رواية الجامحه والبدوي (كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ايه هنفضل واقفين سيبين شغلنا عشان الهوانم يلا كل واحد علي مكتبه
لتنظر اليه رودينه پغضب ليقترب منها ادهم يلا يا بنتي دانا هقعدك علي مكتبي بوشك القمر ده اصطباحه عسليه لتضحك وتستدير ولا تعير حمزه اهميه
التجمع ويخرج مع ابيه ويتجه لمكتبه ويدخل ويرزع الباب طب يا
رودينه فتحالي بقك علي وسعه ونازله دلع قدام ده ولا معبراني والتاني بتاع الاصطباحه الي يصطبح علي نقاله ونازل بص طب ايه هقعد اغلي كده والبت الواد نازل بص عنيه راشقه في المتخلفه ولا داريه بحاجه لا بس دي خطبتي ولازم تحترمني ليسكت قليلا خطيبتك ايه يا زفت الطين مش انت اللي قلت ما هتعرفش حد ليهتف مانا كنت متغاظ وعايز اغيظها بس دلوقتي مقهور لازم ده يعرف انها مخطوبه ل والا تكون مش لابسه دي تبقي وقعه امها سوده ليرفع السماعه ويطلبها لتإتي
لينظر اليها ادهم ويقول لا انا اللي يجي تحت ايدي ما بعتقوش
ليهب حمزه ويقول طب معلش يا ادهم عايز بنت عمي في حاجه بره الشغل
لتضحك وتستدير تنظر عليه حتي خرج ولكنها لم تكمل استدارتها لتشهق عندما اقترب حمزه ومسكها لېصرخ كان بيوشوشك ده وبيقول ايه
لتبهت من غضبه هو فيه ايه
انت اتهطلتي
لتهتف مړعوبه فيه ايه يا حمزه انت عامل كده ليه ادهم ما قلش حاجه مالك
لتدفعه لا بقه ايه ده انت بتزعق ليه بقلك انت تحفظ مكانك انا حره وهو ماعملش حاجه ومش فاهمه انت بتعمل كده ليه ماتخليك في شغلك حد جه جنبك واتجهت اليه ورفعت اصبعها انا بحذرك اخر مره تيجي جنبي والا
كان منظره مرعب لتقول والله هقول لسهيله اوعي كده ايدي منك لله وتظل تفرك في يدها لتقع عيناه علي اصبعها ليحس ان هناك مراجل تشتعل بداخله وېصرخ يخربيت عيشتك نهارك مطين ايه ده كان يرفع يدها الخاليه من الدبله
لتهتف بړعب ايه فيه ايه
لتهتف ايه شيلتها فيه ايه مش انت اللي قلت ماحدش يعرف انت عقلك فيه حاجه
ليبهت قليلا ولا يعرف ماذا يقول ليهتف ايوه قلت بس الدبله تفضل في ايدك الناس تبقي عارفه انك مخطوبه
لتهتف ليه تعرف ماحنا هنفضها كمان كام شهر وبرضه مش هوقف حالي
لتنظر اليه پغضب هو ايه اللي اعرف حد عليك هو انا كت عرفتك اصلا ماهي خطوبه فشنك انت محسسني اننا بڼموت في بعض اوي ماتهمد بقه الله
ليهتف محاولا ان يسيطر علي
نفسه بقلك ايه خطوبه فشنك مش فشنك انا دمي حامي ومابستحملش فاتلمي بدل ما اطين عيشتك واقترب منها ومسك يدها يعتصرها الدبله تتلبس والواد المايع ده توقفيه عند حده
لتهتف ايدي يا اخي اوعي بقه
لينظر اليها ليجد الدموع في عينيها ليستغفر ربه ويترك يدها ويهتف يا رودينه انا بكلمك بالعقل اهوه وبراحه خلي بالك من تصرفك عشان انا مش هسكت ومش هسيبك تمشي علي كيفك طول ما دبلتي في ايدك تمشي بالطريقه اللي اقول عليها ومش هسمح باي تجاوز فاهمه
لتنظر اليه بعدم تصديق لتقترب منه حمزه انت بتتكلم جد دبله ايه وتسيب مين وطريقه ايه اللي همشي عليها اشحال ان ماكانت سهيله مفطماك كل واحد حر
ليهتف غاضبا والله كل واحد ليه دماغ وانا مش سوسو ولا هركب قرون والبت اللي مخطوبالي حتي لو اسم اسيبها اي حد يقعد يسبسب ويتنحنح ليها واخر مره هتكلم
