رواية خادمه بموافقه أبى (الفصل الرابع 4) بقلم امانى سيد

موقع أيام نيوز

طيب فى حاجة مخبيها عايز تقولهالى 
فى حاجة مخبيها وللأسف مش هقدر اقولها خد بالك من اخواتك ومن كل اللى فى البيت كل اللى فى للبيت امانتك وانت الراعى عليهم فى غيابى أيا كان مين 
فهم يعقوب ما يلمح إليه ناجي ولكنه لحالته الصحيه قرر عدم الضغط عليه والانتظار إلى أن يسافر وبعدها سيبدأ بالتصرف 

مر يومين واتى موعد السفر وقام ناجى بتوديع الجميع وقررت شيماء أن تعرف ماذا فعلت والدتها حتى ينبذها الجميع بهذه الطريقه 
كانت تجلس سماح فى الحديقه كعادتها كل يوم صباحا وأتت لها نادين لتصبح عليها كعادتها 
حاولت شيماء التحدث مع سماح ولكنها وجدت نادين برفقتها فقررت تأجيل الحديث معها لوقت اخر 
عندما رأت سماح شيماء قررت الانسحاب لغرفتها 
نادو بقولك انا هطلع أتصل على باباكى اطمن عليه وصل ولا لسه 
ثم تركتها وصعدت لغرفتها 
وقفت شيماء مكانها تنظر لأثر سماح هل تذهب خلفها أم تحاول لاحقا 
اثناء وقوفها اقتربت منها نادين 
صباح الخير 
صباح النور 
صباح الخير ايه ده الضهر هيأذن عامله ايه يا شوشو 
بخير الحمدلله حضرتك محتاجه حاجه 
لأ شكرا انا لقيتك واقفه سرحانه قلت يمكن محتاجه حاجه ومحرجه تطلبيها 
كانت تقف نادين تبتسم مع شيماء وتمسك يدها دلف فى تلك اللحظه يعقوب الذى أتى خصيصا للحديث مع شيماء وشعر پغضب شديد عندما رأى وقوف نادين مع شيماء فاقترب منهم وكان وجهه احمر من شده الڠضب 
ثم نادى على اخته بأعلى صوت 
نادين ازاى تسمحى لنفسك توقفى مع الاشكال دى من امته بتقفى تتكلمى مع الشغالين 
صدم الجميع من حديثه وكانت سماح تقف بالاعلى تشاهد ذلك الحديث 
البارت الرابع
خادمه_بموافقه_أبى
بقلم_امانى_سيد

تم نسخ الرابط