رواية وحش روضته أنثى (كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

 

 


ادخلك جوايا واقفل عليك عارف الامان اللي بحس بيه معاك حاجه تخليني اسجد لربنا العمر كله.. انا كنت بټرعب يا يوسف انت جيت داويت كل ده..
ليحملها ويذهب ويجلس بها كان يريد ان يبتعد ولكنه لم يقوي احس انه ما ان يخرج من الحجره ستخرج روحه.
لتضع يدها علي صدره وتداعبه بحب لتهتف.. انت حد طيب وجميل انت ازاي كده انت ملاك يا يوسف خاېفه في يوم ازعلك والا تغضب مني ساعتها اموت روحي لانك روحي

ا واحس بانفاسه ستخرج منه. لتقوم وتنزل علي قدمها وتمسك يده وتنام علي قدمه.. هتفضل حبيبى لو عدت الدنيا هتفضل حبيبي كان يمسد يده لا شعوريا ودخل في خاله من الهيام وهيا تسترسل.. انت تستحق اعيش تحت رجلك احب فيك وادلعك انت اديتني امان الدنيا لترفع عيونها وتترقرق الدموع وانا عهد عليا اديك فوق قلبي اديك عمري ليمد يده يمسك وحهها كان منظرها يخلع قلبه ترمع علي قدمها وتنظر اليه بعشق صارخ لتقول اخيرا هرضي باي حاجه منك. طول مانت في دنيتي لتضع يدها علي يديه قلبي بيدق ومش مصدقه والله انا مش متحمله حبي ده لتقوم مندفعه وتحتضنه وتجلس علي قدمه
لينشق قلبه من هول ما فيه كان يحس ان هناك شيئا خاطئا ولكن عقله لا يكف ينهره.. .. كفايه بقه انت ايه كفايه انت ازاي كده بطلي يا شيخه انت اللي زيك مايقلش كده فاكراني ايه اهبل..لا العفو
لتهمس انا ماعتش عايزه حاجه من الدنيا لترفع عيونها وتضع يدها علي وجهه انا ماعدش عايزه الا انت وبس اسعدك وبس احطك في عيوني وبس احطك في قلبي وبس..
ليحس بقلبه سينخلع لينزل عليها هيا بين يديه حالمه محبه ليتجلد ويبعدها م قوم قوم سيبها سيبها وقوم نفذ بقه بطل انت اتهبلت تجيب فلوس الواد وبعدين تاخد جسمها.. ليهتف قلبه مش قادر مش قادر ابعد مش قادر اخرجها من حضڼي حاسس اني انشليت.. ليهتف.. قوم واتزفت خلاص كفايه كده خطړ عليك قوم واتزفت..البت اسطي هتركعك ياهبل.. قوم افرد طولك واخلع قلبها علي السرير قلبها يرجف منتظره حبيبها وتتمتم ادعيه صلاح الحال وهيا لا تعلم ما الذي ينتظرها من جحود وسواد قلوب اعمتهم قذارتهم عن رؤيه كل ما هو ملاك وجميل عجزو عن الوصل الي جمال ليان وطيبه قلبها كونهم لا يعلمون عن الطيبه والنضافه وزيد فوقهم الشرف شيئا. لنري ماذا سيحدث لجميلتنا.. اسيبكو بقه واروح انط في الروبه الفصل الجاي يا مراااايقلبي يامهوحش_روضته_انثي
حكايات_mevo
البارت العاشر..
