدث ام تخبرها الحقيقه وټجرح قلبها أنقذها دخول سيف من الرد
سيف ياله ياكوكى انتى هنا يا ديما
دييما اه بسلم على كارما
سيف معلش انا معرفش انك هنا
ديما مفيش مشكله
سيف وقد انتبه لحزن ابنته زعلان ليه يا كوكى
كارما عشان دودى مش عايز ه تسافر معانا
سيف معلش ياكوكى هى مشغوله
كارما مليش دعوه
سيف خلاص ياكوكى ماينفعش تزعلى ديما منك وانتى مسافره
كارما بس يا بابى انا بحبها اوى وعايزها معايه
سيف بحزن معلش ياحبيبتى
مشت ديما قليلا وبعدها
سمعت سيف يناديها
سيف ديما
التفتت ديما ومسحت دموعها بظهر يديها ايوه ياسيف
سيف انتى كنتى بتعيطى
ديما لأ ابدا هو انت كنت عايز حاجه
سيف متنهدا ابدا كنت عايز اقولك اشوف وشك بخير
ديما وهى تبكى خلى بالك من نفسك ومن كارما
مسح سيف دموعها من على وجنتيها وقال با بتسامه واهنها وانتى كمان خلى بالك من نفسك ومن البيبى
ديما لا اله الا الله
سيف محمد رسول الله
ثم نظر لها طويلا واولها ظهره ورجع مره أخرى الى غرفة ابنته
الحلقه الاخيره
ذهب سيف بأتجاه غرفة ابنته وهو يجاهد ليرسم الابتسامه على وجهه فيكفيها مافيها
سيف كوكى انتى لسه زعلانه
كارما اه يا بابى انا بحب دودى اوى يابابى ومش عايزاه تبعد عنى
سيف معلش ياحبيبتى هى أكيد هتيجى تزورك
كارما بس انا كنت مبسوطه اوى وهى عايشه معانا علطول دلوقتى هتيجى بس تزورنى
سيف معلش ياحبيبتى نانا رجاء وجدو اشرف وانا كمان معاكى والى احنا ماننفعش
كارما طبعا تنفعوا بس انا بحب ديما وبحبكم انتم كمان وعايزه كلنا نعيش مع بعض
سيف ياريت يا كارما بس مش دايما كل حاجه بنتمناها بتحصل لازم تتعلمى كده
كارما يعنى لازم نتعذب
سيف ربنا مش بيظلم حد يا كوكى احنا الى بنظلم نفسنا
كارما انا مش فاهمه حاجه يا بابى
سيف معلش ياكوكى بكره تفهمى بس اتمنى وقتها ماتكرهنيش انتى كمان
ملس سيف على شعرها وقال وانا كمان يا كوكى بحبك موووت
وصلت ديما الى منزلها وارتمت على اقرب كرسى وظلت تبكى بحرقه بعد قليل سمعت جرس الباب فأنتفضت من مكانها وقامت وهى تدعو الله ان يكون سيف فتحت ديما فوجدت كريم امامها أفسحت له المجال ليدخل بدون ان اى كلمه
جلس كريم امام ديما وقال ديما انتى كنتى بتعيطى
ديما لأ
كريم انتى هتخبى عليه ياديما باين اوى انك كنتى بتعيطى ولا انتى خلاص مبقتيش تثقى فيه عشان تحكيلى
ديما لأ مش كده يا كريم بس انا مش قادره أحكى
كريم ماشى يا ديما انا عارف انى بعد الى عملته معاكى والى قلته اكيد انتى بقيتى واخده جمب منى وانا مش بلومك
ديما كريم الحكايه مش كده كريم انت انسان طيب اوى وعملت معايه الى كان ممكن اى حد غيرك يعمله عكسه اى واحد ف مكانك كان هيستغل الموقف وهيقول انه مضطر بس انت حافظت عليه وصونتنى وعاملتنى زى اختك
كريم بسخريه انتى بتحاولى تحطينى ف مكانى يا ديما وتفهمينى انى بالنسبه لك ممش أكتر مش أخ
ديما كريم انت عارف انك انسان طيب والف بنت تتمناه صدقنى العيب مش فيك العيب عندى انا انا لسه بحبه
كريم معقول يا ديما بعد كل الى حصل لسه بتحبيه
ديما مش بأيدى والله
نفسى انساه بس مش قادره
كريم عارف يا ديما ياريت قلوبنا كنا نقدر نتحكم فيها ونخليها تحب او تكره
