رواية ليث وكارمن "عشق الليث" (كاملة حتى الفصل الاخير ) بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
تجهز حقيبته معه بحكم كونها زوجته الان وافقت وذهبت الي غرفتها وجهزت اشيائها وعندما انتهت اخذت حمام ساخن واتجهت الي سريرها حتي تنام فقد ارهقها التفكير طوال اليوم .
. خاصة
بعد عقد قرانها علي ليث فهي لم تكن تعلم كيف ستسير الامور بينهم هل ستبقي بغرفتهاا او سيأمرها بالذهاب الي غرفته لانها زوجته وكان ذلك اكثر مايقلقها وجعلها متوترة طوال الوقت فهي بالرغم من حبها له فهم الاثنان ليسوا علي درجه مقربه ولاتعتقد انه يعرف عنها الكثير سوا انها طفله مزعجه...
فجأه اعتدلت من فراشها سريعا احيييييه ليث !!! يالهوي يالهوي اجري بسرعه جهزي شنطته يارب استرها ده هينفخني دلوقتي....
كانت ترتدي فستان جيل خفيف يصل الي ركبتها وربع كم وشعرها منسدل حولهاا ارتدت لكلوكها بسرعه واتجت نحو غرفته ..دقت مرتين ولكن ما من مجيب ...
فتحت الباب ببطئ ونظرت يمين ويسار تتأكد من عدم وجوده وتنفست الصعداء عندما لم تجد اثر له
كارمن لنفسها ههههههههه دلوقتي خاېفه وبتقولي ميبقاش موجود مانتي كنتي
ھتموتي وتشوفيه طول عمرك ولا تقعدي معاه دقيقه ..صحيح صنف نمرود...
تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده ..وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه ...رجع الي الوراء قليلا .. ليعطيها مساحه ..نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف ..سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه..نظر الي حقيبته وجدها جاهزة....
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد لابس فوطه قبل كده ...هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ..ابتسم ليث علي سذاجتها ..
اتمني حضرتك متصوتيش انا مش هاكلك يا كارمن ..
ولكنه ينوي ذلك قريبا ...رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان ...
ليث احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه...
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن......
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه......
استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه
كارمن ولم تفهم قصده نعم
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...
حاضر..
نعم !! حاضر تاني ...
اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه..
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث ..
ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..
كارمن ..
ايوة في حاجه ياليث ..
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها ...
نظرت كارمن
الي مايحمله بيده وشعرت بابتسامه ترتسم علي وجهها هل احضر لها ليثها الغاضب دائما وردة!!
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها...
اتفضلي ...
شكرااا .. جميله اووي..
سألها ليث بحب بتحبي الورد علي كده ..
ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض..
وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه
السعيدة وبريق عينيها الزرقاء اللامعه...
نظرت له كارمن بحب لاول مرة تشعر براحه نفسيه منذ معرفتها للحقيقه ..
لم يستطع ليث ان يتحمل كل هذا الحب والجمال في عينيها
حاولت كارمن الفرار
في البدايه ولكنه اطبق باصابعه علي شعرها ليقرب رأسها منه اكثر ليستطيع ان يلتهم من رحيقها ماتهتدي به نفسه..
مدت كارمن يدها تلامس صدره العريض القاسې لتستقر حول رقبته دون وعي فهي كانت ذائبه بين ذراعه ولهيبه....
فألصقها به ليث اكثر وتمني لو يخبئها بين ضلوعه ...اعلن قلبيهما الحړب بالدق علي صدورهم بشده وليث مستمر
بتقبيلها وكأنه رجل في الصحراء يصارع للبقاء علي قيد الحياة وهي ممسكه به بشده لتحمي نفسها من السقوط كالهلام...قبلتهم الاولي لايمكن وصفها بكلماات...
فجأة دق الباب...
دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع ...وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء ټموت خجلا ...
دفعت كارمن ليث بعيد عنها وارادت الهروب فامسكها واعاد بها الي ذراعه لتخبئ رأسها الصغير في صدره وهي ټموت خجلا مما حدث..
احمد بخبث احم طيب ياجماعه نيجي وقت تاني بقااا ..استمروا هااه !!
سحبته صفاء الي الخارج وهي تحاول الا تلكم اخيها علي وجهه ....
هههههههههههه ھموت من الضحك
انت مچنون يابني ..روح نام ..انا رايحه اتخمد بعد الكسفه دي احتمال اموت نفسي ..
دخل الشقيقان كلا الي غرفته للاختباء من اخيهم الكبير...
بينما في داخل غرفه ليث قد هدأ الاعصار بينهم..نظر ليث الي الباب وابتسم..
ليث لنفسه هلاقيها منكم ولا منها ولا من ايه ..ايه البيت ده ..انا لازم اشد عليهم اكتر من كده ..
رأي كارمن وهي ټدفن رأسها في صدره اكثر ارد الضحك ولكنه خاف ان يحرجها اكتر كما انه يريدها ان تتعود علي لمسته فهي اللمسه الوحيدة التي ستشعر بها يومااا !!!
ليث بصوت مبحوح كارمن !!
حركت رأسها يمين وشمال اعتراضا علي منادته اليها..
امسك ليث بذقنها ورفع رأسها نحوه كارمن انتي مراتي مفيش داعي لكل الكسوف ده ..ده طبيعي بين اي راجل وست..
لاتعرف لماذا لكنها تذكرت خروجه ليلا لمقابله احدا خفيه منهم طبعا عشان بنت مصريه اصيله بتعشق النكد...
ابتعدت عنه سريعا وقالت واضح انك فاهم اوي في الحاجات دي ..