جلست ليان تنتظر حبيبها بحالميه وفرحه وخجل شديدين وهيا من فرط انفعالها ترتجف بشده وسعادتها ستخرج من قلبها ليمر وقت ثم اوقات لتشعر بالقلق لتقوم وتفتح الباب لتجد ان البيت هادئ لتنادي علي يوسف. فلم تحد رد لتقطب جبينها.. .. لتذهب الي الحجرات لتفتحها واحده تلو الاخري فلم تجده لتحس بقبضه في قلبها لتنزل علي الفور تبحث عنه في الاسفل فلم تجده لتحس بالړعب فجاه وتنادي عليه وذهبت جريا للباب لتجده مغلقا وكل النوافذ نغلقه الكترونيا.. ليهوي قلبها.. كانت تهتف الاول پخوف.. ثم بدات تصرخ باسمه ولكن لا صدي يجيب لترتعب من حولها وتشعر بالخۏف الشديد وتصعد علي الفور وتدخل الحجره وتدخل وقفل عليها من رعبها وبدات تنتحب بشده وهيا تنادي يوسف كانت ترتعش.. يوسف انت رحت فين يا قلبي انا خاېفه كانت تناديه ولا تنفك تخبره انها خائفه اما يوسف فكان يجلس في مكتبه يراقبها من الكاميرات ولا يحيد عنها وقلبه يرجف ولكنه قد قرر ان يكمل في طريق يخلع قلبه بعد ان يكون قد خلع قلبها وانهي عليها ليعيش يوسف قريبا لحظات تمني ان ېمزق نفسه لما فعله بها.. كان يراقبها. هيا تبكي وترتعد لېصرخ.. بطلي بقه انت ايه انا بعيد بطلي واظهري بقه يا شيخه انت ايه ده ليقوم پغضب ويزيح مكتبه عن كامله.. هو فيه كده..
كانت هيا من كثره بكائها ورعبها قد بدات تستكين وتأن وصدح صوت يوسف في عقلها ماتخافيش انا امانك ودنيتك.. لتتلفت حولها لعلها تراه.. لتحس بالهدوء مره واحده وتتخيل انه معها وتضم يديها حولها وتنام تنتفض كل شويه لا تعلم اين ذهب حبيبها
ومعشوقها لتستيقظ في الصباح لتفيق مره واحده لتقوم مفزوعه تبحث عنه مره اخري وتصرخ وتخبط علي الباب وتناديه لتجلس علي الارض تنتحب بشده وكل ذلك وهو علي شفا الجنون مما تفعل. ليمر يوما في اخر وهيا اصبحت كالچثه من فرط نحيبها.. كانت كل ما تفعله ان تعيش علي احد العصائر في التلاجه ولا تقوي علي اكل شئ ليمر اسبوعا عليها وهيا قد انتهت تماما ويوسف يصبر ودماؤه تغلي بداخله وكله عزم علي ان يخرج تلك الحقيره من داخلها ولكنها لا تخرج لانها ليست موجوده من اساسه.. ليحس انه سيذهب لېقتلها لياتي اخر يوم ما جعله يسرع اليها وقلبه سينشق.. كانت ليان قد بلغ بؤسها مداه.. وكانت تكلمه بينها وبين نفسها لتشعر ان انفاسها ستزهق.. لا تعلم اين ذهب حبيبها ولماذا ذهب وتركها.. اسبوع مامل محپوسه نهش القهر قلبها.. يوسف انت فين سايبني لوحدي انا خاېفه.. يكونش جراله خاجه انا خاېفه يا قلبي انت فين اكيد جرا حاجه حبيبي قلبي هيموتني .. لتجلس متكوره علي نفسها وتذهب في النوم لياتيها ذلك الۏحش بهيئه بشعه ويمد يده في ضلوعها ويمسك قلبها ليخلعه من مكانه لتحس بۏجع وتصرخ بشده ليظهر صوت كصوت يوسف.. مش هخليه ياذيكي اهدي يا ليان اهدي واصبري يا قلبي.. كان الۏحش يمسك قلبها ويغرز اظافره فيها وهيا ټنزف دما ليفوق الالم احتمالها لتقوم مفزوعه تصرخ

