رواية رقة وشدة الفصل الحادي عشر 11 "الأخير"بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

في فستانها وكانت هتقع لكن حست بأيد بتحاوط وسطها وبتسندها سندت نفسها وبصت ليه بشكر و ميرسي..
وقف الكلام لما لمحته صهيب كعادته ب طلة جذابة خاطفة للأنفاس وفي إيده إياد
شاور بإيد إياد ليها ب هاي وبصوت طفولي إياد قالي مينفعش نسيب مامي في يوم زي دا لوحدها وأروح أخد الجايزة معاها ما أنا كمان كل شوية تصحيني بدري وتاخدني الشغل وليا حق فيها زي زيها
ضحكت بعدم تصديق وبفرحة
مهما حاولت تصطنع الضيق تكون كذابة هي فرحانة إنهم معاها
وأستغبت نفسها جدا لية مفكرتش من الأول تجيب إياد معاها
همسلها هتفوزي بيها كالعادة
أخيرا ظهر القلق اللي ياما حاولت تخفيه رقة حتى لو الجايزة بلا قيمة.. معنى
لكنها أتعودت تبقى الأولى
خاېفة في ناس كتير قدموا أفضل مني السنة دي
بثقة هتاخديها ولو مخدتهاش هكسرلك الحفلة على دماغهم
حط إيده على وسطها يوجهها تطلع كان بقالهم لحظات طويلة مع البعض والكل بيراقب همسهم بشغف وأهتمام
هما حديث عالم الشهرة بقالهم سنين
وشكلهم هيفضلوا مكملين!
هي وطالعة لمحت عايدة بتبصلها بغيظ فكيدا فيها حاوطت كتفه وسندت راسها عليه بنوع من الراحة.. الأمان!
التملك!!
صهيب شخص نص وأكتر من نص الموجودين بيحلم بيه
هي بس اللي أخدته وهي بس اللي ليها سيطرة عليه وليها سحر.. وليها تأثير
مهما كذبت وأنكرت هي عارفة هي قد أية مهمة عنده
مقدمة طويلة عريضة وهي إرتباكها بيزيد بس حقيقي مبقاش همها حتى لو مأخدتهاش كفاية إنه هنا.. مع ابنها
رفع معلن الحفل الظرف علشان يشوف الاسم مهتمتش مالت لإياد اللي في إيد باباه تبوس خده بحب
مع نطق المعلن كعادتها سيدة الاعمال المميزة وصاحبة اللقب لثلث مرات على التوالي.. رقة الجمال تفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي
القاعة كلها إترجت وهي مصډومة حست بيه وهو بيدفعها علشان تستلم الجايزة أستلمتها ونزلت ووراها صهيب اللي كان بيبصلها بفخر
أزاي بغباء كان مانع نفسه يحضر لحظات زي دي معاها
بأي حجة الأجواء ممتعة
كفاية هي معاه!
أنضمت ناس حواليه وفتحوا معاه حوارات وقفت هي بعيد تبص عليه وهو شايل إياد كل شوية ينسى الناس اللي حواليه ويبصله يبوسه ويداعبه ويرجع يكمل كلام
يعدل نومته يظبط لبسه
متنكرش حبه الچنوني لابنه بصورة متصورتهاش كمية الكتب اللي قرأها أول ما عرف إنها حامل
وكمية الحاجات اللي كان بيشتريها كل يوم طلبية شكل تيجي البيت وكل ما تعاتبه يهز كتفه بجهل و الحاجات بتغريني مبقدرش أمنع نفسي
ولو نزلوا يشتروله حاجة بيسرح منها وكل ما تطوله يداه بقى يتجاب
ضحكت وهي بتفتكر ذكريات الحمل والولادة ولحظات سهره
مع إياد تفتكر مرة كانت تعبانة جدا وهو راجع من سفر طويل خلاها تنام وفضل هو مطبق معاه
بعدت عيونها عنهم لما لمحت درة مقربة منها ووشها مليان إحراج
وبتعجب في إية وكنت مختفية فين كدا
كنت حابسة نفسي في الحمام عارفة شوفت إية
بصت ناحية عايدة اللي
بتصطنع الضحك والهزار و جوز عايدة الشاذلي مع..
وسعت رقة عيونها پصدمة مش كل حاجة تتصدق!
الوش مرايا يخفي خلفه الكثير
تصنع الضحك لا يعني السعادة!
والود لا يعني الحب..
بصت لصهيب ونقطة تانية تيجي في صالحه رغم كل المغريات كل الصلاحيات عمره ما تجاوز حدوده مع حد 
عمرها ما لمحته بيبص ناحية أي بنت من بعدها
بأي مشاعر..
عمر ما بنت لفتت نظره من بعدها
بيعترف بكدا وهي مصدقاه النظرة اللي بيبصلها بيها زي دلوقتي بتأكد دا
نظرة خالصة خاصة!
خرجت رقة من الحفلة عكس ما دخلت بتوهان ولخبطة
بس لذيذة!
والباب المقفول بقى موارب!
وتاني يوم صورتهم سوا عند الأستيدج لما كانت هتقع وبيبصوا لبعض
مع كابشن
أنا من غيرك أتوه توهان
العودة إجبارية لثنائي بهذا الجمال..
لكن التريث مطلوب! لا للإندفاع مرة أخرى..
والقرار لها.. لرقة وفقط.
النهاية..
رقة_وشدة
ل زينب سمير

تم نسخ الرابط