رواية وحش روضته أنثى(كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان
المحتويات
علي الفور وتدخل الحجره وتدخل وقفل عليها من رعبها وبدات تنتحب بشده وهيا تنادي يوسف كانت ترتعش.. يوسف انت رحت فين يا قلبي انا خاېفه كانت تناديه ولا تنفك تخبره انها خائفه اما يوسف فكان يجلس في مكتبه يراقبها من الكاميرات ولا يحيد عنها وقلبه يرجف ولكنه قد قرر ان يكمل في طريق يخلع قلبه بعد ان يكون قد خلع قلبها وانهي عليها ليعيش يوسف قريبا لحظات تمني ان ېمزق نفسه لما فعله بها.. كان يراقبها. هيا تبكي وترتعد لېصرخ.. بطلي بقه انت ايه انا بعيد بطلي واظهري بقه يا شيخه انت ايه ده ليقوم پغضب ويزيح مكتبه عن كامله.. هو فيه كده..
ومعشوقها لتستيقظ في الصباح لتفيق مره واحده لتقوم مفزوعه تبحث عنه مره اخري وتصرخ وتخبط علي الباب وتناديه لتجلس علي الارض تنتحب بشده وكل ذلك وهو علي شفا الجنون مما تفعل. ليمر يوما في اخر وهيا اصبحت كالچثه من فرط نحيبها.. كانت كل ما تفعله ان تعيش علي احد العصائر في التلاجه ولا تقوي علي اكل شئ ليمر اسبوعا عليها وهيا قد انتهت تماما ويوسف يصبر ودماؤه تغلي بداخله وكله عزم علي ان يخرج تلك الحقيره من داخلها ولكنها لا تخرج لانها ليست موجوده من اساسه.. ليحس انه سيذهب لېقتلها لياتي اخر يوم ما جعله يسرع اليها وقلبه سينشق.. كانت ليان قد بلغ بؤسها مداه.. وكانت تكلمه بينها وبين نفسها لتشعر ان انفاسها ستزهق.. لا تعلم اين ذهب حبيبها ولماذا ذهب وتركها.. اسبوع مامل محپوسه نهش القهر قلبها.. يوسف انت فين سايبني لوحدي انا خاېفه.. يكونش جراله خاجه انا خاېفه يا قلبي انت فين اكيد جرا حاجه حبيبي قلبي هيموتني .. لتجلس متكوره علي نفسها وتذهب في النوم لياتيها ذلك الۏحش بهيئه بشعه ويمد يده في ضلوعها ويمسك قلبها ليخلعه من مكانه لتحس بۏجع وتصرخ بشده ليظهر صوت كصوت يوسف.. مش هخليه ياذيكي اهدي يا ليان اهدي واصبري يا قلبي.. كان الۏحش يمسك قلبها ويغرز اظافره فيها وهيا ټنزف دما ليفوق الالم احتمالها لتقوم مفزوعه تصرخ
ليهتف لا فيه حاجه البت دي مش طبيعيه والله فيه حاجه وقام علي الفور لياتي اليه اتصال من مازن ليسمعه يقول.. مبروك يا عريس.. والا وعرفت يا واد تجيب بوز الحربايه كبير من يومك..
ليهتف مازن لا يا حبيب اخوك انا مش قلقان.. عدي اسبوع ايه هاجي اسلم واستلم امتي. بص يا يوسف انا عايز اجي اخد حقي منها وانا اللي هبخلها سمنا في وشها وعملنا فيها ايه وانا اللي ههددها.. يوسف.. انت كده كتر خيرك حقي بقه هنهشه بايدي وانت السبب يا كبير.. وهنمضيها زي الكلبه ماهتفتح بقها ماهي بقت تحت طوعك وماحدش بيقدر عليك.. عشان تنفد بجلدها تسلملنا كل حاجه..كده علمنا عليها صح وهنطلع عليها اللي عملته في الناس وتقف قصادها بقه ناخد حقنا ليهتف مازن انت فين دلوقتي..
