رواية بنت الوزير (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اميره حسن
المحتويات
وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده
ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى
رد بمشاكسه طبعا ماصدقتى تخلعى منى
طلعت لسانها بطفوليه وردت بمزاح شوفت ربنا عمل ايه فى الاخر عشان تبطل تحشر نفسك فى مشاريع مكنتش ليك من البدايه
رد بابتسامه ربنا على المفترى
ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش
ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام هو فى حاجه ولا ايه
ردت دلال پخنقه العمدة عايزة عندك مانع
بربشت كارما بعيونها بملل وردت لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب
اتوترت دلال وقالت اااا لا العمدة عايزو فى اوضته لما يخلص خليه يجيله على
هناك
هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصتله وردت العمدة عايزك فى اوضته
هز خالد راسه بنعم ومردش فاشافها بتتحرك وبتجيب المصليه وبتفردها على الأرض فاسألها بأستغراب انا لسه شايفك مخلصه صلاه هتصلى تانى ولا ايه
بصتله وقالت ببرأه لا أنا سيبهالك تصلى عليها
جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ
سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك
وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير والد مليكه وقاله بجديه زى ماقولت لحضرتك كدة هى مليكه متحمسه اوى للمشروع دة فاكلمه منك للمعيد تخليه يختار رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ايه رأيك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح
رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش
رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها
وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص
رد الوزير بمزاح بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان
سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا
فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن
توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع ااااه
فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها مالك ايه اللى حصل
بصتله بضيق وردت باختصار مفيش
واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال ورينى رجلك
بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق ماقولتلك مفيش حاجه
رد بعصبيه فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت
قاطعته بزعيق متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم
زعقلها ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك
بصتله بقرف ورجعت حركت اديها على رجليها بۏجع وهى شيفاه بيطلع من الاوضه بعصبيه فافضلت تبص على الباب وهى بتقول پخنقه عايز يكسر فرحتى بأى طريقه ويردلى اللى عملته معاه اخر مرة بس الا المشروع دة انا املى كله فى الرسمه دى يارب قوينى عليه
وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى أيده وقرب منها ونزل لمستواها وقرب التلج من رجليها بحنيه فابعدت رجليها بضيق فابصلها بتحذير وقال بطلة شغل الاطفال دة وكفايه عناااد بقااا
متنكرش انها خاڤت من نظرته فاسابته يحط التلج على رجليها بحنيه وبطئ وهى بتبص عليه بضيق وهى بتقوله بسرحان انت عارف قد ايه المشروع دة مهم بالنسبالي صح
بصلها وهو ماسك رجليها وبيحرك التلج ببطئ وقال عارف وبتمنى تنجحى فيه
ابتسمت بسخرية وقالت من قلبك
رد بسخرية لا من بوقى وبعدين تانى مرة ابقى بصى قدامك وانتى بتمشى عشان مش عايز حاجه تأذيكى
بصت لعيونه وهى حاسه بشعور غريب وبتسأل نفسها بحيرة هو بيمثل ولا خاېف عليها فعلا
دخل خالد اوضه العمدة وشاف دلال رايحه جايا فى الاوضه بهستريه فابصلها بأستغراب وسألها امال جوزك فين
بصتله بلهفه وجرت عنده وقفلت الباب بالمفتاح وبعدين بصتله بضيق وسألته انت مجتش ليه امبارح فضلت مستنياك طول الليل
رد بضيق اظن امبارح كان كلامى واضح وقولتلك طول مانتى بتحطى الزفت المنوم دة انا مش هلمس منك شعرة
بصتله بسخرية وقالت دة انت طلعت خاېف عليه بجد بقا
فضل يبصلها بثبات وقال لا أو يمكن بقيت قرفان
بصتله بتفاجئ وردت قرفان منى!
قرب منها خطوة وقال بجمود اه يادلال قرفان من برودك وعدم احساسك باللى بيحصل حواليكى هو انتى مش شايفه اللى احنا فيه اختى من يومين كانت فى المستشفى فى محاوله اڼتحار والجديد كمان ان مليكه عرفت باللى بينا وانتى برضه عيزانى اجيلك ماتحسى شويه بقا
اټصدمت وهى بتقوله يالهوى عرفت ازاى
رد بجمود ابقى روحى أسأليها وبطلى حركاتك دى عشان محدش تانى يعرف وتضفضحى
ردت بضيق وهو انا هتفضح لوحدى ولا ايه ماحنا فى الهوا سوا وبعدين مالك كدة بقيت خواف مانت مكنش بيهمك ولا مليكه ولا عشرة زيها ولا المشكله بقا مش فى مليكه دى فى ست الحسن والجمال ست كارما ايه دوقت حلاوتها فابقيت تقرف من دلال ياحضره الظابط
قرب منها وهمس بهمس ممېت تصدقى وتؤمنى بالله انا مبقتش قرفان من حاجه فى الدنيا غير من نفسى والبركه فيكى
بصتله برفعه حاجب وقالت لا متقرفش هو انت فى زيك ولو على مليكه هعلملك عليها وهخليها تكتم السر الدور والباقى على مراتك اللى خاېف حد يدوسلها على طرف
بلع ريقه بصعوبه وحاول يتحكم في أعصابه وهو بيقولها پخنقه ماتيجى نبعد فترة عن بعض يادلال
يتبع
انا معرفش انت تعرف ولا لأ أن كارما لسه أنسه ومتلمستش
اتفاجئ خالد ورد بتلقائيه ازاى دى كانت متجوزة قبل منى !!