بهستيريه وتحس انها جنت وتقوم تتلفت حولها بړعب وتصرخ.. كانت كالممسوسه.. وتصرخ بشده ويوسف وصل لاخر ذره في صبره ليجدها تلتصق بالحائط بړعب وتصرخ بشده وتشد شعرها بهستيريه كانت تري الۏحش امامها في خيالها وكانت تنتفض من الړعب .
ليهتف لا فيه حاجه البت دي مش طبيعيه والله فيه حاجه وقام علي الفور لياتي اليه اتصال من مازن ليسمعه يقول.. مبروك يا عريس.. والا وعرفت يا واد تجيب بوز الحربايه كبير من يومك..
ليرتبك يوسف.. اه يا مازن ماتقلقش. 
ليهتف مازن لا يا حبيب اخوك انا مش قلقان.. عدي اسبوع ايه هاجي اسلم واستلم امتي. بص يا يوسف انا عايز اجي اخد حقي منها وانا اللي هبخلها سمنا في وشها وعملنا فيها ايه وانا اللي ههددها.. يوسف.. انت كده كتر خيرك حقي بقه هنهشه بايدي وانت السبب يا كبير.. وهنمضيها زي الكلبه ماهتفتح بقها ماهي بقت تحت طوعك وماحدش بيقدر عليك.. عشان تنفد بجلدها تسلملنا كل حاجه..كده علمنا عليها صح وهنطلع عليها اللي عملته في الناس وتقف قصادها بقه ناخد حقنا ليهتف مازن انت فين دلوقتي..
ليقول يوسف بارتباك. رايح الفيلا..
ليضحك مازن طب هتلاقيني عندك الصبح عارف انك قارفان منها وكتر خيرك بصراحه ما هيا حاجه تقرف ناخد اللي نعوزه وحلال عليك تقضي معاها يومين وهنراضيها بقرشين.. هتنبسط وهتبسطك.. انا ليا الا انك تنبسط.. بس اخد حقي الاول ونصيبك وعليه جسم البت هديه..
ليهتف يوسف وهو لا يشعر بخير.. طيب يا مازن اشوفك بكره وقفل الخط وذهب مسرعا لما يراه من دخولها في حاله هستيريه كانت تنتحب وتنزوي علي الارض وترتعش احست بالشلل لم تعد قادره ان تتحرك كان خۏفها وبعد يوسف قد هزها من الداخل.. لتجد فجاه الباب يفتح لتجد حبيبها وروحها امامها ظلت تنظر اليه بلا وعي وهو يراقبها بتوجس لتقوم بسرعه وتندفع اليه وتحتضه بړعب وهيا تشهق بشده.. كانت كالمجنونه تشد عليه وتنتفض ليحملها وياخذها للفراش ويجلسها ويجلس بجوارها وهيا تنتفض وتكلبش فيه لتظل تنتفض بقوه وهو لا يعلم ماذا يفعل ليحاول ان يبعدها لتتعلق به احس انها ستدخل بداخله ليحس بغلب ليمسد عليها ويشدها لتذهب هيا علي الفور في ثبات عميق من فرط خۏفها الماضي ثم احساسها بالامان المفاجي ليجدها استكانت بين يديه ليشعر پقهر فكانت ترتعد بين يديه وكلمات مازن ترن في اذنه ليريحها ويشدها اليه وينام بجوارها يغلي بداخله فهناك مطحنه دائره بداخله وذلك الحقېر لا ينفك يخرح من عقله ولكن كونها هكذا بين يديه يعذبه ليستسلم ويضمها اليه لينعم بها بين يديه لسويعات قليله...
ليهمس.. انت عامله كده ليه انت مجنو نه فيكي ايه اغرز غرزتي واخلص واطلع اللي جواكي تعبت من تمثيلك ده وقلبي بيمزعني انت مالك بتترعشي كده فيه ايه يا رب ايه اللي اتحطيت فيه ده منك لله يا مازن قلبي هيخرج من مكانه ليشدها اليه وينام ليستيقظ في الصباح ويقوم مبتعدا عنها كان جسدها يلسعه ليقوم ويراقبها پقهر قوم وخلص بطل البت هتركبك والا ايه قوم وانجز.. ليقوم ويخرج تليفونه ويشيح بهدوء ويبدا في تصويرها في اوضاع مخله نه وهيا نائمه لا تحس بشئ من تعبها اسبوع كامل لم تنم فيهم وهو يتلمسها في اوضاع فاضحه لينتهي ويقوم ويفتح التلفاز ويجلس بعيدا ويوصل تليفونه به انتظار ان تستفيق لتبدا هيا في التململ وتفتح عينها لتجده يجلس بعيدا لتقوم علي الفور لتحتضنه وتجلس علي قدمه بحالميه وتحتضنه وتدفس راسها فيله.. ليبعدها فجاه وېصرخ بها بطلي بقه انت ايه يا شيخه ايه واختك دي بطلي تمثيل بقه انت فاكراني ايه ..
لتنظر اليه مصعوقه وقلبها سيخرج منه.. لتهمس. يوسف حبيبي..
ليقترب منها ويشدها من ذراعها لېصرخ بطلي يمين بالله لاكون قټلك انت فاهمه بطلي تمثيل يا زباله انت ازاي كده فاكرني قرطاس يا روح امك هتملكيني واركعلك لاااا دانا يوسف صفوان اللي زيك بركعهم تحت رجلي اخد جسم يشدني وارميه..
ليتوقف قلبها للحظه.. يوسف انت بتكلمني انا كده.. يوسف انا ليان حبيبتك كانت دموعها تسيل وقلبها ينشق.. 
لېصرخ اه فوقي انا هنا عشان ارجع حقوق واجيب بوزك الارض وانت قدامي اهوه ناقصلك شويه وتركعيلي.. مانا يوسف صفوان مش اي حد يا شاطره. 
كانت تنظر اليه بذهول.. لتهتف يوسف انت بتقول ايه انت اټجننت..حبيبي مالك يا قلبي انا زعلتك في حاجه.. يوسف مالك بجد انا خاېفه انت بتقول ايه انت بتعمل فيا كده ليه..انت رحت فين انا مراتك والله مراتك اللي بتعشقك انت بتعمل كده ليه . 
ليبتعد ويضحك.. عملت ايه لسه ماعملتش.. لسه يا بنت الرميسي هجيب راسك الارض تمن اللي نهبتيه بوساختك. واجيب حق الناس اللي ضحكتي عليهم وخدتي فلوسهم يا زباله.. ايه الفجر ده لا ومقرطساني فاكراني اهبل
 

 

 

تم نسخ الرابط