ديما ياريت انا آسفه يا كريم آسفه لو كنت جرحتك
كريم بأبتسامه واهنه ماتتأسفيش يا ديما انا الى عملت ف نفسى كده من يوم ماجيتى عندنا وانا عارف انك بتحبى سيف وبتموتى فيه ومع ذلك بكل غباء حبيتك
ديما ماحنا قلنا قلوبنا مش بأيدنا
كريم طب انا الأمل عندى مفقود لكن انتى انا متأكد ان سيف بيحبك وانتى بتحبيه ليه ماترجعوش لبعض وتنسوا الى فات
ديما الموضوع مش سهل يا كريم الحكايه كل ماده ما بتتعقد بزياده سيبك منى قولى انت شكلك كنت جاى عشان تقول حاجه صح
كريم صح
ديما ايه خير
كريم ديما انا راجع مصر انا وماما
ديما اجازه يعنى
كريم لأ مش اجازه ماما عايزه تستقر وانا هاجى ع الا متحانات السنه دى وبعدها هنقل دراستى مصر عشان هنستقر هناك
ديما أزاى طب وماجد
كريم ماجد هو الى قال لرانا انه مستعد يقطع الشيكات وخلاص مش هيكون ليه علاقه بيه تانى
ديما بس دى ممكن تكون حركه منه
كريم لأ مهو أده الشيكات لرانا ورانا قطعتها
ديما طب هو انت مش مرتاحين هنا وانت ابتديت تشتغل ليه هتسافروا
كريم انا مرتاح هنا بس ماما لأ وهى عايزه تكون جمب رانا لان رانا حامل وانا مقدرش اسيبها لوحدها انتى عارفه انها تعبانه
ديما بحزن عارفه
كريم انتى أضايقتى منى يا ديما
ديما انتم هتمشوا وسيف كمان هيمشى وانا هبقى لوحدى
كريم ڠصب عنى والله ياديما على عينى اسيبك لوحدك بس مطمن ان
ياسر هنا
ديما
كريم ماتيجى ترجعى انتى كمان ياديما حتى ع الاقل نبقى جمب بعض
ديما مش هينفع يا كريم انا لازم ابعد عن اى حاجه ممكن تفكرنى عشان اقدر انسى وابدأ حياتى من جديد
كريم تفتكرى البعد بيفيد وهيقدر يخليكى تنسى
ديما معرفش بس انا حاسه ان كده افضل سيبك منى هتسافروا امتى
كريم كمان يومين
ديما بسرعه كده
كريم ماما ياستى مش قادره تستحمل هتتجنن على رانا
ديما ربنا يخليهالك يا كريم
كريم كريم ايه بئه انا مسميش كريم على فكره انا أسمى على
ديما لأ انت كريم انا عرفت كريم وهتفضل عندى كريم وطنط تبقى طنط زينب رغم انى عارفه انها مش اسمها كده
كريم ماشى يا ستى كريم كريم اى حاجه منك حلوه أنا همشى انا بئه
ديما ماشى يا كريم وانا هعدى بكره على طنط زينب عشان أسلم عليها قبل ماتمشوا
كريم أشوف وشك بخير ياديما وخلى بالك من نفسك ومن البيبى
ديما حاضر لا اله الا الله
كريم محمد رسول الله
وصل سيف وابنته ووالديه الى القاهره وذهبوا جميعا الى منزل والديه أمر سيف الخادمه بنقل جميع أشيائه من منزله هو وديما لانه لايقوى على دخول منزلهم وهى ليست فيه ففى كل مكان فيه ذكرياتهم معا
مكث سيف يومين فى البيت مع ابنته وبعدها عاد ليزاول عمله مره أخرى دائما كان يفكر فى ديما حتى انه فكر ف الا تصال بها ليطمئن عليها ولكنه قرر ان ينتظر قليلا فهو علم ان موعدها مع الطبيب بعد ٣ايام لتعلم نوع الجنين فقرر ان ينتظر لهذا الموعد حتى يكون لديه حجه للأتصال
تفاجأ سيف بأن السكرتاريه تطلب الأذن لأحدهم للدخول لمكتبه دون ان يفصح عن اسمه
سيف هى ايه الحكايه يا ندى كل شويه واحد عايز يدخل ومش عايز يقول اسمه
ندى والله مش عارفه يا فندم تحب اقوله ان حضرتك مش فاضى
سيف اوعى يكون الواد بتاع المره الى فاتت
