رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر مۏت انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول 
قطعهم صوت رنين تلفونه بص عليه لقه اسم عدي رد على طول
الياس بلهفه و خوف انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح 
عدي بتوتر شديد هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها 
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض مالك فيه ايه قلقتني عليك 
عدي بتنهيدة الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال ل حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول ېقتلها مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما ېموت و بسببها تعب و ماټ انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا 
لسه عايشه و لو على ابوك ف هو دا اجله احنا مقلنش ليه انه يروح يتجوز على امنا و يخلف منها لا و عايزها تورث معانا و يكتبلها حقنا 
عدي بتنهيدة مش موضوعنه دلوقتي الورث المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول ېموت حياة بس الظابط جه و لحقها و قټله و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل 
الياس بعصبيه و زعيق ومستني ايه يحصل تاني عشان تيجي تعرفني 
عدي بنرفزه كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك ل القټل مش بتاعتي 
الياس بص حوليه و هو بيوطي نبرة صوته لو حد عرف انا اللي هشيل الموضوع كله و مش 
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق هي كانت نقصاقي
استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء 
الظابط الدكتور قال ان ينفع نحقق مع الانسه حياة دلوقتي لو تسمح 
حياة بصت ل الظابط پخوف شديد لا خليه موجود معايا 
الظابط بصلها و قدر حالتها و قال بهدوء مافيش مشكله 
سحب الكرسي و قعد قدامها ببرود مش هاخد من وقتك خمس دقايق تعرفي القتيل اللي حاول يقتلك 
حياة بصتله بارتباك و هي بټضرب بيصوابعها على رجليها بخفه الدليل على ارتباكها اه كنت اعرفه 
عدي بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من شدة الخۏف الظابط بصله بشك بس معلقش لانه فكر خوفه دا بسبب اخته 
حياة بلعت رقيها پخوف و كملت كلمها وليد كان خطيبي 
بصلها الظابط بنتبه و قال بتفاجئ خطيبك 
حياة هزت راسها و دموعها نزلت على خدها بنكسار اه خطيبي خطوبتنا كانت من يومين بعد امتحاناتي على طول هو جه
و استاذن من بابي اننا نخرج بمنسبة اننا اتخطبنا و نتعرف على بعض اكتر و بابي وافق لانه كان شايفه شب كويس بعد ما خرجنا اتلقيته بيبعد عن المنطقه السكنية و دخل على مكان مقطوع و لما سالته قال انه شاف فيلا معروضه ل البيع هنعدي نشوفها و لو عجبتنا هيخلص فيها و يشتريها و بعديها هنروح مطعم نتغداء و فعلا روحنا هناك و الفيلا طلعت بتاعته بس هو  
سكتت و مقدرتش تكمل و اڼهارت من البكاء بصلها الظابط بشفقه و قال ممكن تهدي و تكملي انا اسف بس لازم اخلص القضيه دي عشان اقدر احميكي لو فيه اي ضرر تاني 
حياة بشهقات و قالت بكدب صدمني و هو بيحاول يعتدي عليا و لما صديته و خرجت اجري الكلاب اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضڼي من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خۏفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه 
عدي بصلها برتياح انها معترفتش عليه هو و اخوه بس استغرب جدا انها ازاي مقلتش الحقيقه بعد ما شافت المۏت بعنيها مرتين بسببهم 
الظابط كملي و بعدين ايه اللي حصل 
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بۏجع و قالت بتعب و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول ېخنقني زي ما شوفت لانه خاف اقول ل حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه 
فتحت عنيها بتعب شديد و قالت بوهن انا كدا خلصت التحقيق مفيش حاجه تانيه حصلت تفيد حضرتك بحاجه لاني تعبانه جدا و عايزه ارتاح 
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد مۏت وليد و خرج 
عدي و هو بصصلها بحيره ليه كدبتي عليه 
حياة بتعب واضح عليها لان انتوا اخواتي
تم نسخ الرابط