لم يفهم عليها ليث فقال حاجات ايه !
احم الحاجات دي اللي انت بتقول عليها..
ابتسم ليث ابتسامه الذئب وقال مش فاهم عايزة تعرفي ايه بالظبط وهقولهولك..
قفزت كارمن سريعا لا انا مش عايزة اسمع بس واضح يا ليث بيه اني مش اول واحده ف حياتك ومتحاولش تنكر مفيش واحد هيخرج من بيته بعد نص الليل ويرجع وش الصبح الا لو بيعمل حاجه غلط...
لم تعجبه لهجتها فهو ليث السوهاجي قبل كل شئ ..
انا محدش ليه حاجه عندي وابقي فكري في كلامك قبل ماتقوليه مش معني اني اتجوزتك هتدخلي وتحكمي عليه ..انا الراجل واعمل اللي اعمله...
برقت الدموع في عينيها وقالت له پحده اه هو ده مبررك عشان راجل لكن
افرض انا اللي كنت بخرج لواحد و....
قاطعها ليث عندما
لف يده حول شعرها پغضب ليقربها منه
وقال پحده شديدة اياكي يا كارمن تعيدي كلام زي ده تاني انتي ملكي انا وبس واي واحد في الدنيا هيبصلك هموته ...علت نبرته فجأة ....انتي فاهمه!!!
انتفضت كارمن بين يديه والدموع تنهمر من عينيها تحاول الافلات من قبضته التي المت رأسها قليلا...
تكلمت بصوت متقطع سيبني لو سمحت بتوجعني ..
نظر ليث ليده وتركها بسرعه فهو ابدا لا يقصد ايذائها ولكن غضبه يعميه دائما ... اغمض عينيه للحظه يتحكم في اعصابه ...هو يحبها ولكنه لن يسمح بان تسيطر عليه كلياا فهو مازال مغرور بداخله...
افهمي حاجه ياكارمن انا ليث السوهاجي والكل بيمشي بأومري واوعي تفتكري للحظه انك ممكن تقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه كلامي واضح ...
كارمن پغضب ممزوج بدموع وانا مش عايزة اعرف بتعمل ايه ومبتعملش ايه اصلاا ..عن اذنك
ليث پحده استني هناا انا بكلمك..
تجاهلته كارمن واستمرت في طريقها فسمعت صوت وقع اقدامه فركضت سريعا الي غرفتها حتي لا يلحقها وتنتهي جرعه شجاعتها ....
ذهل ليث من عدم سماعها للكلام وابتسم في نفسه هههههههه والله ماهسيبك يا كارمن ...
وجد ليث نفسه يبتسم ويقف في
في صباح اليوم التالي كان الجميع يودع كارمن وليث قبل سفرهم الي الصعيد...
ركبا الي السيارة معا و ساروا خلف سيارة عمها... كانت كارمن. صامته ونادرا
ماتنظر اليه و تنظر الي الخارج من النافذة فقط مما اثار اعصاب ليث ولكنه قرر تجاهلها هو الاخر مما اغاظ كارمن بشدة ... توقف عند الاستراحه فاخبرها بأن تستخدم الحمام وان تشتري ماتريد قبل اكمال
الطريق فهزت رأسها دون الاجابه ..
ليث لنفسه صبرني يارب قبل ماارتكب چريمه ..
كارمن ايضا بغيظ ماشي يا ليث بيه اما وريتك مبقاش انا انا تتجاهلني كده والله لوريك ..رد قلبها بسرعه انتي حوله انتي اللي تجاهلتي من الاول وبعدين لحظه زي دي مين اللي بوظها مش
نكدك...عاد عقلها ليقول علي فكرة بقاا اي ست محترمه وعقله هتعمل كده هااه..
ذهب ليث يطلب لهم الطعام حتي انتهت وركبت مرة اخري اعطاها ليث الطعام وقرر فتح الحديث..
حضرتك لاويه بوزك ليه ولا انتي ناسيه اننا رايحين لعمك واهلك ولا عايزاهم يقولوا بعذبك..
ماشي هما مش هنا
لسه وعلي فكرة انا بوزي كده مبيتعدلش ...
طيب ولو عدلته ...
نظرت له بطرف عينيها احم انا جعانه ممكن اكل..
ليث بخبث وانا مش ماسكك اتفضلي ...
بدأت ليث في القيادة مرة اخري ...تناولت كارمن كل مااحضره لها فهي لم تأكل منذ يوم الامس..
نظر لها ليث وقال انتي لسه جعانه لو عايزة ممكن اشتريلك حاجه ف السكه..
كارمن وقد نست تجاهلها نحوه يااريت لو كيس شيبسي وواحده تودو براوني وعلبه بيبسي يااااااممممم ياااااااام ..
رفع ليث حاجبه ونظر الي جسدها نحيل ..كيف تأكل كل هذا دون ان يظهر عليها !! وقف بجانب سوبر ماركت
ليث لنفسه مين دي!!
كان منشغل بشراء الاشياء ولم ينتبه اليها تنادي عليه ..نزلت من السيارة لتخبره بان يشتري لها ايس كريم ..فارتطمت بشخص ماا ..
اااه انا اسفه مخدتش بالي..
انا عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي ماتفتحي عينك ولا انتي الفلوس عميتك..
لم تلحق كارمن الرد ..وقف ليث ينظر پغضب الي هذا المعتوه الذي يتطاول علي زوجته ..فامسك به
من ياقته وقال پغضب ممېت اعتذر
الرجل پخوف انا اسف مقصدش
دفعه ليث بشده واخذها من يدها پعنف الي
متابعة القراءة