رواية احببت طفله ثائرة( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء فرج

موقع أيام نيوز

هيكون مساند لقرارها مهما كان 
مؤيد انا متفهم طبعا لكلام حضرتك ومستمر رأيها بفارغ
الصبر ..ثم أخرج من حافظة جيبه كارت مدون عليه تليفوناته الخاصه وقدمه لهشام ثم قام بجسده مستأذنا للانصراف .
هشام وهو يقوم بمصافحتهشرفتنا ونورتنا وان شاء الله هفاتحها فى الموضوع وأبلغ حضرتك 
مؤيد فى انتظار تليفون حضرتك 
وقبل أن يتحرك خطوة من مكانه كان هذا الصوت الثائر من بداية عهده معه أمس كفيل بإيقافه وإيقاف والديها متحجرين 
شادن بانفعال انت اكيد مش طبيعى ..بتهزر صح سمعنى كده الافيه إللى انت تاعب نفسك وجاى تقوله 
عاوز تتجوزنى ههههههههه لا بجد ضحكتنى 
انت عارف انت عملت فيا ايه امبارح انت حبستنى فى اوضه مرعبه لوحدى فى مكان اول مرة اشوفه وكل إللى اعرفه عنه أن قبلى كتير ماتوا فيه واتعرضوا للتعذيب على ايدك او ايد غيرك ...وانهارده جاى تتجوزنى لا بجد ضحكتنى 
وحضرتك يابابى بعد ما عرفت انه السبب لسه مكمل معاه ...لا ومامى نسيت حالتى ورعبى وزى كل أم مصريه أصيله ماصدقت عريس من جهه أمنية وبدأتى تسأليه عن سنه وحاله 
كانت شادن تتحدث وهى تبكى طارة وتضحك أخرى 
ثم أكملت ...تعرفوا انى واقفه من أول مامامى كانت خاېفه لحد ما عرفت سبب تشريفك وهدت وبدأت تتكلم بمنتهى الثلاثه 
مؤيد محاولا الدفاع عن نفسهأنسه شادن والله العظيم انا حميتك لو كان حد غيرى كان هينفذ شغله وبس 
شادن صاړخه لاسكاتهلا لا ماتقوليش الكلام ده انت إللى حبستنى قاصد بدليل انك مشيت زملائي 
مؤيد بعصبيه أنتى إللى استفذتنيتى وكنتى عامله مية راجل فى بعض 
شادن أيوة كده اعترف انك قصدت تكسر نفسى علشان اتحديتك ..ودلوقتى جاى تكمل علشان لو ماوفقتش تحبسنى تانى 
مؤيد لا طبعا 
ثم نظر لها نظرة تحدى وكأنه يقول لها أنتى لى ثم وجه حديثه لوالدها 
مؤيد انا هستأذن دلوقتى وهستنى تليفون حضرتك بعد ماتكون هديت 
هشام محاولا رفع الحرج عنه زى ماانت شايف هى لسه نفسيتها تعبانه ..سيبها تهدى شوية ونتكلم تانى 
خرج مؤيد مسرعا منهيا للحوار بالوقت الحالى ولكن لن ينهيه نهائيا فماذا سيكون قرار شادن وهل من جديد سيقلب الأوضاع...
بعد خروج مؤيد من منزل الدكتور هشام عادت شادن إلى غرفتها دون التحدث إلى والديها مما أدهشهم وجعل والدتها تذهب خلفها لتحادثها 
شاهيناز وهى تطرق باب غرفة شادن شوشو افتحى حبيبتى اتكلم معاكى ماحدش هيفرض عليكى رأى بس على الأقل نتناقش 
لم يروق الحديث لشادن لذا قامت بفتح الباب وهى منفعل هاتفضلى يامامى..اتفضلى اتناقشى وحاولى تقنعينى بالعريس 
شاهينازشادن أنتى عمرك ماكلمتينا بالطريقه دى ولا احرجتى ضيف فى بيتنا بالشكل المهين ده 
شادن ده مش ضيف..ده آخر انسان ممكن أوافق ادخله البيت اصلا ..حقيقى انا مش عارفه جاب الجرأه دى منين أكيد هما بيعلموهم البجاحه وفرض نفسهم على الناس 
شاهينازشادن عيب كده أنتى من أمتى بتتكلمى عن أى حد بطريقه سيئه...لا لا ياشوشو ماتعودتش منك على كده أبدا مهما كان فى خلاف فى أرائكم لازم تفهمى وجهة نظره 
ظلت شادن تحدق بوالدتها فعن أى وجهة نظر تتحدث لقد زج بها فى غرفة احتجاز لليله كامله بدون وجه حق لمجرد اختلاف وجهات نظرهم ولأنها تجرأت عليه من وجهة نظره فكيف لها التفاهم مع تلك الشخصيه
شاهيناز فى ايه يابنتى بتبصيلى كده ليه 
وجدت شادن أن لامفر من التحدث بهدوء وترك انفعالاتها حاليا وحاولت السيطرة على أعصابها 
شادن مامى أنا هتكلم بهدوء تعالى كده نتفاهم واحده واحده 
شاهيناز أيوة كده دى بنتى إللى أنا ربيتها 
شادن الإنسان ده يامامى أنا عرفته امبارح بس ومعرفتى بيه تمت فى
تم نسخ الرابط