رواية ظننته حبًا الفصل الثاني والعشرون 22 "الأخير" بقلم سحر السحرتي
يبارك فيك يا حبيبتي روحي شوفي سعد واقف مع واحده زي القمر الحقي احسن الماذون لسه ما مشيش وممكن يتجوزها
ده انا هطين عيشته الشايب اللي بقى عنده احفاد
جودي هههههه انت عملت ايه هتقلبها خڼاقه
بابا اول ما هيبص لها هتخاف و تسكت اسيبها تقول لك كلامها ده واحنا في اول فرحتنا تعالي بقى
على فين هنبات النهارده في فندق سوا
فاهم
امال لازمته ايه
هتفهمي لما نروح
ذهبت معه وتركت ابنتها مع والدتها وسيلا وصلا ودخلت الغرفه
ايه ده بقى
ايه غيرت اتفاقي معاكي زي ما اتفقت اهو
بقى فارش السرير ورق وتقول زي ما اتفقت انت بتلعب بالكلام
مش طلبتي نتجوز على الورق
انت بتستهبل انت فاهم قصدي
اقترب منها و امساكها من خصرها وضمھا لحضنه وحشتيني قوي ما و حشتكيش حرام عليك كفايه بعد انا اتربيت على ايدك اللي اهلي ما عرفوش يربيهولي
هتربى زي ما انت عايزه وبعدين المفاجاه بتاعه النهارده ما تشفعش ليا
تشفع يا سيدي بجد فرحت من قلبي
ولو قلت لك اني عزمتهم معانا في شرم ترضي عني خالص
هما مين
باباك و اخواتك ومراته وعمي و مامتك وفريد وسيلا عمل لك رحله تجنن
بجد احلف ما عزمتش الشارع ليه كمان هو ده شهر عسل
قلت افرحك بوجودهم
قلبه
انت عزمت مامتك
جوااااد
ما اقدرش كل دول جايين وهي وبابا لا بس هوصي بابا يبقى جنبها باستمرار
ماشي هعديها لان مفاجئتك كلها حلوه
ولسه لما تشوفي الورق اللي على السرير
هههههه ماله
كاتب لك عليه كلام حب تعالي نقراه سوا
و غابوا سويا في عالم الحب
عاشت جودي اسعد ايام حياتها مع جواد واستقرت معه في مصر وافتتحا معا مركز صغير شبيه بالمركز الذي كانوا يعملون به وعملت سلوى وزوجها معهم
ساعدت سيلا في السفر للخارج لتجري عمليه تستطيع الانجاب وفعلا نجحت
تقضي يوم الجمعه عند والدتها والجمعه التي تليها عند والدها
انجبت سيلا توام وتجعل باسل من يسهر بهم
كان جواد عند كلمته وعوض جودي عن كل ظلم ذاقته وكان الزوج والاب الذي طالما حلمت به
تمت
جودي سامحت جواد لانه بيحبها من سنين طويله وكان بيحافظ عليها ودائما بيفرحها كان هو الامان لها في الوقت اللي كان ابوها امانها راميها فعذرته لما قعد سنين يحبها في مقدرش يسيطر على حب التملك والغيرة المچنونة لما اتجوزها و غفرتله غلطته لما الشيطان تملك منه لأنه له رصيد كبير قوي من زمان
ده رائي الشخصي
اتمنى تكون عجبتكم وعايزة رايكم وعارفه أن ناس غلطت ولم تعاقب ربنا بيعاقب مش بيسيب حق حد
