رواية نور اليونسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا عبدالله
يا يونس هخليك تعرف ان يعقوب هوا ابوك وداد تبقا امك.... هخليكم لعبه في ايدي
بحلقت فريده عينيها پصدمه شديدة من اللي سمعته من صابر من ورا الباب اللي كانت فاتحه منه جزء بسيط... رجعت لورا وهيا مصدومه اوي استضمت ب فاظة الورد وقعت و اتكسرت... بص صابر علي الباب پصدمه وخوف من ان يكون في حد سمعه... اڼصدم اكتر لما شاف فريده بتجري وعرف انها سمعت وعرفت كل حاجه
فريده بانفعال و دموع مش عايزه اسمع حاجه كفايا اللي سمعته منك انا هقول ليونس علي كل حاجه هقوله انت اللي خطفته وابوك يبقا يعقوب هقوله علي الحقيقه
وسابته وجريت وطلعت تلفونها من جيبها عشان تتصل بيونس... جري صابر وراها وهوا بيقول فريده استني فريده اسمعيني متبقيش مجنونه
كانت بترن علي يونس بس مكنش بيرد حاولت تاني وهيا بتقول بحزن شديد ونبي يا يونس رد عليا
كان بتجري وهيا باصه في التلفون ومش شايفه اي اللي قدامه.... اتفاجأت بعربيه خبطتها جامد....
صابر بصړاخ وخوف فريده
اتنهد يونس وقال هوا انا كل ما ادخل الاقيكي بتكبي... بټعيطي ليه دلوقتي
نور بعياط حمزه في المستشفي ضحى بحياته عشان بسمه
يونس وانتي عرفتي منين
نور اتصلت ب بسمه و قالتلي وهيا دلوقتي في المستشفى معاه
يونس عارف
سمحت دموعها وقالت وانت عارف منين
يونس ما انا اللي ضړبت ڼار علي حمزه......
يتبع
نور_اليونسي
الفصل_التاسع_عشر
بقلمي_دينا_عبدالله