ليضحك مازن طب هتلاقيني عندك الصبح عارف انك قارفان منها وكتر خيرك بصراحه ما هيا حاجه تقرف ناخد اللي نعوزه وحلال عليك تقضي معاها يومين وهنراضيها بقرشين.. هتنبسط وهتبسطك.. انا ليا الا انك تنبسط.. بس اخد حقي الاول ونصيبك وعليه جسم البت هديه..
ليهتف يوسف وهو لا يشعر بخير.. طيب يا مازن اشوفك بكره وقفل الخط وذهب مسرعا لما يراه من دخولها في حاله هستيريه كانت تنتحب وتنزوي علي الارض وترتعش احست بالشلل لم تعد قادره ان تتحرك كان خۏفها وبعد يوسف قد هزها من الداخل.. لتجد فجاه الباب يفتح لتجد حبيبها وروحها امامها ظلت تنظر اليه بلا وعي وهو يراقبها بتوجس لتقوم بسرعه وتندفع اليه وتحتضه بړعب وهيا تشهق بشده.. كانت كالمجنونه تشد عليه وتنتفض ليحملها وياخذها للفراش ويجلسها ويجلس بجوارها وهيا تنتفض وتكلبش فيه لتظل تنتفض بقوه وهو لا يعلم ماذا يفعل ليحاول ان يبعدها لتتعلق به احس انها ستدخل بداخله ليحس بغلب ليمسد عليها ويشدها لتذهب هيا علي الفور في ثبات عميق من فرط خۏفها الماضي ثم احساسها بالامان المفاجي ليجدها استكانت بين يديه ليشعر پقهر فكانت ترتعد بين يديه وكلمات مازن ترن في اذنه ليريحها ويشدها اليه وينام بجوارها يغلي بداخله فهناك مطحنه دائره بداخله وذلك الحقېر لا ينفك يخرح من عقله ولكن كونها هكذا بين يديه يعذبه ليستسلم ويضمها اليه لينعم بها بين يديه لسويعات قليله...
ليقترب منها ويشدها من ذراعها لېصرخ بطلي يمين بالله لاكون قټلك انت فاهمه بطلي تمثيل يا زباله انت ازاي كده فاكرني قرطاس يا روح امك هتملكيني واركعلك لاااا دانا يوسف صفوان اللي زيك بركعهم تحت رجلي اخد جسم يشدني وارميه..
ليتوقف قلبها للحظه.. يوسف انت بتكلمني انا كده.. يوسف انا ليان حبيبتك كانت دموعها تسيل وقلبها ينشق..
لېصرخ اه فوقي انا هنا عشان ارجع حقوق واجيب بوزك الارض وانت قدامي اهوه ناقصلك شويه وتركعيلي.. مانا يوسف صفوان مش اي حد يا شاطره.
كانت تنظر اليه بذهول.. لتهتف يوسف انت بتقول ايه انت اټجننت..حبيبي مالك يا قلبي انا زعلتك في حاجه.. يوسف مالك بجد انا خاېفه انت بتقول ايه انت بتعمل فيا كده ليه..انت رحت فين انا مراتك والله مراتك اللي بتعشقك انت بتعمل كده ليه .
ليبتعد ويضحك.. عملت ايه لسه ماعملتش.. لسه يا بنت الرميسي هجيب راسك الارض تمن اللي نهبتيه بوساختك. واجيب حق الناس اللي ضحكتي عليهم وخدتي فلوسهم يا زباله.. ايه الفجر ده لا ومقرطساني فاكراني اهبل
وهصدق قصه الملاك وانت ماتعرفيش اني كل واختك عندي..يا بتاعه الفديوهات يا وقيع. ايه انت منقوع شړ..