لتهز راسها بتعجب لا بجد ربنا يشفيك انت حالتك صعبه روح يا بابا شفلك واحده تفرض عليها عقد السيطره بتاعتك وترضي بكده واستدارت وتركته واتجهت للباب
لتشهق به عندما وجدته يمسكها ويديرها ليهتف پغضب جارف اخافها وبدات ترتعد بقي انا ربنا
لتندفع للباب وتفتحه وترزعه ليصدح ضحكته يخربيتك ايه ده يا بت ليستدير ويجلس يضع يده علي قلبه ايه يا حمزه مالك قلبك بيتنفض كده بربيها عادي عشان تلم نفسها اهدا كده ليسكت قليلا مالي مش علي بعضي كده دي رودينه اتهبلت والا ايه ليهتف داخله بس ماتنكرش انك اتبسط ومالك ولعت لما قالت تشوف حالها ما هي عندها حق لينتفض كسر حقها انا موجود ماتعرفش حد عليا لا مش حمزه اللي يسيب البت الي علي اسمه تعرف حد اول ما نفك الخطوبه براحتها ليقطب جبينه لا مش براحتها هيا تحترم نفسها وماتعرفش حد بروح امها هو فيه ايه دانا انت اټجننت يا حمزه نازل هيخرج من مكانه ماله ده دا بجح وبيقول هيعملها تاني
طب ايه اقول لسهيله لتنفض الفكره بت انت اكبري بقه هو ايه اللي اقول لسهيله
في شركه سهيله استدعي صاحب الشركه سهيله لتدخل عليه ليبدا في الكلام ليقول تعالي يا سهيله لتجلس ويبدا في القول بصي انا عارف وواثق انك من احسن المصممين في الجرافيك والديزاين عشان كده لما شركه التركي عملت معانا عقد مالقيتش احسن منك انك تمسكي حمله الديزاين بتاعتهم دي لوحدها هتعلي رصيدك المهني الشغل عندهم لوحده مكسب ان شالله ماناخدش عليه فلوس لتبتسم هيا وتقول انا اتشرف بثقه حضرتك وانت عارفه اني هبذل كل الجهد واطلع احسن ما عندي عشان اخليه راضي عننا احنا برضه مش قليلين والمجد للتصميم مش اي حاجه في السوق
ليبتسم الرجل احلي حاجه فيكي انك عارفه قيمتك وواثقه من نفسك ربنا يا بنتي يكملك بعقلك طب انت اكيد عارفه العنوان خدي السواق تروحي تتفقي علي المخطط وطبعا هو هيوفرلكو مكان كبير واجهزه تشتغلو براحتكو هو الاول هيبقي الشغل هنا وجزء منه في فندقه في سيوه وجزء في فندقه في الغردقه وطبعا دول فنادق سبع نجوم
يعني هنعوز شغل عالي
لتقوم سهيله وتقول اوك يا امجد بيه انا هروح دلوقتي واعرفك بالمستجدات كلها
ذهبت سهيله وحضرت ادواتها لعلها تحتاج اليها وتركب العربه وتتجه الي شركه التركي للفندقه والسياحه وتدخل الشركه كانت مبهوره بتصميمات الشركه الجميله وفي كل مكان صور طبيعيه خلابه للفنادق والرحلات السياحيه لمختلف الاماكن فهم شركه كبيره للفندقه وذو سمعه عاليه
لتدخل سهيله الي السكرتيره لتجد احدي الفتيات كان مظهرها كانها ذاهبه الي حفله وليس شركه كانت ملابسها ضيقه وتضع مكياجا عاليا لتنظر اليها سهيله وتهتف فيه ميعاد مع البيه ممكن تديله خبر
لتهتف الفتاه مين ده عنده ميعاد معاكي انت ونظرت اليها الفتاه بسخريه واستحقار
ليتصاعد ڠضب سهيله مالها انا مش احسن من عروسه المولد با حبيبتي
لتهب الفتاه ايه ده انت جايه منين احنا شركه محترمه
لتهتف سهيله طب يا محترمه خش قولي للي معينك اني المهندسه سهيله بره واخلصي عشان مش فاضيه
لتقف الفتاه تمامها تنظر اليها بحقاره اكنه مستنيكي انتي لا كتير ماقليش خالص ايه ده
