رواية اسرتني أعين صغيرتي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم منه ايمن
المحتويات
الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك
يوسف ضحكه سخريه يحاول ان يخفى بها كم الڠضب الشديد الذى بداخله
يوسف بابتسامه سخريه شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى
عمرو بثقه هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها
خرج يوسف من الشركه غاضبا جدا ويشعر بنيران تخرج من عروقه.... ويفكر ماذا يقصد عمرو بهذا الكلام !...أيعقل ان يكون قد وصل لقلب سدره حقا !!....ولهذا لا تريده ام هى خائفه .....!
ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا ....أيمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له!..... ايمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه ....كما فعلت أمه مع ابيه... افكار كثيره تدور فى عقل يوسف لم يستطيع الذهاب الى البيت الان ...
فى مكان اخر فى قصر عائله البسيونى
كانت سدره نازله على السلم لتجلس مع مها فهى فرحت انها من سنها وسيكونوا صديقتان مقربان
سدره بحب مساء الخير
انتصار باستهزاء اهلا
سدره ممكن اعد معاكوا
مها اه اكيد اتفضلى
انتصار انا طالعه اوضتى ارتاح شويه يا مها
مها ماشى يا مامى
سدره انا بصراحه زهقت من اعده الاوضى فحبيت اجى اتعرف عليكوا اكتر عشان حبه انا وانتى نبقى صحاب ممكن شعرت مها بالارتياح نوعا ما
مها اه طبعا ممكن انا مها لسه مخلصه ثانويه عامه وناويه اقدم ورقى فى كليه طب ان شاء الله
مها بارتياح لها انتى قموره اوى وهتبقى دكتوره جميله اوى
سدره بحب انتى اللى جميله اوى انتى هتقدمى ورقك امتى عشان عايزه اروح اقدم معاكى
فريد مقاطعا لهم ولا يهمك يا حبيبت قلبى انا هقدملك مع مها فى كليه طب الاسكندريه والعربيه اللى هتوديها هتوديكى معها
سدره بفرح بجد يا عمو
فريد ليه بقى كلمه عمو دى
فريد انا بابا يا حبيبتى واى حاجه تعوذيها تطلبيها منى انا سيبك من يوسف ده خالص انا باباكى وانا اللى هعملك كل اللى نفسك فيه انتى ومها ماشى يا حبايب بابا
فى مكان اخر ببيت كريم صديق يوسف
يجلس يوسف مع كريم ويوسف يشرب السچائر پشراسه ويتمنى لو ان ېقتل هذا اللعېن عمرو
كريم باستغراب يا ابنى مالك فى ايه بقالك ساعه قاعد تشرب سجاير وبس وتقولى مخڼوق اقولك
من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى
يوسف پغضب مفيش يا كريم انتى هتندمنى انى جيت اعد معاك شويه
كريم باستغراب من رد يوسف فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه
يوسف بضيق محصلش حاجه يا كريم انا مروح
كريم يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه
يوسف معلش يا كريم هكلمك بكره سلام
خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا
فى مكان اخر فى بيت والده سدره
كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شديد وانقبض قلبها
لتنطق زينات فجاه باسم ابنتها وهى تشعر بالقلق
زينات بفزع سدره سدره فى ضيقه
محمد وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معذذ مكرمه وحماها شكله راجل طيب
زيناتمش عارفه يا ابنى انا عايزه اطمن على بينتى
محمد حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم
زينات بقله حيله امرى الى الله استنى لبكره
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
انتهت سدره من الحديث مع مها وتناولوا العشاء معا وصعدت سدره الى غرفتها وجلست تفكر الى اين ذهب هذا الۏحش هل سوف يظل بالخارج ولم ياتى مره اخرى ام سياتى بوقت متاخر من الليل اكثر من ذالك تعبت من التفكير وذهبت سدره فى نوم عميق بعد وقت ليس بكثير عاد يوسف الى البيت ثم صعد الى غرفته ليجدها نائمه على الفراش مثل الملاك البارئ ترتدى فستان احمر الون يصل الى اخر ساقيها الاكتاف مطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
ليغضب جدا من فعلتيها هذه ليجذبيها من ذراعيها اليه
متابعة القراءة