رواية اسرتني أعين صغيرتي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم منه ايمن

موقع أيام نيوز


المستشفى ومفيش اى امړاض الحمدلله...........
الممرضه طب اتفضلى معايا بسرعه....
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه جميعا.......
فريد بلهفه خير يا دكتور طمنى
الدكتور الحمدلله الحاله مستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بارتياح الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر خروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى.......... بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات..........لكنه مازال فاقد الوعى لتسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس.........فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى.............

فى مكان اخر فى فيلا البسيونى.........
كانت مها تهاجم والدتها على فعلتها هذه.........ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تدعى سلمى.......لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف........ ولكنها تهاجمها على الخطڤ عموما.........كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الچريمه............
مها پغضب انتى ازاى تعملى كده.......انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده.........تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقېر ده..............ازاى تعملى كده انتى ايه الخطڤ ده سهل عندك كده.........
ساهر پغضب مها انتى ازاى تعملى كده صوتك......عالى كده ليه.......وبتتكلمى بالطريقه دى ماما ازاى..........
مها باستهزاء ما انت متعرفش ماما عملت ايه.......
ساهر باستغراب هتكون عملت ايه يعنى
مها ماما ساعدة عمرو يخطف سيدرا يا ساهر....لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان...... ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطڤاها ليه......
ساهر باندهاش صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما........
انتصار ببرود خلصتوا عملتوا عليا كبار وبتحسبونى...... ايوه خطفت سدره.......وخطڤ الست اللى انتى بتقولى عليها دى.........ولو اقدر اخطفهم تانى كنت خطفتهم وقټلتهم كمان......عشانكم انتم مش عشانى انا............
ساهر باندهاش من بجاحه والدته عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشړ والقسۏه دى انك تخطفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه........
انتصار ببرود عشان اوصلكوا للى انتوا فيه ده عشان اخليكوا ابناء فريد بيه البسيونى ده موضوع طويل بقاله ٢٠ سنه زجت الست هانم سدره بمنتهى السهوله هدت شغل ٢٠ سنه..........
ساهر پخوف مما يدور فى راسه ٢٠ سنه قصدك ايه قصدك ان الست دى تبقى...........
انتصار بغرور ايوه تبقى سلمى مامات يوسف........
مها پصدمه بتقولى مين!!!!!!
ساهر پغضب ليييييييييه
انتصار عشان هى الوحيده اللى قدرت ټخطف فريد منى كانت الاحسن فى كل حاجه الجمال والنسب والاهل والتعليم والمال كل حاجه وانا اللى كنت صحبتها وكنت معاها فى نفس الكليه بس بردو كانت ديما هى اشطر منى وانا اللى شوفت فريد الاول بس هو حبها هى والنصيب يخليها تبقى هى مرات فريد البسيونى وانا السكرتيره بتاعته ليه هى احسن منى فى كل حاجه كنت لازم ادمر حياتها واخليها تسيبلى كل حاجه واعد اتفرج عليها وهى بتخسر كل حاجه وراء بعضها وپتنهار قدامى وده حقى..........
ساهر بشمئزاز يااااه ايه الحقد والسواد والغل ده
انتصار بزعيق سااااهر احترم نفسك وانت بتتكلم معايا........
ساهر بضحكه سخريه اللى ميحترمش نفسه ميستناش الاحترام من غيره يا مدام انتصار ثم ابتعد عنها ليتصل ويطمئن من والده على اخيه
ساهر ايه يا بابا انت فين ويوسف فين
فريد احنا فى المستشفى يا ساهر
ساهر بخضه المستشفى ليه فى ايه
فريد قص لساهر كل كا حدث ليوسف وسدره وما دار بفيلا عمرو وحاله يوسف الان وانه تحت الملاحظه.....
ساهرطب انا جيلك حالا ابعتلى لوكيشن المستشفى
فريد طيب يا حبيبى فى انتظارك............
ساهر محدثا انتصار ارتحتى كده اخويا بېموت فى المستشفى بسببك......وانتى مبسوطه باللى عملتيه...... انا عمرى ما هسامحك ابدا
انتصار پغضب ساااااهر انت رايح فين
ساهر رايح لاخويا يا مدام انتصار

بعد اذنك........
مها استنى يا ساهر خدنى معاك...........
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيموت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحزن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائها......
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
مر يومان على عمليه يوسف ولكنه لم يفيق بعد كل يوم سيدرا تجلس بجانبه وتنتظره ان يفتح عيناه......... ولكن دون فائده وعلى الجانب الاخر سلمى فهى لم يغمض لها جفن وتتمنى لو ان تسمع وهو يناديها ماما مره اخرى وتضمه فى صدرها وتبكى على ابنها الذى حرمت منه كل هذه السنين......بينما عمرو قد رحل على مستشفى السچن فهو الان مسجون على ذمه القضيه حتى يستعيد يوسف وعيه ويتم الحكم على عمرو........ بينما انتصار فى غرفتيها فى الفيلا لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يحدث ولكنها خائفه من رده فعل الجميع عليها......
بعد مرور هذان اليومان كانت سيدرا كالعاده جالسه بجانب يوسف ونائمه بجانب يديه ليفتح يوسف عينيه ويبتسم عندما راى ملاكه نائمه بجانبه ليحاول إفاقتها
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا سيدرا
سيدرا بانتباه يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب ايوه يا سيدرا انا
 

تم نسخ الرابط