رواية متي تخضعين لقلبي (الفصل الثاني 2) بقلم مجهول
المحتويات
بحنق
-بلاش قله ادب .. وقولى انتى لسه ماشى ورا بت الخدامه دى !!! ..
انتفض فريد من مقعده يضرب سطح مكتبه بقوه
-اسمها حياة , فاهم ليها اسم تناديها بيه ده اولا .. وبعدين ده شئ ميخصكش ثانيا .. وثالثا انت لسه مخلى حد من كلابك يجبلك اخبارى !!..
لوى والده فمه متشدقا
-متهربش من سؤالى ..
صمت قليلا متفكرا ثم اضاف بتشفى
اجابه فريد والاشئمزاز باديا فى نظرته ونبرته
-لا انا مورثتش منك حاجه وده من حسن حظى لانى مش ناوى اموتها بأيدى .. ثم ان دى حاجه تخصنى انا لوحدى وانا هتصرف فيها كفايه انت بس تبعد انت والعقربه وبنتها عن حياتى .. ولو عرضك خلص اتفضل روح مكتبك وسبنى اكمل شغلى ..
-اسمعنى .. اللى اتفقنا عليه يتنفذ بكره .. واقسم بالله لو حصل اى غلط ولو صغير ھدفنك مكانك .. فاهم ..
صاح بكلمته الاخيره قبل ان يغلق هاتفه ثم تحرك بعصبيه يلتقط معطفه ومفاتيحه ويتحرك للخارج كالعاصفة .
-خلى داده آمنه تحصلنى على مكتبى دلوقتى حالا ..
-امنه هانم.. تفتكرى لو فى حد كدب عليا المفروض اعمل معاه ايه !..
بدءت آمنه فى التأكد من شكوكها التى تساورها منذ طلبه ان تلحق به إلى غرفه مكتبه ازدردت ريقها بصعوبه وهى تنظر إليه بړعب ثم تنحنحت محاوله تنقيه حنجرتها قبل ان تجيبه
رفع عينيه يلتقط نظراتها كالصقر بعدما شعر بتذبذب نبرتها
-ايوه كملى على حسب ايه ..
-على حسب هو كدب عليك فى ايه بالظبط وهو بالنسبالك ايه ..
لوى فمه بأبتسامه ساخره قبل ان يجيب بثبات جعل أوصالها ترتعد خوفا من القادم
-لا هو من جهه كدب عليا فهو كدب عليا فى حاجه مهمه اوى تقدرى تقولى كده اهم حاجه فى حياتى ومكتفاش بالكدب بس ..ده حاول يستغفلنى ويخلينى زى العبيط مش حاسس بحاجه .. ها ايه رايك بقى المفروض اعمل فيه ايه ..
-على حسب مكانته .. لو مهم عندك او بتحبه هتسامحه ..
هز راسه موافقا قبل ان يتحرك من مقعده ببطء ويضع كلتا يديه داخل جيوب بنطاله ويسير فى الغرفه وحولها ببطء
-وياترى هو ده اللى اعتمدتى عليه انتى وحياة لما
متابعة القراءة