رواية خادمه بموافقه ابى الفصل التاسع بقلم امانى سيد
اللى فكراه انى فى يوم كنت فى المدرسة جيت من المدرسة لقيت الجيران بيتخانقوا مع ماما وواحده منهم مسكت عصايه كبيره ضړبت بيها ماما على راسها كذا مره ماما وقتها اغمى عليها والناس طلبوا الاسعاف وسابوها ومشيوا ولما ماما راحت المستشفى قالوا إن الضربه اثرت على القرانيه وانها مش هتشوف تانى وقتها ماما اڼهارت وفضلت ټعيط وتلطم كتير على وشها رجعنا البيت والجيران عرفوا لكن كانت نظراتهم انا مش فهماها لدبس اللى متأكدة منه إن محدش منهم اشفق عليها ولا رحمنا كنا عايشين منبوذين الناس بتتعامل معانا فى اضيق الحدود وماما رفضت تقولى ليه الناس عملت معاها كده
وقتها قررت اسيب المدرسه وانزل اشتغل فى مكان بعيد عن البيت يمكن اعرف اصاحب حد او اقرب من حد
نزلت اشتلغت وللأسف الشغل كان عالم تانى
كل واحد خاېف انى أخد مكانه كأن الرزق ده بإديهم مش بإيد رينا كنت احضر الاكل واسيبه لماما على الترابيزه وانزل اشتغل واجى بليل بتكون ماما نايمه
كانت علاقتى بماما صامته كانت پتخاف تتكلم معايا مكنتش اعرف سبب طلاقها من بابا
تحدثت سماح متسائله
عمرها محكتلك حاجه خالص
لا وانا دلوقتي عرفت السبب للماضى المبهم اللى كنت فيه ماما كان پتخاف تحكيلى أى حاجة خاصه بالماضى عشان ماسبهاش وامشى وانا كنت الامل الوحيد ليها فى الحياه
مكنش حد بيتكلم معايا نهائي لا حلو ولا وحش مكنش فى غير الميكانيكى كان دايما يضايقنى بالكلام وانا كنت بتجاهله خالص
شعرت سماح بمأساه شيماء فهى أيضا عانت كثيرا بسبب والدتها
قامت سماح بالطبطبه على كف شيماء
انسى الماضي انسيه بحلوه بمره انسيه زى مانا بتناسى باذن الله اللى جاى احسن يارب ناجى يقوم بالسلامة يارب ادعيله يا شيماء ادعيله
مالوش لازمه الكلام ده خلاص انتى مالكيش ذهب وهى راحت عن ربنا
بقولك تعالى نطلع نلحق ننام عشان بكره اليوم هيكون صعب اوى يارب يمر بسلام
يارب
فى اليوم التالى اتى الجميع للمشفى ودخل ناحى غرفه العمليات وظل وقت طويل داخلها
اهو بقيت اطول البارت اهو عايزه اشوف احلى تفاعل بقى
امانى سيد
خادمه بموافقه ابى
التاسع