رواية نور اليونسي الفصل الأخير بقلم دينا عبدالله
اشرف لما لقي ابنه التاني يحيى... بص يحيى علي ابوه و اخوه بجمود بعدين راح قرب من مكتب الظابط وقال معايا دليل يثبت ان بابا و اخويا هما اللي قتلو عمي و مراته
بصت نور ل يحيى پصدمه هوا فعلا بيعمل كده بيقفا في صفها ضد ابوه و اخوه
اشرف پغضب ايه اللي انت بتقوله ده انت اټجننت
بصله يحيى وقال بحزن اټجننت عشان بقول الحق.... طول الوقت وانا ساكت بس مش هسكت اكتر من كده عمي مقصرش معايا في حاجه كان زي ابويا ويمكن كان احسن منك.... انت دايما كنت تعتبر باسم احسن مني عشان دايما بيمشي معاك في الغلط اما انا لما كنت بعارضك تعزق وتكرهني.... بس كفايا بقا ظلم لحد كدا... لازم تتعاقبو علي اللي عملتوه
مسك باسم اخوه من رقبته وكان هيخنقه وهوا بيقول پغضب بتعترف علينا يا واطي يا ندل
قام الظابط وامر العسكري ياخد باسم واشرف علي السچن لحين اصدار الحكم عليهم
خدهم العسكري بص اشرف لابنه پغضب شديد... ظبط يحيى هدومه وبص ليهم بحزن.... بصت نور ل يحيى وقالت شكرا انك وقفت معايا
نور بابتسامة بس في الاخر قدرت وانا مسمحاك
قام يونس وقال كل حاجه وليها وقت
يحيى انت يونس صح.... مبروك لجوازكم عارف انها متأخر اوي
يونس سعيد ان في حد من العيله كويس عشان نور متحسش بالوحده وتحس ان ليها اخ
نور وانت خلي بالك من نفسك
يحيى هاتي رقمك عشان ابقا اكلمك واطمن عليكي
هزت راسها وادته رقمها
بعد فتره
الدكتور من نتيجة الفحوصات اقدر اقول لك انه امل انك ترجع تشوف تاني... هنعمل لك عمليه نرجع فيها شبكية العين زي ما كانت وبإذن الله ترجع تشوف تاني
نور امتي معاد العمليه
الدكتور في اي وقت ممكن نعملها
يعقوب طيب هيا خطيره ولا...
الدكتور لا متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام
يونس بكرا... ممكن نعملها بكرا
الدكتور تمام هجهز كل حاجه وبكرا تجيلي زي دلوقتي ان شاء الله
يونس ان شاء الله
تاني يوم
دخل يونس اوضة العمليات... و يعقوب و وداد ونور وكان معاهم بسمه وحمزه وكلهم بيدعو ان العمليه تنجح
خرج الدكتور قرب يعقوب منه وقال بلهفه طمنا
الدكتور مش هقدر اعرف نتيجة العملية دلوقتي هنستنا لما يونس يفوق ونشوف هل نجحت ولا لا
كان الكل قلقان ونور كانت خاېفه اوي
وبتدعي من كل قلبها انه يرجع يشوف تاني
بعد فتره
بدأ الدكتور يشيل الشاش من علي عين يونس والكل واقف وقلقان
الدكتور يونس فتح عينك بس وحده وحده تمام
فجأه ابسم يونس وقال بفرحه انا شايف... انا رجعت اشوف
رفع الدكتور صوابع ايده وقال طيب كام دول
بصله يونس وقال عشره
دمعت عين وداد ويعقوب من فرحتهم... جريت نور وحضنت يونس وهيا بټعيط من فرحتها حضنها وقال انتي كل حاجه عندك عياط تزعلي ټعيطي تفرحي ټعيطي
ضحكو الكل عليها... بص يونس ليعقوب و وداد وكان مبوسط اوي انه رجع يشوفهم
بعد محاولات كتير من ماجد انه يبطل شرب المخ درات بس مقدرش لحد ما اقنعته بسمه وحمزه انه يدخل مصحه لعلاج الادمان دخل لها ماجد وبدأ يتعالج فيها
تم الحكم علي صابر بالسجن عشر سنين اما اشرف حكم عليه بالاعډام لانه هوا اللي خطتت وفكر اما باسم حكم عليه بالسجن المؤبد لشراكته مع اشرف في القټل
بعد مرور 4 سنين
خلصت نور وبسمه دراسه و اتخرجو وحققت كل واحده فيهم حلمها وجات اللحظه المنتظره..... يوم حفل جوازهم
عمل يونس حفلة كبيره جوازه من نور وكمان حمزه و بسمه في نفس اليوم حضر الحفله يحيى و فريده... وكانت الاجواء مليانه سعاده وفرحه ورقص وغني
خد يونس نور وشالها وطلع بيها علي اوضتهم وهيا دافنه وشها في صدره بخجل شديد دخل وقفل الباب برجليه.. نزلها بص لجمالها وقال دا القمر يقولك انزل واقعدي مكاني اي الجمال ده
نور بخجل شديد متكسفنيش بقاا
قرب منها اوي فدق قلبها جامد كان لسه هيبوس ها بس رجعت لورا وهيا متوتره وحاسه بخجل شديد
يونس بضحك اي مكسوفه
نور بتوتر وخجل هدخل الحمام اغير الفستان
يونس بغمزه ما تخليني انا اغيرهولك
بصتله نور بشده وقالت قليل الادب
ضحك يونس وقال ما كل حاجه هتحصل النهارده هتبقي قلة ادب علي شقاوه علي كل حاجه
حسن نفسها ھتنفجر من فرط خجلها من كلامه وقالت يووونس
سحبها ليه بقوة والتهم شفايفها ب قب له عميقه مليئه بالشغف وحب... مقدرتش ټقاومه واستسلمت ليه... مال بيها علي السرير وهوا فوقيها ومد ايده طفى النور وخدها لعالمهم الخاص.........
تمت والحمد لله
كنتم مع رواية نور اليونسي