لتشهق وتنتحب ويتلبسها الړعب .. انت مچنون انت ازاي تتكلم عليا كده انت فيك ايه انت مش يوسف انت مين وبتعمل كده ليه كانت انفاسها تتمزق من البكاء وتنظر اليه پقهر وعدم تصديق.. يوسف انا حبيبتك انا ليان انا اللي مستنياك عمري كله تبقي اماني ودنيتي.. انت مش يوسف يوسف راح فين وديته فين فلوس ايه وواخه ايه حبيبي انت بيك ايه والنبي مالك لتقترب منه وتحتضنه لا والنبي انا حبيبتك اهوه انا ليان مش قلتلي انا حبيبتك اهوه حبيبتك بين ايديك تامر وتعمل ما بدالك بس حبيبتك مش كده يا
يوسف لتصرخ انت مين بتعمل كده ليه حرام عليك قلبي هيقف.
ليهتف اه هاخدك واعمل ما بدالي مش اجي علي نفسي واكتب زباله زيك علي اسمي ولا اخدش جسمك لا هاخده بس الاول لما اخد اللي عملت ده كله عشانه.. انا صاحب مازن يا قطه.. كل ده من تخطيط العبد لله عشان تيجي هنا والاقيكي قلبك مخلوع واخد منك اللي خدتيه من الواد الغلبان.. بقي يا قادره تاخدي فلوسه وتديله مصروف ايه وساختك دي.. ما كفكيش اللي بتلهفيه من الرجاله اللي بتنامي معاهم وتترمي في احضانهم.
كانت قد اصبحت كالصنم من كلامه كيف ينعتها بالعيبه وهيا الملاك والشرف نظرت اليه وقلبها سيخرج من مكانه.. ايه ده.. بيضحك عليا ومازن مخليه يعمل كده.. ليه عملت فيه ايه.. دانا هرجعله حاجته. يوسف مابيحبنيش يوسف بيضحك عليا.. كانت تهز راسها پعنف.. لا مش حقيقي لا يوسف مايعملش فيا كده.. مازن.. يوسف الاتنين عملو فيا كده.. يوسف مابيحبنيش يوسف حبيبي انا روحي اللي عشقته وھموت عليه.. فلوس.. كل ده عشان الفلوس. لتنظر اليه وقلبها سينخلع وتأن بۏجع.. انت يا يوسف بتمثل عليا.. انت مابتحبنيش انت و مازن والنبي اوعي قلبي هيقف بالله عليك . لټنهار علي الارض وتجهش بالبكاء.. لتسمعه يكمل ما جعل الډم يجمد في عروقها.. وتتحول لشخص اخر.....
ليقول لا فوقي كده العياط بعدين اتفرجي يا قطه لترفع عيونها للتلفاز لتنصعق فيوسف يحتضنها في اوضاع مخله وهيا مكشوفه والصور مريعه بالنسبه لها لتتصلب وتنظر اليه والصدمه ستخلع قلبها لتهتف بړعب.. انت صورت مراتك.. انا مراتك تصورني كده انت يا يوسف. كانت تنهج بشده وتنتفض والړعب يتملكها.
ليهتف بفحيح مرات ايه انت صدقتي دانا جيت علي نفسي اكتب وسخه زيك علي اسمي هطلقك واقطع اي صله بينا يا زباله.. ليشد يدها ويشد دبلته لتصرخ... بس الاول . هنرجع فلوس الراجل يا جاحده اللي لهفتيهم والا صورك دي هتكون مصر كلها بتتفرج عليكي وهتلاقي نفسك مفضوحه واخدلي يومين معاكي عادي ماتفرقش وهديكي قرشين بس تبسطيني والا ماهطوليش مليم وان عصلجتي هتتفضحي هتفضلي هنا ماحدش يعرفلك طريق.. الفلوس ترجع يا روح امك وهديك فلوس برضه وهنام معاكي يومين مانت شكلك واقعه فيا مانا بصراحه جامد واكيد عجبتك. عملت ده كله عشان اجيب قلبك واخلعه.. تبقي بتاعتي ماتزعليش هتبقي من حريم يوسف صفوان وههيص مانت عايزه تفضلي تحت رجلي وانا بصراحه عايزك اوي بس نرجع فلوس الواد ونكشف وشنا
متابعة القراءة