لتستغفر سهيله يا بنتي انت محسساني اني داخله اخطڤ جوزك واخرج انت عقلك فين دا غلب ايه ده لتتنهد طب يلا يا شاطره خشي قولي للبيه اني موجوده واخلصي في يومك
لتهتف الفتاه ايه اخلصي والبيه انت داخله شركه محترمه نقي كلامك مش من الشارع انت جايه منين انت وايه شاطره ددي شوفي انت بتكلمي مين واعرفي مقامك بشكلك
الملخبط ده
لتنظر سهيله للاسفل وتبتسم تصدقي انت تستحقي اللي هيجرالك وطلبتيها ونولتيها يا عروسه
المولد وهعرفك مقامي وشكلي اللي مش عجبك
ا من الخلف تبعدها عن الفتاه وهيا ت الفتاه پعنف وكان هو يحملها بيد والاخري يحاول ان يبعدها عن الفتاه ليفك الاشتباك اخيرا ويشر للفتاه لتبتعد ويحمل سهيله ويدخل بها المكتب وهيا تصرخ لكي يتركها لييغلق الباب ويتربسه ويدخل ويحدفها علي الكنبه لتخبط راسها في المقعد لتتاوه وتصرخ مش تحاسب ايه مشغلين عندكو كانت تنظر للاسفل وراسها يدوروتحس بان قلبها سيقف وانها ستشل من الصدمه عندما
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت التاسع
كنا قد تركنا سهيله وهيا تنظر الي ذلك اللذي يمسكها مصعوقه وهيا مصابه بالشلل واحست بالدوار فهي لم تتوقع ان تراه مره اخري لتسمعه يقول ايه ماوحشتكيش يا قطتي
كانت مشلوله تفتح عينها عن اخرها لا تعرف ماذا تنطق ليترك يدها لتقع علي الكنبه وهيا تنظر اليه فامامها البدوي الذي لازمها في ايامها الماضيه بذكرياتها التي حاولت قټلها الالاف المرات ولكن في هيئه مختلفه
فاختفي الجلباب والكنزه البدويه وحلت مكانها حله من ابرز الطراز العصري واختفي العقال والوشاح وكان شعره مصفف بعنايه واختفي الخف ومكانه حذاء كلاسيكي يبدو عليه الفخامه كان ذو طله رائعه اخرستها لم تعرف ماذا تقول ميفو ميفو
ليقترب مره اخري ايه مفاجأه مش كده ليقترب منها اكثر القطه لسانها راح فين عموما لو ما وحشتكيش انت ي له به لتفيق وتعود الي رها
ليمسك يدها وينظر اليها بثقه لأ لأ لأ هتتهوري هتهور وهذود حاجات وانا مابتكسفش في ثانيه تلاقيكي في
وواخد اللي ھموت عليه فاهدي كده وروقي داحنا لسه بنسمي
لتسحب يدها پعنف وتدفعه انت عايز ايه
يا جدع انت بالضبط انت طلعتلي منين يا اخي ربنا ياخدك
ليهتف برضه هتتعصبي انت ماتعرفيش تبقي هاديه ابدا
لتندفع الي الباب لتخرج منه لتجده مغلقا لتصرخ به افتح الباب ده لاطين عيشتك
ليتجه الي احد الكراسي المقابله ويجلس ويضع قدما علي قدم ويهتف ماتهدي كده انت نازله حرك وك هيفرقع ماتهدي ولو عايزه اهديكي انت بس تأشريلتنظر اليه بذهول لا كده كتير عليا هو انا دخلت كابوس لتغمض عينيها وتقف قليلا لتفتحهم طب ماشي هديت افتح بقه الباب اما اغور في داهيه
ليهتف طب والشغل
لتصرخ ينحرق الشغل افتح الباب
ليقف يتقدم منها بهدوء انت شكلك مټعصبه وعايزه جرعه هدوء وانا بصراحه مابصدق
لتبتعد وتقول يمين بالله لو قربت لاكون مصوته ولامه عليك الخلق
لتصدح ضحكته دا يوم المني لما يخشو
يلاقوني ايدي ساعتها هتبقي ليا وش
لتهتف انت مچنون صح اه اكيد مچنون وبتتعالج ماحدش بيعمل كده الا المجانين الله يخربيتك انا عملت ايه في دنيتي اسمع يا بتاع انت ابعد
متابعة القراءة