رواية غريب في قلبي (الجزء الثاني2 والاخير) "بقلم رغدة

موقع أيام نيوز


عند قصي تبكي بحزن وقهر باللي وصل ليه عزيزها وقطعة من قلبها قصي
اليوم ده سوسن رفضت تروح مع عماد وقالتله أنها عاوزة تفضل مع قصي 
وكالعادة خلصت اسراء يومها ورجعت البيت خدت شاور وبدلت هدومها وراحت المستشفى عشان تشوف الي بقا روحها ومش قادره تبعد عنه 
دخلت الاوضه كالعاده بس كانت المفاجأة لما شافت سوسن عالكرسي قدام قصي ودماغها على سريرة فوق أيده 

قررت اسراء تنسحب وترجع لكن صوت انفاس سوسن الي كانت بتجاهد عشان تطلعهم 
قربت اسراء منها وندهت عليها واول ما سوسن سمعت صوتها مسكت فيها ورفعت دماغها وبان شكلها الي كان تعبان اوي اوي 
إسراء بسرعة ضغطت الزرار الي جنب السرير ف جه دكتور وممرضه جري عالاوضه وعملوا الاسعافات الاوليه ل سوسن ونقلوها اوضه تانيه عشان يطمنوا عليها 
بالوقت ده قصي كان كأنه حاسس ان مامته بتبعد عنه وابتدا الجهاز بتاعه يطلع اصوات وجه الدكتور واداه اكتر من حقنه وهو بيحاول يظبط وينظم دقات قلبه الي عليت اوي بس مفيش فايده وفجأة الجهاز أعلن عن وقوف دقات قلبه 
استعان الدكتور بجهاز الانعاش وضړب صدره مرة واتنبن وتلاته ومفيش فايده ابدا 
حاول يعمل إنعاش بايده ويمدوا بالاوكسجين برضه مرجعش وبعد محاولات كتيرة واسراء واقفه بعيد حاسه ان أعصابها معدتش متحمله اكتر بتدعي ربنا أنه يشفيه ويقومه بالسلامه 
وقف الدكتور والممرضات الي كانوا بيساعدوه وبص ليهم وبص ل اسراء وبص للساعة وقال وقت الۏفاة 1130 هنا اسراء مستوعبتش الصدمه الكبيرة ازاي ماټ لا مستحيل 
جريت عليه وهي بتقول انتو كدابين هو عايش هو مش هيسيبني ابدا 
حاولت تصحي وتنده عليه بس مردش عليها دموعها زادت وصوت بكاها علي اكتر واكتر لحد ما صړخت وهي تقوله متسبنيش يا غريب انا بحبك وضړبته اكتر من مره على صدره وهي بتقوله فوق عشان خاطري طب فوق عشان خاطر والدتك 
دقه واتنبن والجهاز أعلن. أنه القلب اشتغل تاني 
الدكتور تمااك نفسه واداه مباشرة حقنة ادرينالين لتنشيط القلب ورجع يفحص مؤشراته الحيويه بعد ما كان متاكد أنه ماټ وأعلن ۏفاته
بعد شويه الاوضه كلها اتملت دكاتره وقفلوا على نفسهم وهي كانت قدام الاوضه رايحه جايه بتحاول تعرف اي حاجة بس للاسف مفيش حد قدر يطمنها 
وصل عماد بعد ما جاله اتصال من المستشفى بضرورة حضوره
اول ما وصل لقي قدامه اسراء وافتكر أن في حاجة وحشه حصلت ل قصي أو أن حد حاول ېقتله وعشان كده المحققه موجوده 
عماد في ايه هو قصي جراله حاجة طمنيني 
بصتله وعيونها مليانه دموع وقالتله بصوت حزين وۏجع مش لما اطمن انا 
عماد يعني ايه انا مش فاهمك انتي هنا بتعملي ايه
باللحظه دي خرج الدكتور أشرف ومن بعده دكاتره كتير ووقف وابتسم وقال لعماد حمدالله على سلامة قصي بيه تقدر تدخل تشوفه وتطمن عليه ده حتى طلب يشوفك اول ما فاق 
عماد بسعاده حقيقية هو قصي صحي انت بتتكلم بجد 
الدكتور هز دماغه مع ابتسامه ودفعه من كتفه وقاله ادخل وشوف بعينك
عماد جري ل جوه الاوضه واول ما شاف قصي قاعد على حيله وصاحي جري عليه وحضنه زي العيل الصغير الي كان مضيع باباه واخيرا لقاه
عماد عيط كتير عيط بصدق وظهر بجد قد ايه هو بيحب قصي وكان حزين عليه 
قصي حضنه بحب اخوي وشدد من حضنه اوي وحتى عيط مع عياط عماد بس هو كان متماسك اكتر شويه وكان باين
عليه أنه رغم الي مر فيه إلا أنه إنسان قوي ومش بالساهل يظهر مشاعره وضعفه 
وبعد اللقاء ده قصي سأله
 

تم نسخ الرابط