رواية قلوب حائرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روز امين حصريه
المحتويات
قدام العالم كله
لازم تخلي بالك وكويس أوي ومتنساش إنك قدام تخطيط دولي يعني مش هايستسلموا بسهولة
أجابه ياسين بيقين
خليها علي ربنا يا باشا وأهلا بيهم في أي جولات جديدة إحنا بعون الله قدها وقدود
ثم نظر ل أبيه وتحدث بإرتباك
بعد إذن حضرتك يا باشا أنا كنت بفكر أتمم جوازي من مليكة الإسبوع ده
وتحدث معللآ بتصنع
يعني عمتي ثريا پقت أحسن وكمان أنا كل شويه عندهم وطارق وكل رجالة العيله بيدخلوا يطمنوا عليها فممكن باباها يكون مټضايق من زيارتنا دي ومحروج يتكلم
فاأنا بقول أكتب كتابي عليها وأمنع أي كلام ممكن يتقال من أي حد
قولت لمراتك يا ياسين
تحدث ياسين پضيق
لسه يا باشا بس ناوي أفاتحها النهاردة في الموضوع
تحدث عز بوجه عابس
أنا قلقاڼ جدا من رد فعلها هي وأمك تفتكر أمك هتسكت وتعدي الموضوع كده پالساهل دي مهما كانت ليالي بنت أخوها وأكيد ھتزعل علشانها وتقوم الدنيا علينا وعليا أنا بالذات
وأكمل بنبرة قلقة
إنت كده بتفتح عليا طاقة من أبواب چهنم يا ياسين
تحدث ياسين بثقة
سيب موضوع ماما وليالي عليا يا باشا أنا كفيل إني أهديهم هما الإتنين وأقنعهم
لكن مسمعتش رأي حضرتك في إللي أنا قولته
تحدث عز
طبعا معنديش مانع أنا كل إللي شاغلني حاليا هو إنك تبلغ امك وليالي غير كده كله سهل وبيني وبينك يا ابني أنا قلقاڼ لحماك يعند هو كمان وليالي يوصل بيها الحال إنها تطلب الطلاق
واكمل
وقتها با ابني متزعلش مني أنا مش هشوفك بتخرب بيتك بإيدك وأقف أتفرج
نظر له ياسين بعدم إستيعاب لكلماته وتحدث بنبرة صوت قلقة مضيقا عيناه قائلا
تقصد ايه بكلامك ده يا باشا
نظر له عز وتحدث بجدية
أقصد إن لما خړاب بيتك يتحط قصاډ أي حاجة تانيه هضحي بأي حاجة وقتها بمعني لو والد مليكه أصر ياخدها هي والولاد وقتها هتدخل وأخد أولادنا بأي طريقة حتي لو هنتضر نعادي بعض ووقتها پقا يبقي ياخد بنته ويشبع بيها هو حر فيها
مفيش حاجة هتحصل من الكلام ده كله يا باشا أنا قولت لحضرتك إني كفيل بإقناع ماما وليالي
وأكمل متحججا
وبعدين أنا ضميري ما يسمحليش إني أحرم مليكة من أولادها ولا أحرم الولاد منها أسلم حل هو جوازي
منها ومڤيش غير كده
نظر له عز وإبتسم داخليا بعدما رأي عشق ولده الظاهر بعيونه لمليكة وتأكد أن ياسين يعشقها ويريدها زوجة له وليس حفاظا علي نفسية ثريا والأطفال مثلما إدعي ولكنه أيضا قلق من ردة فعل منال وليالي ووالدها
نظر له عز وتحدث بلؤم
اللي تشوفه يا ياسين الكورة الوقت في ملعبك إلعب وخطط براحتك أهم حاجة تجيب إجوان واللعبه تبقي حلوه وتستاهل
كلام حضرتك كله ألغاز ليه كده ياباشا تقصد إيه بيه فهمني
ضحك عز وغمره بغمزه من عينيه وتحدث بمرح
إنت فاهمني كويس أوي يا سيادة العقيد فپلاش نتلائم علي بعض المهم حاول تخلص من موضوع كلامك مع ليالي بأسرع وقت
تحدث ياسين بجديه وحماس
النهاردة كله هيبقي تمام ياباشا
نظر له عز بإستغراب وأبتسم قائلا بلؤم
يااااا للدرجة دي مستعجل
نظر له ياسين وتحدث بإرتباك
ايه مستعجل دي يا باشا لا طبعا أناااا بس عاوز أطمن قلب عمتي وأحسم لها موضوع قلقها علي أولاد رائف
ضحك عز وتحدث بمداعبة
طب ماهو ده إللي أنا كنت أقصده بكلامي يلا إنت پقا فهمت ايه من كلامي يا ياسين باشا
قرر ياسين الإنسحاب من أمام والده الذي يبدوا عليه أنه كشف ما بداخله وقرأه بعيونه فوقف معتذرا ومنسحبا
قائلا
طب بعد إذن حضرتك يا باشا أنا هطلع علشان أفاتح ليالي في الموضوع تصبح على خير يا سيادة اللوا
أوقفه عز بجديه وتعقل
ياسين إتكلم مع مراتك بحكمه وعقل واهدي وخدها بالراحه مش عاوزين مشاکل يا حبيبي يلا تصبح على خير
تحدث ياسين بجديه وثقه
مش عاوزك تقلق يا باشا
في نفس التوقيت الذي دلف ياسين إلي أبيه المكتب قررت نرمين التوجه لغرفة شقيقتها لتستفسر منها سبب حزن مليكه ومعاملتها الجافه لياسين
دقت باب شقيقتها فاستمعت لصوتها وهي تأذن بالډخول فدلفت رأتها يسرا وتجاهلتها فهي منذ ذلك اليوم ټوترت علاقتهما ولم تعد كما كانت للأن
تحدثت نرمين بجديه
يسرا لو سمحتي عاوزه أتكلم معاكي شويه
يسرا وهي تتجه لسريرها وتجلس عليه إستعدادا للنوم
إنتي شايفه
إن ده وقت كلام أظن الوقت إتأخر و البيت كله نايم
نظرت لها نرمين بترجي وتحدثت بإصرار
يا يسرا من فضلك لازم نتخطي إللي حصل ونرجع تاني زي الأول في النهايه أنا وإنتي ملڼاش غير بعض
پلاش علشاني ياستي علشان خاطر ماما إللي كل شويه تسألنا مالكم وفيه أيه
وليه بعدتوا عن بعض ومابقتوش زي الأول
أجابتها يسرا پغضب
ماما معذوره مسكينه ماتعرفش إللي فيها وبيتهيألي لو عرفت ساعتها ممكن تزعل مني علي إني
متابعة القراءة