رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت
حياة بأسف أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك بكلامي
حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله
نيللي بصتلها بلهفه بس افتكرة حاجه خلتها تزعل الياس مش هيوافق اني روح عند دكتور تاني
حياة بصتلها بتفكير انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي
نيللي لمعت عيونها بأمل خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه
بعد مرور ايام كانت حياة حابسه نفسها طول الوقت في اوضتها و بترفض تنزل تقعد معاهم و الأكل كان بيطلعله اوضتها و بتحاول على قد ما تقدر متخطلتش ب وليد اللي كل يوم و التاني بيجي البيت بحجة انه يشوف الياس صديقه و بيحاول يكلمها على التلفون بس هي ديما كانت بتتهرب
خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة ب وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه
حياة خدته منه بسعادة و قالت برقة شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل
وليد بابتسامة عاشقه مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك
حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه
حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي
وليد فتحلها باب العربيه بهدوء اركبي هوصلك
وليد بتعجب بس ايه انا مش هخطفك مټخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق
ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب تحبي تتغدي فين
حياة بتوتر و ارتباك نتغداء في البيت احسن
مسك ايديها قبلها بعشق و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جدا من حركته و خاڤت لانها
حياة بتوتر بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس
مصطفى بهدوء ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك
هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود
حياة برقة حاضر
قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و خرج استنها تدخل تغسل ايديها هي كمان و دخل وراها و قفل الباب عليهم من جوا و حصرها في الباب و هو بيبص ل شفايفها برغبه
يتبع
من الحب ما قتل
بقلمي حبيبه الشاهدالفصل الثالث
دخل وراها و قفل الباب قبل ما حد يشوفه و حصرها في الباب و هو بيبص على شفايفها برغبة مالك بتحلوي كدا ليه على طول
حياة و هي بتحاول تبعده عنها برعشه و دموع وليد ابعد أنت بتعمل ايه
وليد مسك ايديها سبتها في الباب و همس امام
شفايفها برغبة انا عمري ما شوفت حد في جمالك يا حياة
بصتله في عنيه باعينها الباكيه برجاء و قالت بصوت مبحوح عشان خاطري ابعد عني
وليد بهمس قاټل تؤ مش هبعد غير لما اخد اللي عايزه
قال كلامه اتسمرت حياة في مكانها و هي بتحاول تفق ايديها من ايديه و
فتحت الباب و جريت پخوف شديد و هي پتبكي بقوة خبطت في نيللي بصتلها باعينها الباكيه و جريت طلعت اوضتها قفلت الباب و قعدت على الأرض و سندت ضهرها على الباب و دفنت وشها بين رجليها و بكت بنهيار
نيللي خبطت على الباب من الخارج بقلق و هي بتحاول تفتح الباب بس كان فيه عازل منعها حياة حبيبتي انتي كويسه أنتي قفله الباب عليكي ليه من جوه
نيللي انا مش همشي من هنا غير لما تفتحي الباب و اعرف مالك
حياة فتحت الباب بشعرها المنكوش و وشها الأحمر شهقت نيللي بخضه من شكلها و دخلت الأوضه و قفلت الباب و قعدوا على الكنبة
نيللي بصت ل شفايفها الورمه بشك مال شفايفك پتنزف ليه
حياة بصت في الأرض بشهقات و خجل اتخبطت في وشي و انا بجري
نيللي رفعت حجابها بابتسامة حاولة تخفيها وليد اللي عمل فيكي كدا بس انتي مكسوفه تقولي
نيللي بستغرب اما انتي مش عايزه وافقتي ليه من الاول
حياة حطيت ايديها على وشها واڼهارت اكتر من البكاء ابيه الياس هددني اني لو موافقتش هيحرمني من الجامعه و انا مش عاوزه اضيع مستقبلي انا مبحبش وليد و لا عمري
متابعة القراءة