ردت صديقه كارما المقربه فى الملجأ بحزن اصل جوزها السابق كان ضعيف وكان بيطلع عقدته عليها وبيعذها عشان يحس بقوته
بصلها پصدمه وخنقه وهو بيسألها وانتى عرفتى منين الكلام دة انا اللى اعرفه أن كارما مبطلعش اسرارها لحد
ردت بهدوء انا صاحبه كارما واحنا اكتر من اخوات دة غير انى بفهم فى علم النفس ومن فترة كان جوزها بيجى يتعالج عندى بما انى مبدفعهوش فلوس كتير زى اى دكتور برة وبتدريج عرفت اخليه يثق فيا وهو اللى قالى على الكلام دة وانت معاك حق كارما فعلا مبطلعش اسرارها لحد بس انا كنت بشوف بعينى خدوش وعلامات زرقا وأثر تعذيب على جسمها
رد بعصبيه ومبلغتيش عنه ليه
رد بسخرية هبلغ مين انت مش شايف احنا فين احنا فى ملجأ حضرتك وكلمتنا هنا مش مسموعه بس بصراحه كنت بنبهه كارما انها تخليه يطلقها بس هو اللى مكنش بيرضى
ضغط خالد
على أيده بقوة وفضل يتخيل مناظر تعذيب كارما وهى لا حول ولا قوة ليها فا بيغلى الډم فى عروقه والڠضب بيتملكه لحد ماجت عينه عليها وهى قاعدة وسط ولاد الملجأ وبتضحك معاهم من قلبها والسعادة على وشها ببهجه جميله خلته يبتسم للحظه وهو بيقول فى سره كان نفسى اكون العوض ليكى
عشان كدة انا هحارب وهتغير عشانك ياكارما ودة وعد منى قدام ربنا
عرفت دلال بطريقتها الخاصه أن مليكه بترسم مشروع مهم بالنسبالها فخطړ فى بالها قرصه ودن ليها عشان تبعد عنها هى وخالد فافكرت وخططت وبعد فترة دخلت اوضه مليكه ويوسف أثناء وجودهم فى الكليه وفضلت تدور بعنيها على مخطط الرسم بتاع مليكه واخيرا لقيته وانتبهت للرسمه وهى بتبصلها باستهزاء وبعدين بكل هدوء قطعتها لميه حته ولزقتها ببلاستر عريض وكتبت عليهياريت تخليكى فى حالك عشان المرة الجاية مش هتبقى سهله كدة وقد اعزر من أنذر
وابتسمت برضا وخرجت من الاوضه ببساطه ويسر
خرج حازم خطيب اسراء سابقا من القسم بكفاله ماديه واتفاجئ من اخوه لما قاله على فكرة خطيبتك اتكتب كتابها امبارح
بصله حازم بعقده حاجب وسأله مين فيهم قصدك اسراء
رد اخوه لا التانيه
اتفاجئ وقاله نعم ازاى ومقولتليش ليييييه
رد اخوه كنت هتعمل ايه يعنى البت لقت واحد متريش ومعاه قرشين فاباعتك وجت لامك امبارح وعطتها الدهب بحجه أن أهلها رافضين تكمل معاك وانت رد سجون
الڠضب اتملك منه وهو بيقول بعصبيه
بت ال وانا اللى كنت فاكرها باقيه عليا بس العيب مش عليها كله من ابن ال خالد اخو اسراء هو اللى لفقلى القضيه دى بس مااااشى وربى ماهسيبه
وصلت مليكه لاوضتها بعد يوم طويل
فى الكليه واټصدمت لما شافت الرسمه متقطعه ولما قرت الكلام المكتوب اول حاجه خطرت فى بالها يوسف ولحسن حظها أن مش دى الرسمه اللى كانت ناويه تقدمها للمعيد وان من بعد الكلام اللى سمعته امبارح من يوسف قررت تلعب معاه لعبه وترسم رسمه وهميه وتشوف رد فعله ولما شافتها متقطعه توقعت أن يوسف اللى عمل كدة عشان يعطلها ويخليها تفشل فى المشروع فاهزت راسها بنعم وهى بتقول پغضب وتسرع مكنتش عايزة اظلمك ودة كان اختبار ليك يا يوسف وانت سقطت فيه مع انى كنت اتمنى تخيب توقعاتى بس للاسف انت مش هتتغير عشان كدة انا هردلك اللى انت عملته فيا مع انى كنت مقرره انى أتنازل عن حقى وعن سمعتى اللى انت شوهتها
متابعة القراءة