ندى بهيام لأ يافندم التانى كان ملون وأمور ده شكل تانى مانكرش انه أمور بس التانى احلى
سيف لا والله طب روحى دخليه
ندى حاضر يافندم
دخل الشخص الى مكتب سيف فهب سيف واقفا مكانه فمن كان امامه آخر شخص من الممكن ان يتوقع ان يأتى اليه
سيف ماجد
ماجد ايوه ياسيف
هب سيف من مكانه وفاجأه بلكمه على وجهه تسببت فى وقوعه على الأ رض فجلس فوقه وظل يلكمه فى وجهه
ماجد ااااااه اااااااه كفايه ياسيف انا جاى اساعدك
سيف انت تساعدنى انت خربت بيتى ضيعتى منى مراتى وابنى دانا هموتك انهارده
ماجد طب اسمعنى بس انا كنت بنفذ اوامر ريهام
توقف سيف عن ضربه اول ما سمع اسم ريهام
سيف انت بتقول مين
ماجد يألم ريهام يا سيف ريهام هى الى وذتنى اعمل كده
سيف انت كداب الى انت كنت عايز تعمله معايه هو نفس الى عملته مع مرام
ماجد انا صاحب الفكره بس ريهام هى الى ساعدتنى وهى الى اتصلت بيه الأول وقالت لى لازم أساعدها عشان ننتقم منك
سيف ريهام انا ازاى
مافكرتش فيها لما كريم قال انك مش لوحدك
ماجد انا مش عارف اقولك ايه ياسيف بس احمد ربك ان ربنا حافظ لك على مراتك كريم حكالى وقالى انه مجاش جمبها وان الى بطنها ابنك ولو انك ماتستهلهاش
امسكه سيف من ملابسه وقال ماتجبش سيرة مراتى على لسانك
ماجد والله الى انا اعرفه انك طلقتها وانها سابتلك البلد وسافرت
سيف وانت مالك مانت السبب
ماجد انا انت بتضحك على نفسك يا سيف اعترف انها سابتك عشان انت ماتستهلهاش
سيف پغضب أخرج بره انت مش قلت الى عندك اخرج مش عايز اشوف وشك تانى
ماجد وهو يعدل من هندامه انا خارج واظن كده احنا خالصين ماتحاولش تيجى جمبى ولا ناحيتى والا المره الجايه هختار واحد تانى غير كريم وساعتها ماضمنش يعمل ف مراتك ايه او الى كانت مراتك
سيف بره
خرج ماجد من المكتب وظل سيف يبحث عن تليفونه ومفاتيحه ولكنه لم يجد مفاتيحه
كان يبحث فى كل مكان عندما دخل عليه مازن سعيد سيف باركلى خلاص حددنا الاسبوع الجاى الفرح
لم يعلق سيف على كلامه
مازن سيف مابتردش عليه ليه
أخيرا وجد سيف المفاتيح فسحبها واتجه الى الخارج
مازن سيف هو فى ايه انت رايح فين
سيف وهو يربت على كتف صديقه الف مبروك
يا مازن
مازن انت رايح فين مش مطمن لك
سيف رايح اعمل الى كان لازم اعمله من زمان
مازن رايح فين ياسيف
سيف رايح اجيب حق مراتى
قال ذلك سيف وخرج مسرعا حاول مازن اللحاق به ولكنه ركب المصعد ونزل مسرعا وركب سيارته وانطلق بها بأقصى سرعتها
رجعت ديما الى بيتها سعيده فقد طمأنها الطبيب على وضع جنينها وعرفت انه ولد وضعت ديما يدها على بطنها وقالت انت هتبقى راجلى وسندى ف الحياه صح كلهم سابونى بس انت عمرك ماهتسبنى صح ياترى بابا هينبسط لما يعرف انك ولد أكيد هيتصل عشان يطمن ده لو مكنش نسينا
وصل سيف الى الغردقه وذهب بأتجاه منزل ريهام استقبله الحارس الذى كان يعرفه ودخل الى حديقة المنزل وحاول فتح الباب الداخلى ولكنه لم يفتح فمن الواضح ان ريهام غيرت المفاتيح فأنتظرها فى الحديقه
عادت ريهام بعد قليل وكان معها حراسه لم ينتبه لها سيف لان كان نظره كله على الشيطانه التى هدمت حياته
دخلت ريهام وتركت الحراسه امام المنزل ولكنها سمعت من ينادى عليها
تم نسخ الرابط