رواية حبيبي المدير (الفصل التاسع 9) بقلم شيماء صبحي
وقالت لشاب من اللي معاها ف يالعربيهما اسم المستشفي
الشاب قال اسم المستشفي بصوت عالي واول ما ماهر سمع الاسم قفل التيلفون بسرعه وخرج من مكتبه پجنون لدرجة ان الموظفين كانوا مندهشين من سرعته في الجري وبدا الكل يبص لبعضه وعلي ملامحهم القلق الشديد لان دي اول مره يشوفوا مديرهم في الحاله دي.
خرج ماهر من الشركه وركب عربيته واتحرك للمستفي وعلي ملامح وشه القلق والڠضب..
وفي المستشفي وصلت عربية مدير المطعم وخرج منها حمزه وهما شايلينه الشباب اللي شغاليين واول ماشافوهم قسم الطوارئ اتحركوا وهما بينقلوه علي الترولي
دخلوا بيه لغرفة الحالات الطارئة وبدأ الدكتور يكشف عليه ..
وبعد مرور دقايق وصل ماهر قدام باب المستشفي خرج من عربيته وهو بيجري في اتجاه قسم الطوارئ بلهفه .. كانت سلين خارجه مع الدكتور اللي بطمنها علي حمزه وبيقول بالانجليزيلا تقلقي لقد فقد وعيه وهو الآن بخير
سيلين قربت منه وقالتماهر
ماهر بص عليها وهوا بيمسح دموعه بسرعه وقال ايه اللي حصل وانتو كنتوا فين
ماهر خبط بإيديه علي الحيطه جامد پغضب لدرجه ان المړضي اللي في المكان صحيوا علي صوته وهوا بيقولاسكتي
سيلين حطت ايديها علي بوقها پصدمه وهو بص لحمزه وحط ايديه علي شعره وغمض عينيه بآلم.. وصل الدكتور علي صوت ماهر واول مشافه قال بدهشه ماهر باشا
الدكتور بص لحمزه وقالمتقلقش يا فندم هوا بخير دلوقت هو بس فقد وعيه بسبب قوة الضربه اللي اخدها
ماهر ضغط علي ايديه بعصبيه وبص لسيلين وقالمين الحيوان اللي ضربه
سيلين بصت حواليها وقالتالشاب الذي يعمل في المطعم..
ماهر هز راسه وكان هيخرج ولاكن وقف لما ايد مسكته بص وراه لقي حمزه صحي وباصص عليه ..
حمزه ابتسم علي خوف ماهر عليه وهز رايه وقالانا بخير بي انت رايح فين ..
ماهر حضنه بحب كبير وقالالحمد لله انك بخير.
الدكتور كان واقف يبص عليهم وساكت لحدما فجأة دخلت عليهم ممرضه وقالتدكتور الحقنا بسرعه..
الدكتور بص عل