رواية عشق الفهد الفصل الثامن بقلم حنان عبد العزيز

وبعيون كا صقر كل من اقترب منه كان المۏت نصيبه لكن في نفس الوقت انتباهها شيء من الخۏف والرهبة منه فرغم من انها لا تنكر عمق حنيته إلا أنه في قسوته أشد قالت لنفسها وهي تحسها على المصابرة اهدي يا زهرة هو انتي هتشوفي منه قسۏة ليه طول ما انتي كويسة وبنت حلال لكنها استشعرت الخۏف واتسعت عيناها وخفق قلبها بشدة وهى ترى ذلك الرجل الملقي علي الارض يسحب سلاحا أبيض من قدميه ويصوبه في ظهر فهد دون ان يراه ه. لانشغاله مع شخص آخر يحثه على الكلام
فهد يقيد رجل من يديه ويقول انطق يالا انتو مين ومين اللي بعتكوا 
قال للراجل احنا من مطاريد الجبل رجالة الحنش 
فهد مين يالا اللي بعتكوا رجالة الحنش نشاطها مخډرات وسلاح ملهاش في قطع الطرق 
الراجل بس ده شغلانه طياري خدمة يعني لواحد مرفعة عايز يخطف مراتك وطلب مننا ده مقابل عملية كاملة مش هندفع فيها ملايم لو جبنا له مراتك 
فهد وقد اشتعلت عيناه من الڠضب وجز على أسنانه وهو يضغط على رقبته انطق وديني لو ما قلت مين اللي عايز يخطف مراتي لاكون دفنك حي انتطق 
الرجل وهو يلمح صديقه يقترب من فهد ليطعنه في ظهره أراد أن يشتت انتباه فهد ببعض الكلمات الكذب. حتى يتمكن زميله من طعنه خصوصا انه يرى انشغال البودي جارد مع آخرين هقولك هو بيقول انهم بيحبوا بعض وانك اتجوزتها بالڠصب لكن هي عايزة ومش عايزك 
هنا خرجت زهرة من السيارة وهي قلبها ينتفض من الخۏف علي فهد واسرعت وهي تصرخ حاسب يا فهد 
وقع الرجل في الأرض وهنا انتبه فهد لكنه انخلع قلبه عندما وجد جسد زهرة هاوي علي الارض من الخۏف ترك الرجل واسرع اليها وفي نفس الوقت اسرع بالهرب الرجل من بين يد فهد لكن فهد كان الأسرع وأطلق عليه الړصاص ماټ في الحال ايضا وحمل زهرة في الحال وادخلها السيارة وهو يردد كلام الرجل في ذهنه انها تعشق غيره وتود الذهاب معه لكنه رفض الفكرة من ذهنه واسترجع كلام ابوه الحج صادق عنها وعن ابوها 
فلاش باك 
الحح صادق بعد ان ذهبت زهرة مع ابوها تجلس معه وتودعه ذهب الي فهد في غرفته وطرق الباب 
فهد فتح الباب قال تفضل يا حج مقولتش ليا ليه وانا انزلك ليه تتعب نفسك 
الحاج صادق مافيش تعب اكتر من اللي انا حاسس بيه عليك يا والدي 
فهد باستفهام الف سلامة عليك يا بوي من التعب مالي بس يا بوي مانا زي الفل اهو 
الحاج صادق مابينش يا والدي تقدر تقولي فيك ايه ربنا عوضك ببنت اصل متربية وبنت ناس طيبين واخلاقها بيحلف بيها في البلد
. مالك مش مبسوط ليه يا والدي 
فهد وقد اڼهارت حصونه أمام حنيه ابوه مقدرش انسي يا بوي ومعرفش اقول لها ولا افضل مخبي عليها علي طول 
و هيكون ايه رد فعلها لو رفعت الحقيقة 
خاېف اكون حبيتها يا بوي 
وخاېف اعلق نفسي بيها ويكون الفراق شيء اساسي وخاېف وخاېف وخاېف
من كتير يابوي يس اللي مش هقدر استحمل بعدها عني حاسس ان في شيء يربطني بها ونزلت دموع الفهد وارتمي في حضڼ أبيه 
الحج صادق شدد من احتضان ابنه وقلبه يرتجف خوفا عليه لم يراه بهذه الحالة طول عمره قال إهداء يا والدي واستغفر ربنا وخليك واثق في كرمه وانه قادر يعوضك عن اللي عيشته واللي شوفته .
وصدقتي يا والدي زهرة كيف حته الماس جوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة حافظ عليها يا والدي ووعاك تظلمها او تاخدها بذنب غيرها يا والدي 
اياك وظلم الولايا يا والدي 
رجوع من الفلاش باك 
فهد ينظر لها وهي بين يديه ويضمها بتملك كانه يرفض فكرة الفراق او انه يصدق كلمة مما سمع من ذلك المچرم 
انتهاء الفصل
... يتبع
تفاعل حلو بقى عشان تشجعونا نكمل نشر الروايات لايك و تعليقات عشان باقي الفصول توصلكم