رواية غريب في قلبي ( الجزء الثاني 2والاخير) بقلم رغدة
المحتويات
بعد عشر سنين وبفضل معارف عمهم دخلوا اسامه وتالا كلية الشرطه
تخرج اسامه ولقي وظيفته بتستناه لانه كان متفوق وذكي وكمان قدر يستغل موهبته بدراسته
واتعين بوظيفه سريه محدش كان يعرف عنه حاجة الا لو هو عاوز بس فضل يعرف اخبار أخته وعمه ويزورهم كل مده
أما اسراء فخلصت كليه الشرطه ومشيت على خطى اخوها وجابت نتيجتها بتفوق زي كل سنه واتعينت
وبيوم من الأيام كانت اسراء راجعه متأخر بسبب قضية كانت شغاله عليها
وهي بتتمشى لحد البيت شافت قدامها الشاب ده وكان لابس بدله ماشي فى اتجاهها
وهو اول ما شافها أنها بصتله وشافته جري عليها وهو بيقول انتي شوفتيني مش كده
اسراء فضلت ماشيه وهو فضل وراها لحد ما وصلت البيت ودخلت وقفلت الباب وهو تخطى الباب ولقي نفسه جوا
قعدت شوية على الكنبه وشغلت الشاشه عشان تغطي على صوته وكلامه بس هو مزهقش ومخرجش
قرب منها جامد وقالها يعني شايفاني وسمعاني وسايباني بقالي ساعه بكلم نفسي لحد ما كنت هصدق انك مشوفتنيش وكان بيتهيألي
زفرت اسراء وقالت ببرود اسمعني وافهمني انت شبح يعني مېت ومحدش هيشوفك ولا يسمعك وهما كام ساعه وهتختفي من العالم ده
بص ليها پغضب وقالها ازاي شبح وانا قدامك اهو وبعدين ايش عرفك انتي اني كام ساعه وهختفي هو انتي ساحره ولا مخاويه
قالها بعصبية يعني هكون بكلم مين السفيره عزيزه
غمضت اسراء عينيها وفتحتهم وبصت ليه بصه طويله بتحاول تهدي نفسها وقالت وهي بتتمعن النظر ليه الناس أما ټموت أرواحهم بتبعد وتختفي بس في ناس بتكون محتاجه حاجة من عالمنا ممكن رساله لحد قريب أو وصيه أو بحالتك اعتقد عاوز ټنتقم أو تكشف الي عمل فيك كده
نزلت بنظراتها لصدره وشاورتله
ولما بص لقي بقعة ډم على قميصه.
هنا هو اتخض من المنظر وقعد ييحرك أيده على صدره كأنه بيمسح الډم
قعدت اسراء من تاني وقالتله ها فهمت اقصد ايه
وقف مذهول وزعلان وباين الحزن عليه ف اسراء سكتت عشان تديه وقت يتمالك نفسه فيه ويستوعب
وهي قامت خدت شاور وبدلت هدومها ونامت
تاني يوم الصبح صحيت على صوت موبايلها وهو بيرن
ردت وكان الظابط كمال شريكها في القضيه الي ماسكينها سوا
كمال فينك يا اسراء الساعه بقت تسعه
شالت فونها عن ودنها وبصت فيه تتأكد من الساعه وقالت نص ساعه وهكون عندك انا معرفش نمت لدلوقت ازاي
اسراء راحت شغلها وقضت كل يومها في التحقيق مع المشتبه فيهم ومتابعة كل خيط بتقدر تتوصله وكمان عملت سيرش عن أي جرائم جديده ممكن نتعرف على الشبح وفي نهاية اليوم رجعت بيتها
دخلت اسراء وفتحت النور لقيته قاعد على الكنبه وماسك دماغه
مشيت ناحيته وقعدت عالكنبه الي قصاده
بص ليها وقالها انتي قولتيلي ان لما الواحد بېموت بيفضل كام ساعه بس صح كده
هزت اسراء دماغها وقالتله ايوة
قالها بتساؤل اومال انا لسا هنا بعمل ايه
قالتله ممكن لما شوفتك كنت مېت
بوقتها واكيد شويه وهتمشي
قام زعق فيها جامد
متابعة القراءة