رواية حرم الفهد (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سميه احمد

موقع أيام نيوز


نور وقالت احسن علشان تتعاركي معايا تاني.
مشيت هدى وفضلت نور واقفة قدام المستشفى مستنية هدي. 
جت ست كبيرة شوية وقالت بتعب ممكن يا حبيبتي توصليني لهناك بس أجيب بنتي.
نور بطيبة اتفضلي معايا يا امي.
مشيت نور مع الست ووقفت في مكان خالي شوية بس مش بعيد عن المستشفى. 
حست نور بحد بيكممها من ورا لتقع فاقدة للوعي.. ووو

فتحت عيونها بثقل من قوة المخدر بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم بس رجلها مكنتش شايلها سندت علي الكومدينو بإرهاق. 
أتكلمت نور بتعب يعني حتي اللي خطڤني وأحد أهبل وجيبني في أوضة شيك.
_مش أهبل بس مش حابب إنك تتبهدلي.
بصت نور لمصدر الصوت پصدمة وهمست بضعف إبراهيم!.
هز إبراهيم رأسه وقام من علي الكنبة ورد أيوة إبراهيم اللي بتصودية ورافضه تتكلمي معاه بكل الطرق نفسه إبراهيم اللي رفضتيه زمان واتجوزتي أخوه لما سافر.
نور الماضي اتقفل بكل جوارحه مفيش داعي نفتح حاجات ملهاش أي لازمه.
زعق إبراهيم ورد وهو بيضرب مكان قلبه وحبي ليكي مش لازم چرحك ليا ملوش لازمه خېانتك لحبي ملوش لازمه أنت اي مخلوقة من أي أنا مش عارف كنت بحبك علي إي أنت أنسانة أنانية بكل معني الكلمة.
أدمعت عيناها وأتكلمت بعياط ليه هو أنت فاكر إنك بس اللي قلبك أتكسر أنت كملت حياتك مع واحده تانية بس أنا كملت حياتكي مع أخوك الحقيبير كان كل يوم يصبحني ويمسيني بعلقة منتهي قلة الا دب والاحترام لو في حد أتجرح واتأذ في الحياة دي ف هو أنا مش أنت.
إبراهيم مهما قولتي وعيدتي مش هغير حاجه من الحقيقة وهو إنك خا ينة بجد.
زعقت نور أنا مخنتكش أنت لما مشيت وسفرت برا أخوك جالي البيت وهددني بالصور لو مكنتش وافقت كنت هتفضح قدام أهلي أنا قررت أستر نفسي زي زي أي ست لما ملقتش الراجل اللي حبيته يستر عليا ويحميني من كلام الناس أخوه ستر عليا بس بالذل والهانه والقر ف اللي كنت بشوفه معاه.
بصلها إبراهيم پصدمة وقال ازاى مش معقول ياسر يكون عمل كده.
نور بسخرية مش معقول ليه مهو نفس قذ رتك جينات بقي.
همس فهد لغرام وحشتيني بجد.
ضحكت غرام بتعب أنت مش هتبطل كلامك ده بجد. 
فهد هو في احلا من الكلام ده أصلا.
غرام بتعب هو أنا هخرج أمتي. 
فهد بعد يومين.
بعد مرور يومين
خرجت غرام من المستشفى. 
علاقة أياد وندا أتطورت عن الأول. 
داليا ما زالت مصره علي الاڼتقام. 
أبراهيم لسه حابس نور مع أختلاف أنها اجبرها تكلم غرام وتقولها إنها هتقعد فتره عند واحده من صحبتها.
دخلت غرام بيتها وقالت براحه وحشني البيت أوي. 
رد فهد بخبث وصاحب البيت موحشكيش
بصتله غرام وردت أنا وحشني صاحب البيت والبيت وأهل البيت وناس البيت.
غمز فهد وقال وحشتني يا ست البيت والله. 
قعدت غرام علي الكنبة بتعب والله بجد يومين متمنهمش لألد أعدائي.
فهد الحمدلله أنك قومتي منها بالسلامة وبقيت أحسن وربنا ما يكتبها علي حد تاني.
_وبعدين معاك.
قالتها ندا لما طلع أياد ليها من وسط الطريق.
أياد وبعدين معاكي أنت مش خلاص غرام بقت بخير اي مش هنتخطب ولا أي.
أبتمست نداهو كل شوية هتقرفني بالسؤال ده.
أياد هو أنا ورايا غير السؤال ده أصلا.
ردت ندا بسخرية كله ليه عندي مصلحه حتي اللي بيحبني بيحبني علشان عايز يتجوزني.
ضحك أياد ورد هيا ماشية بالمصالح فا متجيش عليا وتقولي بطالنها
أبتسمت ندا وقالت هو مش أنت كنت حابب تعرف حاجه.
أياد حاجه اي. 
ندا مثلا إنك عايز تأخد الموافقة مني علشان تروح لفهد.
قالت جلمتها ومشيت جري بص أياد في طيفها وزعق بصوت عالي هو أنا اطرش ولا أنت بتتكلمي صح.
ألتفت ندا وضحكت لما لقها ضحكت غني بصوت عالي في نص الشارع وقال ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا تشال. 
ضحكه كل اللي في الشارع عليه.
خرجت غرام من الحمام بصت لقيت فهد في وشها. 
غرام في حاجه!. 
فهد فضل مبلم فيها. 
غرام فهد أنت سامعني. 
أتكلم فهد لما شوفتك في المستشفى وكل الاسلكة محاوطاكي من كل مكان كان في خوف جوايا من إني أخسرك غرام أنت مش مجرد زوجة ولأ حبيبه أنت أكبر من كده بكتير صعب أوصفلك اللي جوايا من نحيتك.
 

تم نسخ الرابط