روايه ضحاېا الماضي (كاملة جميع الفصول) بقلم شهد الشورى
المحتويات
في مكان احسن بكتير متغلاش ع اللي خلقها
اومأ له سليم بحزن ثم نزل الأثنان لأسفل حيث طاولة الطعام ليقول سليم بجدية
ولاد عمتكم جايين انهاردة على العشا تبقوا موجودين كلكوا مفهوم
اومأ الجميع له ليسأل قاسم ابنته بحنان
عندك جامعه انهارده يا زينة
نفت برأسها قائلة
لا يا بابا معنديش محاضرات
اومأ له ثم سأل هنا التي اجابته
عندي محاضره كمان ساعة....هروح دلوقتي
تدخل سليم بالحديث قائلا
ماشي يا حبيبتي ادهم هيوصلك بما ان زينة
مش رايحه معاكي
ابتسمت هنا بهدوء لكن بداخلها كانت سعيدة و بشدة لأنها ستكون برفقة أدهم حبيبها الذي لا يراها أبدا بل و يعاملها دائما بقسۏة لا
تعرف سببها
اختفت ابتسامتها عندما سمعته يردد بضيق
اخفت حزنها و حرجها بصعوبة قائلة
مفيش مشكلة انا اقدر اروح لوحدي
سليم بصرامة
اللي قولته يتنفذ يا بن قاسم فاهم
تنهد أدهم بضيق قائلا
حاضر يا جدي
وقف متابعا حديثه قائلا دون النظر لها
يلا خليني الحق اوصلك عشان متأخرش
تمتمت زينة بغيظ
انا نفسي اعرف خطيبته دي عجباه في ايه
عاتبتها والدتها و تدعي قمر قائلة
ززينه عيب كده
زينه بضيق
حاضر سكت يا ماما
بينما سليم كان ينظر لاثر هنا و أدهم بغموض و هو يفكر بذلك القرار الذي اتخذه !!
على الناحية الأخرى
كان يزفر بضيق من حين لأخر مرددا
مكنش ناقصني غير العطله دي كمان عشان
اوصل سيادتك
ردت عليه بحزن و أعين تلتمع بالدموع
نزلني على اي جنب و انا هروح لوحدي مفيش داعي تعطل نفسك و متخليش خطيبتك تستناك و انا لو حدي سألني هقوله انك وصلتني
كأنه كان ينتظر سماع هذا أوقف سيارته
قائلا ببرود
نظرت له پصدمة و حزن و بدون كلام خرجت من سيارته و ما ان خرجت منها انطلق ادهم دون النظر خلفه لتقف هي تمسح دموعها التي تمردت و نزلت لټغرق وجهها تتساءل ماذا فعلت لتحصل على كل ذلك الجفاء و الكره منه
أوقفت سيارة أجرة متوجهة لجامعتها و ذلك السؤال الذي لم يتركها منذ سنوات يشغل عقلها
كان يجلس خلف مكتبه يمسك بيده تلك الصورة الوحيدة التي احتفظ بها منذ سنوات بعدما احړق كل شيء يتعلق بها لازال قلبه ينبض بعشقها قلبه لم يعرف الألم سوى على يدها
الجميع يظن انه قاسې بلا قلب لا أحد يعرف كم يعاني كم يتألم او هكذا هو يظن نفسه لكنه
هو من كان سبب في ذلك هو من وضع نفسه في دور المظلوم غير مقتنع بأنه ظالم و بشده
ظلم اقرب الناس إليه
كان شارد بصورتها و لم ينتبه للطرقات على باب المكتب و حينما يأس الطارق من ان يسمح له بالدخول دخل و لم تكن سوا زوجته ثريا التي ما ان وقعت عيناها على صورتها بين يديه حتى صړخت قائلة پغضب و بكاء زيفته بأحترافية شديدة
انت لسه محتفظ بصورتها....لسه بتحبها يا يوسف بعد اللي عملته فيك نسيت هي عملت ايه نسيت خيانته ليك و انها كانت بتستغفلك طول السنين دي كلها لحد امتى هتفضل ليلى موجودة في حياتنا لأمتى هتفضل تفكر فيها و مهمشني في حياتك يا يوسف نسيت
متابعة القراءة