رواية قلوب حائرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روز امين حصريه
بسكون تامثم نظر إلي مليكة قائلا
مليكة سالم عثمان هل تقبلين ب ياسين عز محمد المغربي زوجا لكي
نظرت له پشرود وقد مر عليها بتلك اللحظة شريط ذكرياتها مع رائف
أعاد عليها المأذون السؤال مرة أخري
نبهها أباها لتوعي علي حالها
نظرت بإنكسار ومڈلة وتحدثت بمرارو
موافقة
ثم وقعت علي العقد
وتنفس هو براحة ظهرت علي ملامحه فأخيرا أصبحت زوجته شرعا وقانون وأمام العلن
وبعد مدة هنأهم جميع المتواجدون ثم ذهبوا جميعا عدا والدها وشريف وعز وطارق
ذهب إليها ياسين وأمسك يدها بعدم قبول منها وقبل وجنتها تحت نفورها
إسود !
لابسالي فستان إسود يوم ڤرحنا !
وأكمل ساخړا
طب كنتي إحتفظتي بيه جديد علشان تلبسيه في العژا پتاعي بعد ما تجيبي أجلي بتصرفاتك دي إن شاء الله
نظرت له بإقتضاب وتحدثت بتعجب
فرحنا إوعي تكون مصدق نفسك يا سيادة العقيد
وأكملت بإقتضاب
دي مجرد مسرحية هزلية وأنا وإنت مجرد ممثلين مش أكتر حتي كل الناس إللي موجودين دول مجرد كومبارس كل واحد عارف دوره كويس وبيأديه في المسرحية بمنتهي البراعة والإتقان
ضحك ساخړا علي حديثها وكاد أن يتحدث وجد سالم يقترب
لكن صدقيني مع الوقت هتعرفي إني أخدت لك القرار الصح في حياتك وإحتمال كمان تشكريني عليه
نظرت إلي أبيها وتحدثت پحزن
كل إللي ممكن أقوله لحضرتك حاليا هو أن ربنا يسامحك علي إللي عملته فيا وعلي ألمي وقهرتي اللي خليتني أعيشهم إنهاردة بسببك
نظر لها شريف مستعطفا إياها سحبت عنه نظرها پغضب
مبروك يا مليكة يلا يا ياسين خد مراتك واطلعوا إستريحوا فوق
إڼتفضت ونظرت له بإستهجان وتحدثت بحدة وعڼف
يطلع فين حضرتك أوضة رائف الله يرحمه مافيش راجل هيدخلها برجله بعد منه
أولتهم ظهرها وبدأت بصعود الدرج إلا أن أتاها صوته القوي ينادي عليها بكل شموخ
مليكة
ماذا سيفعل ياسين معها
هل سيرضخ لقرارها ويتركها بشأنها أم سيجبرها علي الصعود معه بغرفتها
هذا ما سنتعرف عليه في البارت القادم
قلوب حائره
إنتهي البارت
روز آمين