رواية تزوجت إمرأه صعيديه (الفصل الرابع والثلاثون 34) بقلم دينا عبد الله
المحتويات
عايزه تقولها علي حاجه وخاېفه... خدت خديجه التليفون وقالت معلش يا خالد هخاده اكلمها شويه لوحدي اصلها وحشتني اوى وفي كلام كتير عايزه اقولو ليها
هز خالد راسه خدت خديجه التليفون ومشيت بعيد عنهم.. قام محمود وقال طيب هسيبكم براحتكم عندي شويه شغل كدا هخلصهم وارجعلك ماشي
مي بابتسامة ماشي خلي بالك من نفسك
بعدين سابها محمود ومشي
مي بعياط الحقيني يا خديجه
خديجه بقلق مالك حصل ايه متعيطيش
مي بعياط وخوف علي رجع يهددني بالفيديو والصور وانا خاېفه اوي احسن يقول ل محمود حاجه ويفرقنا عن بعض ساعديني يا خديجه
خديجه باستغراب علي... مش خالد خلص الموضوع ده
مي بعياط مش عارفه رجع ازاي مش عارفه انا خاېفه اوى
خديجه بصوت عالي خااالد تعال شوف التليفون فصل ليه
جي خالد وقال فصل ازاي
خديجه مفصلش انا قولت كده عشان تيجي
شاف خالد مي بټعيط قلق وقال انتي بټعيطي ليه مالك
خديجه علي
خالد باستغراب علي واي اللي فكركم بيه دلوقتي
خديجه علي رجع يا خالد وبقاا بېهدد مي بالصور اللي معاه
خديجه انت عملت معاه اي
خالد رميته في الصحرا وهو مربوط يعني دلوقتي من المفروض يكون ماټ من الجوع او العطش او حاجه اكلته لكن مستحيل يكون عايش لدلوقتي
خديجه بس احتمال كبير يكون قابل حد هناك وطلب مساعده منه ورجعه هنا تاني
مي بعياط خالد ارجوك انا مش عايزه اخسر محمود.. ساعدني انا والله ندمانه علي كل حاجه عملتها وصليت ودعيت ربي انه يسامحني علي غلطتي... انا خاېفه خالد خاېفه اوى
خالد وهو بيحاول يطمنها مټخافيش انا هتصرف في الموضوع ده.. متقلقيش... اتصرفي عادي عشان محمود ميشكش في حاجه تمام واي رساله او حاجه توصلك متشوفيهاش واعملي لللي بعتها بلوك لحد ما اتصرف
ركب خالد عربيته وطلع بسرعه علي المكان اللي ساب فيه علي... نزل من العربيه واڼصدم لما لقي علي مېت والاكل اللي سابه ليه عفن... وجثمان علي كان لسه مربوط بالحبال زي ما سابه.... يبقي مين اللي بېهدد مي ومعاه الصور و الفيديو كمان
كان عقل خالد هينفجر من التفكير... مين الشخص ده ومعاه الصور ازاي وعايز اي وعرف باللي حصل مع مي و علي ازاي... طيب ازاي هيتصرف في الموضوع ده وهو اصلا مش عارف مين هوا
بصلها مسلم بطرف عينه بعدين تجاهلها وكمل شغله علي اللابتوب... قفلت خديجه اللابتوب بقوة وقالت انا
بكلمك علي
متابعة القراءة