رواية مراوغة عشق (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
احنا هنا مش في الساحل عشان يقف بالمنظر ده
ثم اضافة بانفعال.
الاستاذ واقف في البلكونه ولا همه وفرحان بنفسه اوي والكل واقف يتفرج عليه
نظر اليها يونس بدهشة واراد الحديث كي يخبرها انه لا يعلم سبب انفعالها ولا يعلم لماذا هي غاضبه إلى هذا الحد لكن اسلام تحدث سريعا واعتذر لها بالنيابة عنه واندفعت الى شقتها واغلقت الباب خلفها پعنف.
نظر اسلام الى يونس واقترب منه قائلا بهدوء.
ايه اللي انت عملته ده ازاي تفتحلها الباب وانت عريان كده!!
نظر يونس الى نفسه وتحدث بدهشة.
عريان يعني ايه !
احنا عندنا هنا لازم تبقى لابس هدومك كلها قبل ما تخرج للبلكونه وقبل ما تفتح الباب لاي حد
نظر اليه يونس بدهشة ليضيف اسلام بحماس وهو يستنشق رائحة الطعمية الساخنه باستمتاع.
المهم دلوقتي ادخل البس بسرعة انا جبتلك معايا احلى فطار
حرك يونس رأسه بالرفض قائلا.
لا اريد الطعام اريد الذهاب إلى السفارة ومنها اعود إلى فرنسا
تحدث اسلام بتأكيد.
متقلقش انا هوصلك لحد قدام السفارة بتاعك بس اوعى تجيب سيرتي الحكومه عندنا هنا معندهمش يما ارحميني بياخدو كله مع بعض يعني مش بعيد يطلعوني انا اللي فجرت برج التجارة العالمي
متقلقش مش هجيب سيرتك
ابتسم اسلام بمرح قائلا.
الله عليك ايوه كده
ابتسم يونس ثم اتجه الى داخل الغرفة ليرتدي ثوب اسلام كي يذهب من هذا المكان الغريب عليه ويعود إلى بلده.
اتجه اسلام الى المطبخ ليحضر الاطباق ويضع بها الطعام لكن صوت طرق خفيف على الباب استوقفه عن ما يفعله وذهب يفتح الباب ليجد احمد ابن عزة البالغ من العمر 7 سنوات يقف ويتحدث معه بحماس قائلا.
خالو اسلام بتقولك تيته هات صحبك الحلو وتعالوا افطرو معانا هي مجهزالكم الفطار بنفسها
حاضر يا ابو حميد قولها جاين دلوقتي
ابتسم احمد و ركض الى شقة جدته ليخبرها.
واغلق اسلام الباب واتجه الى غرفة يونس يخبره.
وقف اسلام يطرق على الباب بهدوء وسمح له يونس بالدخول.
دخل اسلام وتحدث معه بابتسامة.
خالتي عزمانا على الفطار عندها
تحدث يونس برفض.
صدقني اسلام لا اريد تناول اي شئ
اقترب منه اسلام قائلا برجاء.
خالتي هي اللي جهزت الفطار بنفسها عشان خاطرك ممكن بلاش تكسر بخاطرها
نظر اليه يونس بتفكير وشعر بالاحراج ان يرفض وحرك رأسه بالايجاب.
ابتسم اسلام بسعادة وتحدث بحماس.
طب يلا بينا عشان منتأخرش عليهم
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة فرح..
خرجت فرح من غرفتها بعد ان بدلت ثيابها مستعدة للذهاب الى عملها بالمشفى.
تفاجأت بتجهيز والدتها بنفسها لوجبة الافطار فوق الطاولة الصغيرة.
اقتربت فرح وهي تنظر الى الطعام
متابعة القراءة