رواية حبيبي المدير الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم شيماء صبحي
المحتويات
زيك
ماهر اتعصب لما لقي احلام هتبكي بسبب قسۏة والدتها عليها فبصلها بتحذير وقال مدام فاديه تقدري حضرتك ترتاحي لحدما مريم تفوق والدكتور يطمنا عليها
فادية بصتله باحترام وخوف منه وقعدت بسرعه واحلام كانت مش طايقه تفضل في المكان فقررت تروح للغرفه اللي كانت قاعده فيها ومشيت من قدامهم بسرعه واول ما وصلت بدات تبكي واول ما دخل وراها ماهر وشافها پتبكي قال هيا اكيد متوتره فعلشان كده كلمتك بعفويه
ماهر قرب منها وقال مش عارف اقولك ايه يا احلامبس كل اللي انا اعرفه انها مامتك وان مريم اختك بس مش عارف!هيا ليه بتعمل معاكي كده يمكن علشان مريم اللي عايشه معاها اكتر منك ولا هيا اصلا عندها عقدة ولا هيا ايهمش قادر اوصفها بحاجه
احلام بزعلملهاش علاج يعني مفيش حد يشرحلها اني بنتها طيب هيا ازاي ولدتني وشالتني في بطنها وانا طفله اكيد كانت بتحبني في يوم من الايام
ماهر ضم احلام في حضنه وهو بيحاول يهديها وكان بيتكلم معاها علشان يطيب بخاطرها وهيا كانت هديت بعد وقت وبصتله وقالتانت منمتش صح!
ماهر كانت هيتكلم ولان هيا قالت بضيق خلاص انا عملت اللي عليا ولما تفوق هبقب تجي اطمن عليها وعلشان برضوا شغلك لازم نروح نرتاح!
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال طيب ظبتي شكلك وهدومك وانا هطلع ابلغ الظابط حسن اننا هنمشي وبالمرة اوصيه علي مريم
اتضايق منعم بسبب أنها كل شوية تعلي صوتها عليه وتغلط فيه فقال بټهديد أنا لحد دلوقتي ساكت ومش راضي اعمل أي حاجة معاكي احترمي أننا مقدر ان أنتي ست
متابعة القراءة