رواية أسيرة بين أحضان صعيدى (الفصل الأول 1) بقلم سمسمة سيد
اقتحم الغرفه پغضب
هبت رقية و وتين واقفين ينظرون اليه بتوتر وخوف اقتربت رقية من صابر تحاول تهدئته مردده
هدي نفسك يا صابر وهي هتعمل ال انت رايده
نظرت وتين الي عمها پغضب لتردد بتمرد
لا مش هعمل ال انت عاوزه انا مش عاوزه اتجوزه
لا تعلم وتين ما حدث بعد تلك الكلمات التي اردفت بها فقد قطع صابر المسافه التي بينهم بسرعه كبيره وقام بصفعها بقوة لتسقط ارضا شاعره باان كل شئ حولها اصبح يدور ..
تشعر بجسدها يان الما من اثر تخبطه بدرجات السلم بسبب جذب صابر لها بتلك الطريقه المهينه من خصلات شعرها يجرها علي الارضيه حتي وصل لبهو المنزل ..
دفعها بقوة مرددا
سمعيني كنت بتجولي ايه يا بت المركوب انتي !
قاومت ذلك الدوار الذي يلفح راسها لتقف ناظره اليه متجاهله توسلات والدتها مردده
هم لينقض عليها لتمنعه رقيه التي تعلقت في يده تتوسل بدموع
بكفياك بالله عليك البت صغيرة ومهياش خابره بتجول ايه
نظرت الي والدتها بدموع وقهر
لا انا عارفه انا بقول ايه يا ماما انا مش هتجوزه ولو بمۏتي مش هتجوز عمو عثمان مۏتي ارحم من جحيمه
عوزاه يموتنا يابت المركوب انتي عوزاه يمحي نسلنا عشانك
انهي كلماته مع صفعه قوية شعرت بتلك الدوامه السوداء تسحبها نحوها بقوة لم تعد قادرة علي تحمل المزيد تراخي جسدها بين يديه ليقوم بدفعها بازدراء بعيدا عنه ولم ينتبه علي ذلك الذي اقتحم المكان وشاهد ما قام بفعله شعرت بجسدها يدفع للخلف واستعدت لتهبط علي الارض القاسيه الا انها شعرت بيدان قوية تلتف حول خصرها وذلك الدفئ الذي احاطها جعلها تستلم لتلك الغيمه السوداء داخل ذلك الدفئ واخر مالتقطته اذناها صړاخ رجولي ملتاع باسمها
وتين
اسيرة_بين_احضان_صعيدي
سمسمه_سيد